رواية عوالم خفية بقلم ياسر عوده
حاجه بتمنها وولهان لازم يكون ديما كسبان سعتها ولهان حط شرط ان اخر نسل رضوان يبقى ملك ولهان ده غير فروض اللولاء والطاعه اللى لازم يقدمها رضوان ل ولهان طول عمره علشان كده رضوان كان بيصرف ببذخ يمكن ربنا يسامحه على اللى عمله مسكين رضوان مهما عمل هيفضل خسران .
شهاب مكنش مصدق اللى كان بيسمعه وطبعا كان طبيعى انه يكدب سمار في كل كلامه بس سمار قاله تصدق او متصدقش برحتك احنا مش بنكدب ذيكم وكمان نسيت اقولك احنا اللى سمناك باسم شهاب اصل اسم شهاب ده مننا ومن اسامينا مسكين يا شهاب اصلك من نسل رضوان وضحك سمار ضحكه كبيره واختفى .
شهاب كان فاكر انه لو اختفى من حياه اخواته يمكن سعتها سمار هيوقف اللى بيعمله علشان كده شهاب ساب كل حاجه وبعد ساب الشغل مع اسماعيل واستقال بدون اى مقدمات او اى اعذار حتى بكل بساطه قرر يتخلى عن كل حاجه يمكن يلحق سعتها اللى باقى من اخواته بس مش معنى كده انه ميعرفش اللى بيحصلهم هو كان بيطمأن عليهم من بعيد تفكير ساذج منه بصراحه مهو اكيد سمار هيعرف انه بيسأل عنهم ويطمأن عليهم .
اسماعيل كان عنده ابنين بيحبهم اوى واحد منهم خاطب وعلى وش جواز والتانى بيدرس لسه .
وفى يوم ميتنسيش في حياه اسماعيل جاله خبر ان ولاده الاتنين ماټو في نفس الوقت تقريبا رغم انهم مكنوش مع بعض صدفه صعبه شويه بس حدثت بس موتهم كان مدبر .
الخبر جهل اسماعيل في نفس الوقت عن اولاده الاتنين خبر صعب اى اب يتقبله بسهوله ربنا ما يكتبه على حد من الموجودين .
شهاب زى ما انتم عرفين كان بيطمأن على اخواته من بعيد وطبعا عرف اللى حصل وسعتها وهو مفطور من العياط راح لاخوه اسماعيل عند مډفن اولاده وابتدى شهاب يحكى كل اللى حصل من ساعه لما شاف ولهان لغايه اڼتقام سمار .
بعد كده شهاب قال صدقنى يا اسماعيل انا مكنتش عارف انه هيعمل كده انا عمرى ما تمنتلكم الشړ انا كنت كل اللى عوزه حقى وبس .
اسماعيل كان سامع كلام شهاب ومصدقه كمان بس مكنش عنده حاجه يقولها اصل اسماعيل مبقاش زى زمان مبقاش باقى على حاجه ولا همه حاجه بصل اخوه وقاله الله جاب الله خد الله عليه العوض ومنه العوض .
شهاب وهو بيعيط وماسك ايد اخوه ويبوسها ويحاول يحضن اخوه اسماعيل بس اسماعيل بعد عنه وقلع جزمته ومشى حافى وقلع عبايته الغاليه وخبط ايده في تراب المدافن وومسح على راسه ووشه بالتراب ده وقام وقال الله جاب الله خد الله عليه العوض ومنه العوض .
وابتدى يمشى اسماعيل وهو بالشكل ده واخوه شهاب يحاول يمسك فيه ويعتذرله