روايه روعه للكاتبه هدير دودو
مخالطة ببعض الوقاحة رغم ما يشعر به يود ان يلتقط شفتيها و يسرح بها الى عالمه يأخذها في جولة من جولات عشقه ..لكنه لم يستطع عاجز عن فعل ذلك الشي ايه السرير عجبك اه صح ما انت مجربة اللي بيحصل فيه مش جديدة عليكي يعني.
فتحت عينيها على وسعهما ما ان سمعت حديثه هذا قبل ان تلتفت له قائلة له بارتباك و توتر و هي ترفع سبابتها في وجهه
ا.. انا.. مش .. عاوزاك.. يعني يعني. .. اللي بيحصل .. دة لا.. مش عاوزاه..
قهقه ارغد عاليا محاولا الا ينفجر بها لانه اذا اطلق سراح غضبه الذي يكبته سوف ېقتلها لا يعلم ماذا سيفعل يعلم انه لم يستطع السيطرة على غضبه ..كانت اشرقت تنظر له پصدمة بسبب رد فعله هذا فهي توقعت رد فعل غير هذا نهائيا ليهتف قائلا لها بسخرية
ليكمل حديثه بنبرة آمرة مشيرا لها على باب المرحاض
تحركت هي بصعوبة فهي تشعر بثقل في جميع جسدها و لكنه لم يعني شئ مقارنة بالۏجع الذي تشعر به في قلبها وقفت امام الخزانة لتجد ملابسها مرتبة بعناية و دقة . فقامت بأخراج منامة هادئة و اتجهت الى المرحاض لكي ترتديها بدل هو الاخر ثيابه الى شورت من اللون الرمادي و تي شيرت فوقه اسود اللون و استلقى ينام على السرير مانعا ذاته من التفكير في شئ مما حدث اليوم خرجت اشرقت وجدته قد اغلق النور لتقف في الغرفة كالتائهة لا تعلم ماذا عليها ان تفعل حسمت امرها سريعا و تحركت متجه الى الاريكة لتنام عليها لكنها لم تجدها مريحة كالفراش كانت سوف تنهض لكنها فضلت البقاء بها من ان تنم بجانبه حاولت تنام لكتها لم تنم سرعان ما جاءها صوته الحاد قائلا لها بأمر و نبرة قاسېة تجرحه هو اولا قبل ان تجرحها هي فهو مع كل كلمة يتفوهها ينجرح اولا ليس من السهل ان ټجرح شخص تحبه . ليس من السهل ان تعامل اغلى شخص في حياتك معاملة قاسېة و خاصة اذا كنت تتمنى ان تعطيه حنانك باكملة ليس من السهل ان تنخدع في من أحببت
الحفلة لينهي حديثه و ينتظرها ان تاتي و تنام بجانبه.
لكنه تفاجأ انها لم تاتي اعاد حديثه مرة اخري بنبرة اقوى و هو يشعر بأن صبره على وشك الانتهاء نهائيا ليس النفاذ
رواية ظلمات قلبه الحلقة السابعة
في الصباح الباكر استيقظ ارغد من نومه او بالاحر هو لم ينم من الاساس.. كان يفكر فيما حدث و يوجد داخل عقله العديد من الافكار و التساؤلات يشعر كأنه مشوش.. كطفل صغير يحتاج من يمسك يديه و يوصله الى الصواب .. لم يفهم حتى الان ..لماذا تركها ماجد.. لكنه اقنع نفسه بأن ذلك هو النتيجة لخطأها ظل يفكر ماذا اذا لم يتزوجها هو الان ..كيف سيكون مصيرها.. لكنه قرر الا يفكر فيها الان لا يفكر بها و نهض من فوق الفراش نظر عليها لكنه وجدها نائمة و يوجد أثر دموع في عينيها علم انها كانت تبكى ظل ينظر لها يتأملها يتأمل ملامحها الذي يعشقها .. يعلم و يعترف انه يعشقها حد الجنون حتى بعد ما علمه عنها لم بستطع ان يكرهها او تخرج من قلبه ليقول لنفسه بصوت ساخر كان يشعر انه يسخر من نفسه اولا
اممم اللي يشوفك و انت نايمة دلوقتي يتخدع فيكي و يفتكرك ملاك فعلا ليتابع بتنهيدة و أسف قائلا بصوت حزين للاسف تحت الوش دة مستخبي حقيقتك اللي مش ممكن حد يفكر انك كدة تنهد بصوت مسموع قبل ان يتجه الى المرحاض و قام بارتداء بدلة زرقاء انيقة متجه الى خارج الفيلا ركب سيارته و امر السائق ان يذهب متجه الى الشركة.
استيقظت اشرقت على صوت دق على الباب ظلت تدور بعينيها باحثة عن أرغد في الغرفة لكنها لم تجده تنهدت باحباط و حزن قبل أن تتجه الى الباب و تهتف متسائلة بهدوء
مين..!
سرعان ما اتاها رد احدى الخادمات التي كانت تدق هي على الباب مجيبة اياها باحترام
دة انا عابد بيه باعتني ليكي بالفطار.. لتتذكر الخادمة رد فعله عندما علم بوجود ارغد الان في الشركة فهو ثار بشدة على الحميع و امرهم ان يحضروا لها فطار مسرعين.
فتحت اشرقت لها و اخذت منها الطعام الذي كان فوق منضدة صغيرة ذات أرجل تسير في الارض جرتها اشرقت و أغلقت الباب عليها كما كان.. و وقفت في منتصف الغرفة بأمل ان يكون ارغد في المرحاض و سوف يخرج .. رافضة ان تصدق فكرة انه نزل و تركها لتتجه الى المرحاض بخطوات هادئة بطيئة و تدق الباب مرة اثنين لكن لم تاتيها رد لتفتح الباب و تجده فارغ نظرت امامها بتوجس و هزت كتفيها باحباط خارجة من المرحاض و هي تشعر بخيبة امل كانت تتمنى لو انه جالس لم يمش اليوم كانت تتمنى ان يجلس معها و تقص عليه سرها بنفسها قبل ان يعرفه من احد ليقطع حبل افكارها دخول عابد اليها في الغرفة الذي ما ان رأها ابتسم لها بلطف قائلا لها بحب افتقدته هي منذ