من رواية اتجوزت بطلة مصارعه للكاتبة ريناد يوسف
وبعدين وقفت مره وحده بطلب من مهاب اللى فتح الباب ونزل وشاور لقمر وريناد ينزلو
ريناد وقمر بصو لبعض ونزلو وفضلو يبصو حواليهم ملقوش غير صحرا واسعه على مدد الشوف مفيهاش الا قطعه مبنيه بالطوب الابيض دور واحد على شكل بيت صغير
ريناد وقمر بصو لبعض وبصو لمهاب بتساؤل
مهاب احنا وصلنا خلاص وده بيتنا الجديد
وبصت لريناد اللى هى كمان واخده وضع الذهول
مهاب تعالو تعالو دانتو هتنبسطو انبساط اهنه محدش انبسطه فى المباسيط قبليكم
قمر شوف ازااااى
مهاب زمباقولك اكده وحط ايده على كتفها واخدها ومشيو على البيت بعد ماشاور للسواقين بتوع العربيات والعتالين اللي معاهم ينزلو الحاجه..
لغاية مانزلت شنطتها المدججه بالدهب والفلوس واخدتها ودخلت وراهم...
مهاب اول ماقرب على الباب فتحه وبعد كدا ادا ضهره للباب وماسك المقبض بتاع الباب وبيكلم فيهم بصو ادخلو برجلكم اليمين عشان البركه تحصل وسمو الله الا البيت بقاله سنين محدش سكن فيه وبيفتح الباب وطلعت فى وشه مجموعه من الغربان
بصو بعون الله كلنا هننبسط اهنه احلا انبساط.. الكل ضحك على منظره وهو قام نفض جلابيته من التراب واتصنع الشجاعه ونفخ صدره ودخل البيت تانى قدامهم
قمر وريناد بصو لبعض وضحكو على منظره ودخلو وراه وبنظره وحده قدرو يشوفو البيت كله لانه مش كبير صاله واسعه واوضتين ومطبخ وحمام كله على الطوب والبيت كله مساحته حوالى ١٠٠ متر
ريناد فهمت تريقتها وضحكت بخفه خلت مهاب ابتسم عتتمقلتى عليى يابت ابوى وعلى بيتى
زى بعضه ربنا يسامحك وان كان ع البيت انا هحكيلكم حكايته بس بعد ماتورونى همتكم معاى وننضفوه ونفرشوه وهنقعدو مع بعض ونتحدتو ونحكو كل حاجه فى قلوبنا اصلا مورناش حاجه ولا حد معانا مفيش غيرنا احنا والديابه والحيايه والعقارب والطريشات
مهاب امين ياااارب يلا خفى كلام وايدك معانا يلا انتى كمان ايتها المرأه الحديديه ايدك معانا
ريناد وقمر ومهاب ابتدو تنضيف وفرش فى البيت وخلصو بعد الضهر بعد ماهلكو مع انه مش كبير لكن كان مترب وۏسخ جدا ولما خلصو كانو عباره عن كتله من التراب
مهاب اول مابص لريناد ضحك قوى لانها مع العضلات والتراب ومنظرها فكرته بالراجل الاخضر بجد
ريناد ممكن اعرف حضرتك كل مابتبص عليا ايه اللى بيضحكك اووى كده
مهى قمر متربه زيى اهى واكتر منى وانتا كمان ايه بقى اللى بيضحكك فيا انا اووى كده
قمر بصت لمهاب اللى بيكتم فى ضحكته لا ياحبيبتى هو عيضحك عليا انا كمان من الصبح بس هو غتيت..
