من رواية اتجوزت بطلة مصارعه للكاتبة ريناد يوسف
وجابت صينيه صغيره وبتحط عليها اكل وبتبص لمهاب بغيظ
مهاب بت ياقمر متقفليش الباب عليكى لما تكونى مع الكائن اللى جوا ده لوحدكم احنا لسه متوكدناش نوعه ايه بالظبط
قمر طب والله البت زى القمر وطيبه وغلبانه هما بس شويه العضلات اللى فيها دول هما اللى مبوظين منظرها ....وانتا خف عليها ها..
وحده سايبه بيت ابوها واهلها وجايه فى بيت غريب خف عليها شويه حرام عليك
قمر بطل ضحك عليها لما تشوفها البت حسيسه وعتصعب عليها نفسها وبعدين ياخى دى واخده بدالك ضربه لو خدتها كان زمانك فى غيبوبه حرام عليك
مهاب خلاص والله همسك نفسى من هنا ورايح.. وصوح وكليها زين واعمليلها عصير عشان الډم اللى نزفته من دماغها احسن يأثر عليها بعدين
قمر حاضر ...ايوه اكده هو ده مهاب الحنين
قمر حاضر هنتغدو وابعتهالك
دخلت قمر وقفلت الباب والتلاته اتغدو مع بعض وفى الاثناء دى كل وحده اتكلمت عن نفسها وسنها ودراستها وريناد حست معاهم بألفه غريبه وارتاحتلهم جدا وحست انها اد ايه مفتقده احساس الصديقه والاخت ده واكتشفت ان كلام البنات حلو مش زى كلام الرجاله اللى دايما كانت عايشه وسطهم وان الوحده مع البنت اللى زيها بتتكلم بحريه وراحه كبيره
سلمى بعد شويه خرجت لمهاب اللى اتعدل اول ماشافها وهى وقفت شويه تبص عليه وفجأه اڼفجرت فى الضحك بصوت واطى ومهاب فهم انها شافت عضلات ريناد واڼفجر هو كمان فى الضحك لكن سلمى شاورتله بصباعها عشان يسكت وهو قفل بوقه بايده وشاورلها انه خلاص سكت
مهاباحممم لا انتى مش هتروحى معانا ياسلمى
سلمى بدموع فى عنيها كيف الكلام ده انا مهسيبكمش واصل رجلى على رجلكم ولا انا شيلتى تقيله عليك ياولد ابوى على العموم متخافش انا حداى دهب المرحومه امى وهبيعه ونصرف منه لغاية ماربنا يسهلك الامور وتلاقيلك شغلانه
سلمى انتا كد الدنيا كلها عندى يامهاب وانت خابر ديه زين.. لكن انت عاوز تسيبنى لحالى مع حمد ومروان حتي وانت عارف حمد ومرته بيعاملونى كيف
مهاب بصى ياسلمى انتى كلها ٤ او ٥ شهور ومحمود يرجع من الكويت وهو كلمنى عليكى وانا عارف انك انتى كمان رايداه...
مهاب ومحمود واد عمنا وحمد ومروان مهيعترضوش عليه فأنا
عاوزه لما يجى ياخدك ياخدك من سرايا زى ماطول عمرك كنتى عايشه فسرايا وكمان عشان حمد ومروان يجهزوكى جهاز يليق بيكى ويرفع راسك قدام بيت عمك وحريمهم ودا اقل حاجه يعملوهالك وبالنسبه لدهب امك الله يرحمها ده تلبسيه فبيت جوزك عشان محدش يعايرك بانك مش متسيغه زى باقى نسوان دارهم
سلمى اتنهدت بتفهم بس انا مهقدرش على فراقكم ولا هقدر اعيش من غيركم ولا هكون مطمنه عليكم وانتو بعيد عن عينى
مهاب اكده ولا لكده انتى هتفارقينه وتروحى بيت جوزك يبقى استحملى الكام شهر دول وانا هتصل بيكى علطول وكل حين هاجى عشان اشوفك واطمن عليكى واتاكدى محدش هيسلمك لعريسك غيرى..
