رواية عوالم خفية بقلم ياسر عوده
ويستسمحه بس اسماعيل كانه مش سامعه وكل اللى بيقوله ويردده الله جاب الله خد الله عليه العوض ومنه العوض الله جاب الله خد الله عليه العوض ومنه العوض .
ومشى اسماعيل ومن سعتها شهاب مشفهوش تانى .
اذكر الله وصلى على الحبيب .
حاله اسماعيل وشكله فضل ملازم خيال شهاب كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكلمات اسماعيل بتتردد في ودن وعقل وقلب شهاب اللى اتفطر من الزعل على اخواته .
فجأه ظهرله سمار مره تانيه على على وشه ابتسامه شماته وضحكته كان عاليه وضخمه ومستفزه ضحكه بتحسس شهاب بعجزه وقله حلته قدام سمار واتكلم سمار وقاله خلاص هانت يا شهاب فاضل وحده بس من اخواتك بس لسه بفكرلها هعمل فيها ايه
سمار لاء عملت سكتت على اخواتك وهما بيكلو حقك حتى يا شهاب بيتقال الساكت على الحق شيطان اخرس مع ان انا مشفتش شيطان اخرس لغايه دلوقت .
شهاب انتقم منى انا بدل من اختى اتوسل اليك .
اختفى سمار وشهاب قام من مكانه عاوز يعمل اى حاجه لازم يلحق اخته بس يروح فين ولمين لغايه لما سمع صوت الاذان سعتها نزل جرى وراح المسجد يمكن يلاقى هناك شخص يقدر يساعده .
انتظر شهاب امام المسجد وقعد معاه وحكاله المشكله اللى واقع فيها حكاله كل الحكايه مع انه كان خاېف انه ميصدقهوش .
شهاب هو في حد يقدر عليهم يا مولانا .
الامام استغفر ربك يا شهاب ربك كبير اوى وزى ما خلقهم خلق فينا ناس يقدرو عليهم اسمع يا شهاب انا سمعت من فتره عن واحد نحتسبه من اولياء الله الصالحين بيقولوا هو في زمام مسجد السيده زينب روح يا شهاب هناك يمكن ربنا يعطرك فيه وسعتها هتتحل مشكلتك باذن الله .
الامام معرفش يا ابنى بس روح واقعد هناك ربنا مش هيسيبك متخفش .
شهاب مكنش مقتنع بكلام امام المسجد بصراحه بس هو مش هيخسر حاجه لو جرب يمكن كلامه يطلع صح وفعلا راح شهاب لمسجد السيده زينب .
كلنا عرفين ان في ناس كتير في مسجد السيده زينب جواه وحوليه طبعا شهاب لما شاف العدد الكبير ده يأس من انه يصادف الراجل اللى جاى يشوفه فضل قاعد شهاب قدام مسجد السيده زينب لفتره كبير يسمع الاذان يدخل يصلى ويبص على الناس حوليه وبعدين يخرج يبص على الناس اللى ډخله وخرجه .
فضل شهاب على الحاله ديه حوالى ثلاثه ايام كان مابيتكلمش مع حد غير شخص واحد يجى يقعد جنبه شكله كان يوحى انه من مجاذيب السيده زى ما بيقولو راجل بيتكلم مع نفسه بصوت عالى وبيكلم الحوليه وعلى وشه ابتسامه وفرحه كبيره وهدومه متقطعه ومليانه رقع كتير من كتر الرقع متعرفش لون الجلبيه اللى لبسها اصلا لونها ايه .
وشكله متبهدل دقنه طويله سوده وشعره منعكش وماشى حافى والجميل في الراجل ده طول ما هو ماشى يقول الحمد لله ربنا مدينى كنز مش مع حد ويقرب من الناس ويقولهم قولو الحمد لله وميسبهمش غير لما يقولو الحمد لله وكان بيقرب من شهاب ويقوله قول الحمد لله فشهاب كان بېخاف منه فبيقول الحمد لله علشان يسيبه ويمشى .
ده الشخص الوحيد اللى شهاب كان بيكلمه بس يرد عليه ويقوله الحمد لله .
في الوقت اللى كان شهاب قاعد فيه قدام مسجد السيده زينب وحوالى الساعه التاسعه مساءا حصل حاجه خوفته اكتر .
لما كان قاعد شهاب ظهر قدامه سمار اللى كان بيضحك ضحكه مخيفه وبيكلمه بصوت يخوف وقاله انت هنا بتعمل ايه يا شهاب فاكر المكان ده هيحميك منى مثلا ولا جاى تدور على حد يحميك منى تبقى غبى يا شهاب هههههههههههه .
شهاب بص حوليه علشان يشوف حد من اللى قعدين شايف سمار خصوصا ان صوته كان عالى اوى بس ملقاش اى حد فيهم منتبه ليه وسعتها عرف ان محدش بيشوفه غيره وده اللى يأسه اكتر واكتر .
سمار بدل ما