الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عوالم خفية بقلم ياسر عوده

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


ويستسمحه بس اسماعيل كانه مش سامعه وكل اللى بيقوله ويردده الله جاب الله خد الله عليه العوض ومنه العوض الله جاب الله خد الله عليه العوض ومنه العوض .
ومشى اسماعيل ومن سعتها شهاب مشفهوش تانى .
اذكر الله وصلى على الحبيب .
حاله اسماعيل وشكله فضل ملازم خيال شهاب كل يوم وكل ساعه وكل دقيقه وكلمات اسماعيل بتتردد في ودن وعقل وقلب شهاب اللى اتفطر من الزعل على اخواته .

بعد كام يوم كان شهاب حابس نفسه في اوضه مأجرها على سطح بيت ويدوب يخرج يجيب سندوتشين فول وطعميه يفضل ياكلهم طول اليوم ويرجع يحبس نفسه مره تانيه كان بيفكر في اللى حصل لاخواته بسببه .
فجأه ظهرله سمار مره تانيه على على وشه ابتسامه شماته وضحكته كان عاليه وضخمه ومستفزه ضحكه بتحسس شهاب بعجزه وقله حلته قدام سمار واتكلم سمار وقاله خلاص هانت يا شهاب فاضل وحده بس من اخواتك بس لسه بفكرلها هعمل فيها ايه 
شهاب بكسره وقله حيله نزل على ركبه وقاله اترجاك اتوسل اليك سيب اختى حوريه في حالها دى غلبانه وطيبه ومعملتش حاجه وحشه فيا .
سمار لاء عملت سكتت على اخواتك وهما بيكلو حقك حتى يا شهاب بيتقال الساكت على الحق شيطان اخرس مع ان انا مشفتش شيطان اخرس لغايه دلوقت .
شهاب انتقم منى انا بدل من اختى اتوسل اليك .
سمار مينفعش الاتفاق اتفاق يا شهاب .
اختفى سمار وشهاب قام من مكانه عاوز يعمل اى حاجه لازم يلحق اخته بس يروح فين ولمين لغايه لما سمع صوت الاذان سعتها نزل جرى وراح المسجد يمكن يلاقى هناك شخص يقدر يساعده .
انتظر شهاب امام المسجد وقعد معاه وحكاله المشكله اللى واقع فيها حكاله كل الحكايه مع انه كان خاېف انه ميصدقهوش .
بعد ما خلص شهاب كل كلامه امام المسجد قاله بص يا شهاب يا ابنى اللى انت بتحكيه ده اكبر منى بكتير انا راجل مسكين على حاله ممكن ارقيك مثلا بس انت محتاج حد يقدر عليهم .
شهاب هو في حد يقدر عليهم يا مولانا .
الامام استغفر ربك يا شهاب ربك كبير اوى وزى ما خلقهم خلق فينا ناس يقدرو عليهم اسمع يا شهاب انا سمعت من فتره عن واحد نحتسبه من اولياء الله الصالحين بيقولوا هو في زمام مسجد السيده زينب روح يا شهاب هناك يمكن ربنا يعطرك فيه وسعتها هتتحل مشكلتك باذن الله .
شهاب وهو اسمه ايه يا مولانا 
الامام معرفش يا ابنى بس روح واقعد هناك ربنا مش هيسيبك متخفش .
شهاب مكنش مقتنع بكلام امام المسجد بصراحه بس هو مش هيخسر حاجه لو جرب يمكن كلامه يطلع صح وفعلا راح شهاب لمسجد السيده زينب .
كلنا عرفين ان في ناس كتير في مسجد السيده زينب جواه وحوليه طبعا شهاب لما شاف العدد الكبير ده يأس من انه يصادف الراجل اللى جاى يشوفه فضل قاعد شهاب قدام مسجد السيده زينب لفتره كبير يسمع الاذان يدخل يصلى ويبص على الناس حوليه وبعدين يخرج يبص على الناس اللى ډخله وخرجه .
فضل قاعد شهاب وبيدور على شخص ميعرفش شكله او حتى اسمه هو حتى مش عارف بيبص على الناس ليه هو هيعرفه ازاى اصلا بس اهو كان قاعد وخلاص .
فضل شهاب على الحاله ديه حوالى ثلاثه ايام كان مابيتكلمش مع حد غير شخص واحد يجى يقعد جنبه شكله كان يوحى انه من مجاذيب السيده زى ما بيقولو راجل بيتكلم مع نفسه بصوت عالى وبيكلم الحوليه وعلى وشه ابتسامه وفرحه كبيره وهدومه متقطعه ومليانه رقع كتير من كتر الرقع متعرفش لون الجلبيه اللى لبسها اصلا لونها ايه .
وشكله متبهدل دقنه طويله سوده وشعره منعكش وماشى حافى والجميل في الراجل ده طول ما هو ماشى يقول الحمد لله ربنا مدينى كنز مش مع حد ويقرب من الناس ويقولهم قولو الحمد لله وميسبهمش غير لما يقولو الحمد لله وكان بيقرب من شهاب ويقوله قول الحمد لله فشهاب كان بېخاف منه فبيقول الحمد لله علشان يسيبه ويمشى .
ده الشخص الوحيد اللى شهاب كان بيكلمه بس يرد عليه ويقوله الحمد لله .
في الوقت اللى كان شهاب قاعد فيه قدام مسجد السيده زينب وحوالى الساعه التاسعه مساءا حصل حاجه خوفته اكتر .
لما كان قاعد شهاب ظهر قدامه سمار اللى كان بيضحك ضحكه مخيفه وبيكلمه بصوت يخوف وقاله انت هنا بتعمل ايه يا شهاب فاكر المكان ده هيحميك منى مثلا ولا جاى تدور على حد يحميك منى تبقى غبى يا شهاب هههههههههههه .
شهاب بص حوليه علشان يشوف حد من اللى قعدين شايف سمار خصوصا ان صوته كان عالى اوى بس ملقاش اى حد فيهم منتبه ليه وسعتها عرف ان محدش بيشوفه غيره وده اللى يأسه اكتر واكتر .
سمار بدل ما
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 12 صفحات