رواية حياة مريرة بقلم الكاتبه امل صالح
هيقولك بتعملي إيه وأنا ربع ساعة بس وهكون عندك..
صوت الموتوسيكل رجع..
رفعت رأسها پخوف...
حطت التلفون في جيبها ووقفت.
وقبل ما تفكر في الهروب حتى كانوا بيوقفوا الموتوسيكل وبينزلوا من عليه مقربين منها...
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
ممنوع حذف إسمي أو علامة الهاشتاج من القصة
الحادي_عشر
دا حتى أمي طردتني!
طب اسمعي اطلعي عمارة بيتكم اقعدي فيها محدش هيقولك بتعملي إيه وأنا ربع ساعة بس وهكون عندك..
صوت الموتوسيكل رجع..
رفعت رأسها پخوف...
حطت التلفون في جيبها ووقفت.
وقبل ما تفكر في الهروب حتى كانوا بيوقفوا الموتوسيكل وبينزلوا من عليه مقربين منها لفت تخبط على الباب پعنف نتج عن خۏفها وهي شايفاهم بيقربوا منها بنظرات لا تبشر بأي خير.
بتعمل إيه منك ليه هنا.!
بصت لمصدر الصوت واحدة ست شايلة جردل في إيدها وبتبصلهم بإستغراب عينها وقعت على رغد بعدين على واحد من الشباب اللي لفوا وشهم عشان يشوفوا الدخيل صاحب الصوت..
وأول ما شافته شهقت صدمة وهي بترمي الجردل وبتقرب منهم هو أنت وشلتك يا يا ابن ال وحياة أمي ما أنت طالع منها سليم النهاردة.
هجمت عليه الست والشابين التانيين كل واحد جرى في طريق وكذلك رغد اللي شالت شنطتها وجرت لبعيد وهي بتمسح وشها من الدموع.
قعدت في بير السلم حطت شنطتها جنبها ضمت رجليها ليها بإيديها خبت وشها فيهم وبدأت ټعيط بإنهيار..
بټعيط بسبب كلام أمها الغير مباشرة إنها مبقتش عايزاها معاها ولا عايزة وجودها بټعيط بسبب كلام الناس الچارح ونظراتهم المهينة ليها بټعيط بسبب الموقف اللي حصلها مع الشباب وإنها كانت لوحدها ومش عارفة تتصرف وبتعيط بسبب الأبواب اللي اتقفلت في وشها بكل جبروت.
هو حرام لينا وحلال ليه
ماشية بطال والحارة كلها عارفة
الجمل المهينة اللي اتقالتلها من ساعة ما نزلت البلد الجمل اللي مش قادرة تتطلعها من دماغها يعني إيه هتبوظلها عيالها!! يعني إيه ماشية بطال! يعني إيه حرام لينا وحلال ليه!!! إيه معنى كل دا!
بتحاول تستنتج سبب أفعالهم مش لاقية!
عياطها زاد..
معاه زاد الألم في قلبها.
حطت إيدها فوق قلبها يارب يارب أنت أعلم بحالي يارب يارب.
التلفون رن..
إيه يا رغد أنا على كوبري البلد أهو أوصفيلي المكان اللي أنت فيه.
أنت روحت بيتكم زي ما قولتلك ولا أنت فين.
جفون عينها بتنزل بثقل..
الرؤية بتتلاشى واحدة واحدة..
تنفسها بيزيد..
ردت بآخر قدرة عندها للرد مش عارفة.
سابت التلفون يقع ومعاه تراخى دراعها..
وجابر بينادي عليها ولا حياة لمن تنادي.
دخل المحلات يسأل عن بيت نعيمة ولكن الكل أكدله إن مفيش حد في البلد إسمه نعيمة!
السلام عليكم بيت الحجة نعيمة فين لو سمحت بسرعة بالله عليك..
خلع طلعت نضارته وبصله بإستغراب نعيمة مين نبيلة بقى قصدك.
ضړب جابر ايديه في بعض بعد ما افتكر إسم أم رغد أيوة أيوة بسرعة يا حج..
شاورله العمارة اللي في الوش د...
سابه جابر وما وقفش يسمع باقي الكلام جرى على العمارة وهو بيدعي تكون موجودة.
كان طالع على السلالم ولكن لفت نظره حاجة ورا واللي مكنتش غير رغد اللي قاعدة على الأرض لا حول لها ولا قوة وطى على الأرض بسرعة وبدأ ينده عليها رغد يا رغد..
