الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية رجولة أستاذ.

انت في الصفحة 26 من 28 صفحات

موقع أيام نيوز

اللى مشى من قبل ما يديها فرصه ترد حست انها اتخدعت فى واحد مردد لكلمه بحبك او كان بيعدى بيها مرحله فى حياتها محتاج يسبت انه كويس فضلت فريده متحكمش عليه بسبب الضغوط اللى هو كان فيها
الحب ليس محطه او للتجربه او لتجاوز مرحله او ظروف ولكنه حياه تستحق المتابعه
رايحه فريده للفيلا اللى شافت سالم قاعد فى الحديقه راحت عليه
سالم انا مستنيكى
فريده حضرتك كويس طيب ليه مكلمتنيش
سالم اهدى يا بنتى اهدى انا كويس انا بس هوريكى حاجه
فريده حاجه ايه 
سالم تعالى معايا
مشيت فريده لحد باب الفيلا شافت عربيه شكلها تحفه مستنياها ع الباب
سالم استلمى بقى الف مبروك
فريده حضرتك انا انا انت بس ده كتير انا مستحقوش
سالم مبروك
فريده ربنا يخلى حضرتك انا فعلا مش عارفه اشكرك
سالم متشكرنيش انا هخلى حسن يعلمك السواقه
قاعده فريده فرحانه بالعربيه وكل شويه تمسك المفتاح وتسيبه مش مصدقه اللى حصل كل شويه تفتكر طارق وطريقته يعنى هو بيضحك عليها زى ما طه عامل كل واحد كان لاغراض فى دماغه وحسن هو كمان ياترى بيضحك عليها طارق اللى الايام الجايه هتبين هى ايه بالنسباله قد ايه كانت خاېفه مش من مشاعر طارق ولكن من اللى هتوريهولها الايام الجايه
حسن قاعد مضايق وخاېف وشاكك فى كل حاجه كل ما يتخيل فريده وطارق جومانا وطارق ..طارق اللى مبيفكرش غير فى نفسه من وجهه نظره اتمنى انه كان يطول فى السجنت لحد ما فريده تحبه ..
طارق مش مصدق نفسه انه خرج من سجنه ولكن مش من سجن حكم ال سنين لا من سجن جومانا و الكارثه اللى كان ممكن يقع فيها فكر فى فريده اللى مش عارف مشاعره من ناحيتها حاسس انها اكتر واحده عاوز يهرب منها هو كان عاوزها وقت ما كان هيبقى وحش فى نظر كل الناس بس لو بقى معاها مش هيبقى وحش غير فى نظرها وهتقدر من نظره واحده تفكره بحياته مخدتش من تفكيره كتير لانه حس انها فتره مجرد ظروف اتفردت عليه ..
فالحب يأتى بدون سبب ولكن تتسبب به كل الاسباب
صحيت فريده من النوم فتحت الباب شافت بوكيه ورد ع باب ومكتوب عليها
_اسمحى لهم ان تهديهم بعض من نسمات تخللت داخلك ليبقوا ع قيد الحياه حسن
ابتسمت فريده للورد وخدته وفجأه ظهر حسن
حسن هو فيه حد بيصحى حلو كده
فريده احم احم اصدقك
حسن مرايات الاوضه اتكسرت ولا ايه تحبى اغيرهم
فريده لالالا كده كويسين اوى
حسن انا هستناكى نفطر سوا
فريده حاضر
حسن فريده
فريده نعم
حسن انتى تجننى
فريده مممممم انت مچنون
حسن بيكى
مسكت فريده ورده من بوكيه حسن وادتهاله
حسن دى ليا
فريده ههههههههههه انا بديهالك تبقى للى جمبك
بص حسن جمبه وهو بيضحك
حسن هستناكى
فريده حاضر
حسن متتاخريش
فريده خمس دقايق
قفلت فريده الباب فخبط حسن ففتحت
حسن اتاخرتى اوى
فريده حسن
حسن عيون وقلب حسن
فريده هههههههههههه انزل بقى
حسن حاضر
بعد خمس دقايق فتحت فريده الباب لقت حسن ساند ع الحيطه ومستنيها ضحكت
فريده منزلتش ليه
حسن اصل انا كنت نازل قلبى زعل صعب عليا يرضيكى ازعله
فريده وحسن قاعدين بيفطروا
حسن فريده هو انا ممكن اسأل سؤال ومش تطفل منى 
فريده اتفضل
حسن هو انتى بتحبى طارق
بان ع وش فريده انها اضايقت من حسن بس ردت عليه
فريده بص يا حسن انا مش كل شويه هشرحلك حياتى وازماتى دى حاجه بتضايق اى حد وقد ايه انا ممكن اضعف قدام كلمه حلوه فى عز تعب وطبطبه من حد فى عز ۏجع انا عمرى ما قولت لحد بحبك بس انا حاسه انى شيلاها لحد
حسن انا اسف يا فريده انا مقصدتش اضايقك انا بس بغير عليكى
فريده انت كده بعيد عن الغيره الغيره مش انك تجرحنى او انك تسألنى عن حاجه المفروض متأكد منها ..
حسن خلاص حقك عليا انا ممكن نفطر بقى
فريده انا خلاص شبعت هطلع اوضتى شويه
حسن فريده متحسسنيش انى ضايقتك دى اكتر حاجه بضايق منها
فريده لالا حصل خير انا بس تعبانه شويه
حسن طيب انا بالليل فاضى هخدك واعلمك السواقه العربيه مش هتفضل مركونه كتير كده
فريده ممممم ماشى انا موافقه

