رواية عوالم خفية بقلم ياسر عوده
اللى طلبت اسمع يا شهاب انت في حاجات كتير متعرفهاش اللقاء بنا كان محتوم انت لازم تردخ وتستسلم زى اللى قبلك ده لمصلحتك دى اخر فرصه ليك يا شهاب انت فاهم ولا لاء
شهاب لاء انا مش عاوز منك حاجه ومش هسيبك ټعذب اخواتى انت فاهم انا هقولهم على كل حاجه .
سمار بانفعال انت اللى اخترت واستحمل اللى هيحصل وهيكون اولها النهارده .
شهاب مكنش يعرف انه بتحدى سمار استعجل عمليه الاڼتقام في نفس الليل جاله رد سمار على تحديه .
الدور كان على بلال اللى كان سهران في ملهى ليلى وطبعا اسماعيل مكنش يعرف ان بلال بيروح الاماكن ديه .
المهم بعد ما خلص بلال سهرته خرج مع وحده من الملهى علشان يروح معاها شقه مفروشه هو عملها لمزاجه بس كان بتحصله حاجه غريبه الليله ديه كل شويه يتهيأله انه بيشوف خيالات مخيفه بتظهر كل فترات وتختفى من قبل ما حتى يتحقق منها هو فسر لنفسه الموضوع بانه كل دهب يحصله بسبب انه شارب ومبسوط شويه .
اذكر الله وصلى على الحبيب .
بلال كان واقف ومدى ضهره لسور البلكونه وشاف حاجه غريبه حاجه لونها اسود جايه ببطيء شديد عليه في الاول مكنش شايف كويس فضل يدعك في عينه علشان يتحقق من اللى شيفه الحاجه السوده بتقرب ببطيء شديد وهو مقتنع ان كل ده تهيوءات بلال فضل باصص على الحاجه ديه وفجأه حصل شيء اغرب الحاجه السوده كانت بتكبر وتتضخم لغايه لما وصلت لسقف الشقه تقريبه وفجأه اتحركت بسرعه في لمح البصر لقى شهاب ان الشيء الغريب ده بقى واقف قدامه بالظبط بينه وبينها اقل من خمسه سنتىمتر تقريبا سعتها اتفزع شهاب بشده واتخض لدرجه انه خاف وحاول يرجع لوره علشان يبعد عن الشيء المرعب ده وسعتها اختل توازنه ووقع من فوق سور البلكون وقع بلال في الشارع مېت لان شقته كانت في الدور السابع .
وصل الخبر ل شهاب ممكن تقول كده زى ما يكون حصله نوع من الجنون مؤقت هو ثار وهاج وفضل ېصرخ ويكسر في المكان حوليه ويقول عملتها يا سمار عملتها وقټلت اخويا اظهرلى يا سمار اظهرلى يا جبان .
سعتها شهاب جرى بسرعه وجاب مصحف وفضل يقراء من القرءان بصوت عالى علشان يحاول ېحرق سمار .
بس المفجأه ان سمار كان بيضحك بشده وسعتها استغرب شهاب انه محصلوش اى حاجه وكان واقف زى ما هو .
سمار بسخريه شكلك بتتفرج على افلام عربى كتير انت فاكر انى ھتحرق وتخلص منى وفجأه ضخم صوته وقاله بصوت مرعب وخارج مع صوته ريح شديده وهو بيقوله انت موهوم .
سمار انت فاكر نفسك سيد نفسك انت مجرد عبد لاسيادك الشياطين ومش انت بس ابوك رضوان كان عبد لينا عمل اتفاق من سنين وسلمك لينا مع الاتفاق . الملك لله وحده وكلنا عبيد الرحمن .
شهاب كان مش فاهم كلام سمار علشان كده سأله يعنى ايه اللى انت بتقوله ده
سمار اوعى تكون فاكر ان ابوك رضوان جمع الثروه الضخمه من مجهوده وذكائه ابوك كان راجل عادى واقل من العادى راجل جاهل مسألتش ازاى قدر يجمع الثروه ديه لولا ولهان مكنش ابوك يقدر يجمع الثروه ديه وكان المقابل انت اخر نسل رضوان يبقى من نصيب ولهان مقابل يبقى الحاج رضوان اللى الناس كلها عرفته راجل التقوه والورع كان فاكر انه باللى بيعمله ده هيخفف الذنب اللى عمله لما باع نفسه ونسله لولهان مسكين رضوان زيه زى اى واحد منكم يابنى ادمين حب انه يبقى غنى وياخد اكتر من اللى يستحقه وعلشان كل