رواية وهم الحب بقلم سيلا وليد
انت في الصفحة 14 من 14 صفحات
لو مش عاجبك انا ممكن انزل استشاط من هذه الشرسة أغلق باب السيارة بقوة كاد ان يتكسر إلى فتافيت من قوة غلقه وقاد السيارة بسرعة إلى بعض أمتار ولكن عندما رأى خوف همس أبطأ السرعة ثم نظر في مرآة السيارة انا اسف مكنتش اعرف انك پتخافي قال ذلك عندما رآها تتماسك بملابس اختها بقوة نظرت همس اليه ثم قالتانا بخاف جدا من سرعة السيارة لأن بابا ماټ بسبب سرعة السيارة اللي صډمته وبدأت تتساقط دموعها إلى هنا لم يستطع القدرة على التفوه فهذه الطفلة البريئة اخافها بسذاجته وأخرج غضبه بها نظر إلى نغم التي كانت تحتضن اختها ونظراتها كلها جمود في اللاشى
قاطعت همس نظراتهم انا اسمي همس وحضرتك على مااذكر ريان فرح للحظات عندما توهم ان نغم ممكن ان تكون حدثتها عنه سألها وانتي عرفتي اسمي منين
ضحك على هذه المشاغبة الذكية دا الذكاء في العيلة كلها همس اه طبعا انت متعرفش اننا اذكياء ولا ايه اكيد ماتقبلتش انت مع نغم في الأسئلة
نظر إلى نغم التي كانت تستمع إليهما ولا تشارك الحديث عندما وجدته ينظر اليها أدارت بوجهها بعيد تنظر إلى النافذة وتحدثت وهي تنظر من النافذة هتدخل الشارع اللي جاي على اليمين تضايق من اسلوبها ولكنه فعل مثلما قالت وبعد فترة قليله أوقف السيارةعلى جانب الطريق ونزل منها وانتظر حتى نزلوا منها
اماءت له برأسها اكيد بس ايه هو خدي دي تليفوناتي وقت ماتحبي كلميني بس بس من غير مااختك تعرف الديل امأت له ديل
نظر اليها ريان ولم يتحدث وظل واقفا إلى أن اختفت الفتاتان حدث حاله وبعدهالك ياريان ايه اللي بيحصلك دا