معلش هتعبك معايا
حسن ياريت كل التعب بالشكل ده
طلعت فريده اوضتها وهى مضايقه من سؤال حسن ليها موبايلها رن باسم طارق حست انها ظلمته لما حكمت عليه فى ظروف صعبه هو اتعرضلها
طارق ازيك
فريده الحمد لله انت ازيك
طارق الحمد لله انا كنت بكلمك علشان اكلمك فى موضوع اتكلمت فيه معاكى قبل كده
اتسرعت فريده او ردت بتلقائيه او فهمت غلط المهم انها ردت
فريده انا هكلمك فى الموضوع بصراحه يا طارق انا مش عارفه اخد خطوه انت مش هتعرف تاخدها مع نفسك انت مريت بظروف صعبه جدا ولازم تاخد نفسك ومعتقدش اننا هننجح سوا
ضحك طارق فمسكت فريده الموبايل تتاكد انه طارق او ان محدش دخل فى الخط هى مقلتش حاجه تضحك
طارق فريده انا اه عرضت عليكى انك تستنيينى لكن انا خرجت يعنى العرض ده سقط زى الحكم كده
اتفاجأت فريده من كلام طارق واتحرجت وندمت كل السلبيات اتجمعت جواها هو ازاى مبيعرفش يوعد كده حست انها مخلوقه علشان تتخدع من الرجاله
كمل طارق كلامه
طارق انا موعدتكيش ولو حتى وعدتك انا وعدتك تحت ظروف معينه بس انا دلوقت مش طارق اللى خارج من 3 سنين سجن انا واحد برىء
_تلك الوعود المعلقه فى الهواء من شفاه لفظت بها يوما هى اوجاع قلوب اخرى تعلقت بها
فريده قصدك ايه انك كنت عاوزنى لانى مفيش غيرى كانت هتقبل بيك
طارق ليه بتحسبيها كده يا فريده انتى كانت ظروفك صعبه وانا كمان وكنت هساعدك دلوقت لازم اساعد نفسى ثم انى مش هقبل اشوف ف عنيكى نظره لوم عليا فى اى يوم
_هناك بشړ ترفض كل الرفض التودد لنظرات آتيه من قلب تجمع به نقاء العالم فقط لانهم يستشفون فى النقاء شوائبهم
فريده انا عمرى ما فكرت فيك اكتر من اللى انت قولته ده بالضبط واحد بيحب نفسه
طارق كلما لازم نحب نفسنا يا فريده
فريده عارف انا مش زعلانه لانى مش بحبك ولا كنت هحبك انا زعلانه لانى كنت خاېفه ع مشاعرك انت اضعف مخلوق ع وجهه الارض انت مبتعقبش حد غيرك مبروك عليك السچن بس طول حياتك
قفلت فريده التليفون ودموعها ع خدها اټصدمت انها حافظت ع مشاعر بنى ادم من غير مراعاه لمشاعرها اللى دايما ظلماها 
قعد طارق ع سريره بعد ما فريده قفلت التليفون وكل كلمه نطقتها فى ودانه محسش بيهم محسش انه جرحها كل اللى حس بيه انها انانيه وانه اتكلم معاها بصراحه وان ده حقه وانه كان هيظلمها لو كمل معاها ڠصب عنه ثم هو لا يمكن يكمل مع واحده خاېف من نظراتها طول عمره
_ان كان عليك ترك كل شىء بسبب تلك النظرات الاتيه من اعين ترفض نظراتها فعليك ترقب نظرات نفسك لانها لن تكف النظر اليك
حسن فى الشغل قاعد بيفكر فى الچرح اللى سببه لفريده قرر انه يبقى سبب سعادتها الابديه فريده مبسوطه من ردها ع طارق بس مضايقه انها بتتخدع فى الناس بسهوله مضايقه فى ان الرجوله
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 28 صفحات