روايه روعه للكاتبه هدير دودو
حاجة مهمة عشان تيجي..
ضيق ارغد عينيه باستغراب قبل ان يهتف قائلا لها بتساؤل و قد انتابه شعور الدهشةفهي منذ متى و تتحدث معه بتلك الطريقة هل احد ازعجها ام انها منزعجه منه هو شخصيا ليقول لها بتساؤل
في حاجة يا اشرقت..! حد مزعلك او قالك حاجة وحشة..
اومأت اشرقت رأسها بالنفي قائلة له باندفاع متسائلة اياه باقتضاب و صوت عالي ..و هي تحاول بداخلها السيطرة على مشاعرها و قلبها الذي ېصرخ بداخلها..تشعر كانها داخل دوامة بين قلبها و عقلها الذي تاثر بحديث فايزة او بالاحر عاد لواقعه و فاق من الأحلام التي رسمتها هي
متابعا للبيدج دي روايات بقلم هدير دودو
ضيق ارغد عينيه قبل ان يتنفس بصوت مسموع محاولا السيطرة على غضبه فطريقتها تلك تستفز اياه بشدة.. حاول منع نفسه بصعوبة من الا يوبخها و يرفع صوته عليها كى لا تخاف منه فهو يحبها و هي تتحدث معه باريحية.. دون حواجز يقسم بان لو لم تكن هي من رفعت صوتها عليه و حدثته بالطريقة هذة و كان شخص اخر لكان علمه درس لن ينساه طوال حياته ليقوم يوضع ملف على الاريكة قبل ان يهتف قائلا لها بصرامة و جدية شديدة لم ترهما هي من قبل
هم ارغد بالرفض لكنه عندما راي عينيها المعلقة عليه بأمل قرر التراجع عن قراره ليحرك راسه الى الامام و اتجه جلس على الاريكة مرة اخرى و بدا بشرح عدة اشياء لها فهمت هي ما قاله لها سريعا ابتسم ارغد فرحا على ذكاءها .ما ان انتهي حتى خرج من الغرفة و ارتسم على ثغره ابتسامة واسعة.
في الصباح دلفت مرام الى اشرقت ابتسمت اشرقت لها ما ان راتها و هتفت قائلة لها باشتاق متسائلة اياها عن اخبارها و هي تنهض مسرعة من مجلسها و تقوم باحتضانها
بادلتها مرام الابتسامة قبل ان تهتف قائلة لها باعتذار مبررة لها سبب انشغالها
معلش بس والله يا اشرقت مش ببقي فاضية و اصحابي الايام دي عندهم مشاكل معلش حقك عليا لتتابع مكملة حديثها بضيق واضح على ملامح وجهها
ضمت اشرقت شفتيها الاثنين معا للامام قبل ان تهتف قائلة لها بدفاع و رفض للفكرة مودة ان تجعلهم أصدقاء هما الاثنان
لا والله يا مرام دي طيبة بتفضل تهزر على طول مش عارفو انتوا الاتنين مش بتحبوا بعض ليه مع انكوا انتوا الاتنين طيبين.
عقدت مرام حاجبيها بضيق شديد قبل ان تهتف قائلة لها بضيق و حنق محاولة التحكم في عصبيتها و ڠضبها فهي تعلم ان اشرقت لديها ما يكفيها لا تود ان تتعصب عليها مراعاة لشعورها
والله يعني معنى كدة انها بتتكلم عليا من ورايا عادي و بتقول ايه بقا الست اسيا عليا قالتلك ايه قالتلك تبعدي عني.. عن اختك حبيبتك و لا ايه بالظبط..!
هزت اشرقت راسها بالنفي و هي ټلعن غباءها و تسرعها هي تعلم انها مندفعة كانت تود ان تحسن العلاقة بين مرام و آسيا مودة ان يكونا أصدقاء لكنها فعلت عكس ذلك بسبب تهورها لتهتف قائلة لها بصوت مرتبك. كلمات غير منتظمة
ل.. لا .. مش بتتكلم هتتكلم تقول ايه يعني..مش بتقول حاجة.
نظرت لها مرام بشك و عدم تصديق فهي تعلم و متأكدة مائة بالمائة بان اسيا لم تحبها كما ان هي الاخري لا تحب اسيا و تعتبرها عدوة لها فاكتفت بتحريك رأسها للاماملتتركها و تنزل متجهة إلى اسفل.
نزلت اشرقت من غرفتها و دلفت المطبخ كي تجلس تتحدث مع يسرية اتجهت لها يسرية ما ان رآتها جلست معها قائلة لها بتساؤل و قلق و هي ترى ملامح الحزن المكتسحة وجهها
في حاجة يا حبيبتي مالك.. شكلك متضايقة كدة ليه فايزة كلمتك دلوقتي ..
تأففت اشرقت بضيق و قد تحولت ملامحها الى العبوس.. قبل ان تهتف قائلة لها عما فعلته مع ارغد في مساء امس.. لتنهي حديثها قائلة لها بتبرير و حزن شديد يظهر على وجهها و صوتها
بصي يا دادا انا مش عارفة ازاي قولتله كدة بس فعلا حسيت ان كلام فايزة صح و معاها حق في كل كلمة بتقولها لتتابع حديثها بيأس و استسلام لواقعها الملئ بالالم و الحزن انا فعلا مينفعش اسمح لنفسي اني احب حد او حد يحبني.. هي صح هي معاها حق بعد ان انهت حديثها رأت يسرية الدموع تلتمع في عينيها فاقتربت منها و ضمتها الى صدرها بحنان و حب ظلت ترتب على ظهرها و شعرها بحنان قائلة لها بتشجيع و صوت هادئ تخشى ان يصيبها شيئا
عيطي يا حبيبتي لو دة هريحك عيطي متحبسيش دموعك عيطي.
لټنفجر اشرقت في دوامة بكاء مريرة كانها كانت منتظرة تلك الكلمات لكي تحثها على البكاء ظلت يسرية تحاول تهدئها حتى بالفعل نجحت في ذلك.. لتهتف قائلة لها بهدوء و حب و هي ترفع وجهها الذي ينظر اضا ليصبح مقابل لوجهها و هتفت قائلة لها بحب
مين دي اللي معاها حق يا قلب الدادا انت احلى و اجمل بنت في الدنيا مخلوقة عشان تحبي و تتحبي فايزة دي اصلا قلبها اسود مش هناخد بكلامها.. لو مكنتيش انت تتحبي و تحبي مين اللي هيحب لتتابع حديثها بسخرية هي مثلا اللي زي فايزة دي كلامها المفروض محدش يسمعه و لا يصدقه من الأساس ان شاء الله ارغد عاقل و مش هيزعل.
بادلتها اشرقت الحضن بحب شديد و هي تشكر الله بداخلها انه قد اعطاها واحدة مثلها فهي تفهمها و تحبها بصدق و اخلاص شديد بالفعل اشرقت