الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عوالم خفية بقلم ياسر عوده

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز


كانت نايمه خلته يشفها عريانه وانا اللى خدت شكل اخوه وخرجت قدامه من الاوضه وطبعا هو مستحملش بس مش عوزك تخاف صابر هيفضل عايش بس عايش مېت اللى هيشوفه هيخليه تمنى المۏت اهون من العيشه اللى هيبقا عايشها .
شهاب بانفعال انت ليه عملت كده انا مطلبتش منك تعمل كده .
سمار انت طلبت نرجعلك حقك وننتقم منهم واهوه طلبك بيتحقق .

شهاب لا انا طلبت حقى ومش عاوز اى اڼتقام بالشكل اللى انتم بتعملوه ده .
سمار احنا بنا اتفاق وانت ماضى عليه بدمك ولا ناسى 
شهاب انا عاوز الغى الاتفاق ده .
سمار بضحكه عاليه اللى بتطلبه دلوقتى هو المستحيل خلاص الاتفاق تم والاڼتقام هيحصل برضاك او ڠصب عنك .
ادعمنى لاستمر واعملى متابعه يوصلك الاجزاء لما تتنشر بالجروب .
اذكر الله وصلى على الحبيب .
قبل ما نكمل كلمنا حابب أوضح باذن الله هنشر جزءين أو ٣ اجزاء فى اليوم لانى عندى مجموعه ضخمه من الروايات وحابب انشرها فلو تكرمت اعملولى متابعه علشان توصلكم الاجزاء بالترتيب ومتفقدوش الاحداث وشكرا لحضراتكم .
توقفنا فى الجزء السابق لما عرف شهاب ازاى سمار قدر يصدم صابر ويدخله المستشفى بين الحياه والمۏت .
صابر كان شايف كل اللى حوليه وطبعا كان شايف اخوه اسماعيل اللى فضل جنبه لمده كبيره اسبوع كامل كل يوم يكون عنده في المستشفى اسماعيل كان بيطمأن على اخوه بس كل لما يشوفه صابر حالته بتسوء اكتر واكتر طبعا صابر لما عينه تقع على اسماعيل يفتكر اللى شافه فحلته تبقى اسوء من الاول ومش بس كده ده حتى بيفكر ان اسمعيل مش جاى يشوفه اكيد اسماعيل جاى يشوف هيام ويعالم بيحصل ايه بنهم وانا عاجز عن الحركه .
ده كان اللى بيفكر فيه صابر باستمرار علشان كده حالته النفسيه والجسديه كانت ديما في النازل رغم ان كل اللى كان بيفكر فيه غلط ومش صحيح بس محدش كان يعرف الحقيق هدى غير شهاب اللى استجمع نفسه وقرر يروح لاخوه صابر يحكيله كل حاجه ويقوله على الحقيقه .
شهاب مكنش يقدر يقول الحقيقه قدام حد غير صابر بس هو مكنش عارف رد فعل اسماعيل لو عرف ايه اللى حصل علشان كده شهاب مكنش يقدر يروح لصابر غير لما يتأكد ان مفيش حد عنده علشان كده اعترافه ل صابر اتأخر كام يوم .
اخيرا جت الفرصه اللى كان مستنيها شهاب في يوم اتأكد ان صابر لوحده في الاوضه وسعتها ډخله الاوضه وقعد قدامه وكان صابر صاحى سعتها وابتدى شهاب يتكلم وحكى خطه سمار كلها وبعدين قال صدقنى يا صابر انا شهاب اخوك انا عارف ان شكلى متغير بس دى الحقيقه اسماعيل مكنش عندك في البيت اللى كان عندك وواخد شكل اسماعيل ده شيطان واسمه سمار انا متدبس معاه في اتفاق بس انا مكنش ينفع اسكت اكتر من كده علشان كده جيت احكيلك كل حاجه ارجوك سامحن يا صابر انا السبب في كل اللى حصلك ودموع شهاب نزله وهو بيعيط من اللى شيفه اخوه مرمى قدامه مشلۏل كان موقف صعب على اى حد .
شهاب بذل كل ما في وسعه علشان يحكى كل حاجه ل صابر اخوه بس مكنش في اى رد فعل من صابر طبعا صابر كان فعلا سمعه بس كل اللى جه في دماغه ان دى تمثليه عملها اسماعيل عليه وباعت شخص يقول قصه خياليه علشان يبراء نفسه مهو العقل ما يعقلش الكلام اللى بيتقال ده في حد عاقل يصدق ان في شيطان ياخد شكل بنى ادم علشان يشككه في مراته طبعا ده كان الكلام اللى بيدور في راس صابر وصابر كان مقتنع جدا ان الشخص اللى بيتكلم ده مش شهاب وان اسماعيل اللى بعته بس اللى مكنش منتبه ليه صابر سعتها ان الافكار اللى بتدور في دماغه دلوقتى هى نفسها بفعل شيطان بيوسوسله في دماغه علشان ميصدقش شهاب اخوه وكان بيقنعه بالمنطق والعقل وكان صابر مستسلم ليه نهائيا وكل كلام شهاب كان بدون فايده ومحسنش من صحه صابر نهائى .
مشى شهاب من عند صابر وهو مش عارف اخوه سمعه ولا لاء ولو سمعه يا ترى صدقه ولا لاء ولو صدقه يا ترى هيسمحه ولا مش هيسمحه تفكر كتير كان بيدور في راس شهاب وفجاءه وهو قاعد ظهرله سمار وهو في حاله ڠضب شديد وقاله ايه عملت اللى في دماغك يا شهاب عصيت أمرى ورحت لاخوك تحكيله وطبعا مصدقكش بس انت كده جبته لنفسك انت مش عارف انت بتتحدى مين 
شهاب انا قولتلك انى مش عاوز اكمل الاتفاق .
سمار بصوت عالى ويخوف مش بمزاجك ده اتفاق ومستحيل ترجع فيه .
شهاب وانا مش عاوز حاجه خلاص انا مسامح اخواتى .
سمار بضحكه وهما هيسمحوك على اللى عملته 
شهاب انا معملتش حاجه انت اللى عملت .
سمار وانت
 

انت في الصفحة 7 من 12 صفحات