والله انتى زى القمر حتى وانتى متربه مش اكده يامهاب وضړبت مهاب على صدره بقفا ايدها خلته نط من شدة الضربه
اي ايدك تقيله قوووى ياحزينه جاكى الغلب معتعرفيش الرقه واصل
ريناد بصتله بغيظ واخدت غيار ودخلت الحمام
مهاب من بره اوعى تتهورى عندك عشان مفيش ميه
ريناد نعمممم
مهاب اه والنعمه زى ماعكلمك مفيش ميه اهنه واصل
قمر بصتله ورفعت حواجبها
مهاب وحياة ابوكى متتكلمى ياشيخه انا بالع تراب لما مش قادر ارد حتى.. فيه عربيه هتيجى بكره الصبح تجيبلنا ميه وهتيجى كل يوم ناخدو منها كفايتنا من الميه لحد اليوم التانى
قمر وهى بتمثل الفرحه ياحلاوه ياولاد ونرجعو لحياة البدائيه تانى ونصيدو حيوانات ونتغطو بجلودها وناكلو لحمتها نيه وهكونا ماتاتا عاد وحطت ايدها على بوقها وعملت حركت الهنود الحمر وباباباباباباباباباااااااااه وعملت المكنسه رمح وضړبتها على مهاب جات فى بطنه مسك بطنه ووقع فى الارض وطلع لسانه بيمثل المۏت
كل ده ريناد سامعاه من جوه ومېته من الضحك لان هى بالنسبالها الوضع ده عادى وياما عاشته فى الجيش مع رعد اخوها فالتدريبات
لكن كان بيبقا يومين اسبوع بالكتير وترجع لبيتها لكن هنا ياعالم هتقعد اد ايه
ريناد نفضت جسمها بهدومها المتربه بعد ماضربتهم فى الحيطه نفضت منهم التراب ومسحت وشها وخرجت لهم وهى على وشها ابتسامه قمر استغربتها
قمر وانتى كمان طالعه فاشخه خشمك على ايه ياختى ياك مسمعتيهوش بيقولك الميه هتاجى بكره الصبح
ريناد لا سمعت عادى
قمر اممم يبقى مستوعبتيش ياحبة قلبى.. تعالى انا هفهمك وحطت ايدها حوالين رقبتها ووطتها لمستواها وهى بتتمشى معاها بيقولك مفيش ميه يعنى لو جيتى لامؤاخزه تلبى نداء الطبيعه هتعملى كيف القطه تحفرى فى الرمله وبعد ماتخلصى تردميها ونظرا لان مفيش حجاره اهنه رمله بس هتغبرى حالك غبير بالرمله فهمتى ياحزينه
وهنا ريناد وقعت من الضحك على كلام قمر ومهاب كمان مقدرش يمسك نفسه من الضحك وقع على الارض
قمر عتضحكو على ايه يامعاتيه انتو انتو مش مقدرين حجم المعاناه اللى احنا فيها
والنبى صوح ماجمع الا اما وفق
ريناد طيب ياحبيبتى مالميه هتيجى بكره منرفزه نفسك اوى ليه هدى اعصابك
قمر بزنقه مقدرااااش اهدى اعصابى يابشر حسو بيا وسابتهم وخرجت برا البيت
مهاب رايحه فين يامجنونه
قمر رايحه اعمل حفره زى القطه وبعد اكده اغبر حالى وجريت وهى بتصرخ منك للاه يامهااااااب يافقرى
ريناد ومهاب بصو لبعض وضحكو جامد
مهاب ايه وانتى عادى عندك موضوع عدم الميه ده مش شايفك اتعصبتى يعنى ولا اتجننتى زى قمر
ريناد لا
عادى انا متعوده على العيشه كده وقامت وقفت وسط استغراب مهاب اللى يعرف انها بت راجل غنى واخت ظابط عيشة ايه اللى متعوده عليها
مهاب طب رايحه وين انتى كمان
ريناد خارجه اشوف قمر هببت ايه واوريها تتعامل مع الموقف ازاى
مهاب ايه ديه ايه البت الغريبه دى دنا قلت هى اللى هتتجنن لما تيجى اهنه رباية بحرى دى!!! تقوم قمر بت الصعيد تتجنن وهى تبقى ايزى اكده عجبت لك يازمن ياترى حكايتك ايه يامحيرانى فأمرك ياواد يابت انتى
قمر دخلت مع ريناد اللى كانت سانداها
مهاب اتخض عليها افتكرها تعبان لدغها ولا حاجه مالك ياقمر جرالك ايه ياختى
قمر اسكت بدل ماانط فكرشك دلوكيت اآاااى
مهاب بص لريناد هى مالها
ريناد ضحكت وبصت لقمر معلش اصل الرمله والحجاره سخنه اووى وهى مااستحملتش
مهاب طب دخليها جوه دلوكيت خليها ترتاح.. بصو انا خارج شويه وجاى هجيب شوية حجات اقفلو على نفسكم زين ومحدش يفتح لاى حد مهما كان احنا فحته مقطوعه.. وبص لريناد وبالزات انتى مراوان مش هيسيبك فى حالك اقفلو الباب والشبابيك زين قوى وحسكم ميطلعش
قمر قفلى يختى قفلى الشبابيك والبيبان وهاتى كام كيس ملح رشيهم علينا عشان لماا ييجى نكون استوينا وياكل ملوحه عجب...
ياولد ابوى شبابيك ايه اللى عاوز تقفلها والواحد بيشر عرق من كل حته زى لوح التلج اللى بيسيح حرام عليك ياشيخ انتا مكنتش اكده قبل اكده
ريناد طبطبت عليها وهى