سلمى ميلت عليه بحب وباست كتفه ربنا يخليك لى يااحن اخ فى الدنيا كلها
مهاب ويخليكى لى يااحلى اخت فى الدنيا
يلا عاد قومى لمى كراكيبنا دى مع قمر وخلو الراجل الاخضر اللى جوا دا يلم معاكم عشان العربيات جايه بكره الصبح بدرى تحمل الحاجه
سلمى هتروحو فين ياخوى
مهاب ارض الله واسعه ومټخافيش عندى حته هاروح فيها وهبقى اكلمك لما اوصل هناك
سلمى ربنا معاك ويجازى اللى كان السبب وينتقم منه.. من بعد ماكنت ولد عز وبغدده مش عارف تروح فين ولا تاكل منين!!! لكن ارجع واقول كله منك.. انت اللى موقفتش حمد ومروان عند حدهم من لاول كنت دايما تسامح فى حقك وعمرك ماطلبت حاجه ليك خليتهم استسهلوك وكلو حقك انا لو معرفكش اقول عليك ضعيف وخواف لكن المشكله انى عارفاك زين يبقى ليه عملت فحالك اكده ياولد ابوى
مهاب اتنهد عشان اخواتى ياسلمى مينفعش اعمل فيهم حاجه عفشه هصغر قدام نفسى..
سلمى ملعونه الاخوات اللى زى دول يااخى
مهاب مش وقته الكلام ده ياسلمى واتأكدى انه كما تدين تدان وعدالة السما اقوى من اى ظلم .....يلا قومى ياشيخه خلينا نغورو من اهنه حاسس ان الهوا اللى حمد بيتنفس منه معاى فى حته وحده بقى تقيل على قلبى
سلمى هزت دماغها وقامت مع البنات تلم فى العزال ومهاب خرج ياخد اخر جوله فى بلده اللى اتولد وكبر فيها وحافظ كل شبر فيها وكل شارع له فيه ذكرى وصاحب
فى مصر
رعد دخل البيت ورمى مفاتيحه على الطربيزه وبص لبباه بنظره عتاب طويله وطلع على اوضته من غير ما اى حد فيهم ينطق بكلمه وحده ورمى نفسه على السرير واتنهد پقهر ملا قلبه من ساعة ماشاف ريناد ونظرة الانكسار اللى اول مره يشوفها جوا عيونها وفضل يسترجع كل زكرياته معاها وقربهم من بعض وابتسم من بين قهره لزكرياتهم سوا وازاى كانت بتقلده فكل حاجه ومكانتش بتفترق عنه ابدا طول فترة طفولتهم ومراهقتهم ومكنش ليها اصحاب ولا صحبات ومكنش فحياتها حد غير رعد وبس .
تانى يوم الصبح بدرى العربيات راحت لمهاب وحمل كل حاجته هو واخته ومسبش حاجه ليهم لكن سايب جوا السرايا كل زكرياته مع امه وابوه وكل زكريات طفولته فيها وريحة امه اللى كان بيشمها فريحة الورد اللى كانت زراعاه بأيدها وكانت بترويه كل يوم..
وسايب كمان سلمى حته من روحه اخته وامه اللى ادتله كل حنان الام بعد ماامه ماټت وعوضته عن غيابها
مهاب خرج من السرايا بعد ماودع سلمى وبص للسرايا بصه اخيره وبص لحمد اللى واقف مراقبه وهو بيمشى من السرايا ومرسومه على وشه ابتسامة نصر وشماته خلت مهاب يغمض عنيه بحسره على احساس الاخوه اللى عمره ماحسه من حمد او مروان
مهاب وقمر وريناد ركبو العربيه واتحركو بيها علي حياه جديده وهملو وراهم حياتهم القديمه بكل مافيها..
وللحكايه بقيه......
بقلم ريناد يوسف
لكم مني اجمل باقات الزهور
رواية اتجوزت بطلة مصارعه الفصل الثاني بقلم ريناد يوسف
مهاب خرج من السرايا بعد ماودع سلمى وبص للسرايا بصه اخيره وبص لحمد اللى واقف مراقبه وهو بيمشى من السرايا ومرسومه على وشه ابتسامة نصر وشماته خلت مهاب يغمض عنيه بحسره على احساس الاخوه اللى عمره ماحسه من حمد او مروان
وعلى الډم اللى بقى عندهم ميه
مهاب وقمر وريناد ركبو العربيه واتحركو بيها على حياه جديده وسابو وراهم حياتهم القديمه بكل تفاصيلها
العربيه فضلت ماشيه بيهم كتير اووى لغاية ماطلعت من العمار وابتدت تدخل فى طريق صحراوى ومشيت شويه كتار