ضړب بخفة على وشها وهو بيبص حواليه بعجز يطلب من مين المساعدة دلوقتي مكنش عايز يشيلها احتراما ليها ولمبادئه كراجل فتح الكيس اللي معاها على الأرض وحاول بالماية يفوقها.
فتحت عينها بعد دقايق على ضړب خفيف على وشها بصت حواليها بأمل يكون كل دا حلم وتكون هي في شقة جابر بتتغدى معاه ومع عزة لكن لقت نفسها لسة في بير السلم.
الوش قدامها مكانش واضح وواحدة واحدة بدأت الرؤية توضح وبمجرد ما شافت جابر رجعت ټعيط أنا عايزة أرجع معاك يا جابر مشيني من هنا والنبي أنا .. أنا خاېفة منهم هنا...
قعد قصادها واخد نفس طويل براحة لإستفاقتها بصلها وهي بټعيط بصمت وۏجع في قلبه مش عارف يواسيها ولو حتى بطبطبة على إيدها!
حقك على قلبي يا رغد ماتعيطيش!
كانوا جايين عليا يا جابر عمو طلعت .. عمو طلعت يا جابر بيقول إني ماشية بطال.
طب خلاص عشان خاطري أنا آسف!
توقفت عن الكلام ولكن مستمرة في البكاء وبعد فترة كانت هدت قال بقيتي كويسة تقدري تمشي.
مسحت وشها وهزت رأسها بصمت فوقف يلا نمشي من هنا يلا نرجع بيتنا يا رغد !
يتبع....ෆ
بقلم_أمل_صالح
حياة_مريرة
أمل_صالح
ممنوع حذف إسمي أو علامة الهاشتاج من القصةالثاني_عشر
حقك على قلبي يا رغد ماتعيطيش!
كانوا جايين عليا يا جابر عمو طلعت .. عمو طلعت يا جابر بيقول إني ماشية بطال.
طب خلاص عشان خاطري أنا آسف!
توقفت عن الكلام ولكن مستمرة في البكاء وبعد فترة كانت هدت قال بقيتي كويسة تقدري تمشي.
مسحت وشها وهزت رأسها بصمت فوقف يلا نمشي من هنا يلا نرجع بيتنا يا رغد!
على ناحية تانية عند عزة كانت قاعدة على كرسي في المحل بتاعهم بتكلم نفسها بقلق وخوف حقا كدهو يارب العيال دهي! محدش فيهم راضي يعبرني ويرد على التلفون.
اتكلم فتحي اللي بيرتب المكان ورا بضيق عايز أقفل المحل يا عزة ما تطلعي تستنى فوق.
لفتله بعصبية أنت تسكت خالص تسكت ماتقولش كلمة واحدة يا فتحي عشان أنت السبب في اللي بيحصل دا كله كانت عملتلك إيه رغد! كانت عملتلك إيه الغلبانة دي! مكنتش عارف تمسك لسانك وتسكت يعني ياما ربنا سترها معانا ووقف جنبنا ولاد الحلال ما نقف جنب الناس إحنا كمان.
إيه إيه كل دا! من بقية أهلك رغد دي واحدة من الشارع لا نعرف أصلها ولا فصلها مقعدينها معانا من خمس ولا ست أشهر بنصرف عليها من ډم قلبنا.
مين قالك كدا دي كل لقمة كنا بناكلها فلوسها كانت بتبقى داخلة فيها كانت كل يوم والتاني تسيبلي فلوس في البك بتاعي إشي ٥٠ جنيه إشي ١٠٠ جنيه ومكنتش ترضى تاخدهم أبدا دي مفيش في غلبها ولا طيبة قلبها..
خلاص يا عزة! خلاص ضحكت عليك ودخل عليك كذبها بسهولة كدا!
حقك حقك ياخويا تقول كدا ... ما أنت ماتعرفش اللي فيها أنت لو تعرف إيه اللي حصلها مكنتش قولت كدا..
وقفت أنا هطلع فوق بدل ما كلامك السم دا يجلطني يكش تلاقي اللي يسم بدنك بكلامه يا فتحي عشان تعرف إن الله حق.
وقبل ما تطلع من بوابة البيت وقف توكتوك كان جواه رغد وجابر اللي نزل وفي ايده حاجة رغد وبسرعة قال لأمه تعالي سنديها ياما.
لفت عزة بسرعة ناحية رغد اللي مسكت إيدها ونزلت من التوكتوك وقالت ببسمة صغيرة لأ لأ أنا عارفة أمشي.
اسكتي خالص سامعة! اصبري بس حسابك معايا لما تفوقي