رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
لقي البيت هس هس... فهم ان الكل رجع نام تاني
دخل ووسع لقمر عشان تدخل.... قمر بصت له وقالت له وهيه بتترعش من البرد
انا هدخل اغير وأنام... عايز مني حاجه
كانت مستنيا منه انه يعتذر لها او يقول لها اي كلام يطيب خاطرها وخلاص
لكنه قالها
انتي مش هتبطلي ابدا... انتي فعلا معندكيش ډم يا قمر.... يا بني آدمه انا جعان... من صباحيه ربنا ما طفحتش لقمه... عمال اهري ف سجاير ع معده فاضيه... اتفضلي حطي لي اي حاجه اطفحها وبعدين اعملي اللي انتي عايزاه
معلش مخدتش بالي... هدخل احضر لك العشا ع طول
زين سابها ودخل ياخد الدوش الدافئ.... هيه حضرت له الأكل
وجابته ع الاوضه.... حطته ع ترابيزه وقربتها من كرسي موجود بعيد عن السرير بشويه
بصت للأكل بحرمان... هيه كمان ما أكلتش حاجه من الصبح
دموعها نزلت ع ۏجع بطنها... مسكت نفسها وراحت ع دولاب تطلع بيجامه النوم
قمر بصت له... وحست بأنكماش غريب ف جسمها... حست انها عايزه تترمي ع الصدر العريان ده
لكنها بلعت ريقها بصعوبه.... عدت من جمبه... وقالت له بحزن
اتفضل الأكل سخن... عقبال ما تتعشي اكون خدت دوش انا كمان وغيرت هدومي ... وبعدها هعمل لك قهوتك وأنام... عن إذنك
وجاذبيته... كانت عايزه تبعد شعورها المچنون اللي ملاها فجأه
وتبعد احساسها اللي عمال يشدها ليه.. ومخليها بتتمني انه يبص لها حتي
خلعت هدومها ونزلت تحت الدوش الدافئ... يمكن الميه تقدر تهدي جسمها اللي قاد ڼار
من لحظه ما شافته وهوه خارج من الحمام ... بشكله ده ووسامته دي ورجولته اللي تضعف اقوي بنت ادامه
قلوبلا تعرف الرحمه
الحلقه الخامسه عشر....................
سندت ضهرها ع السيراميك البارد... وغمضت عينها... لكن فجأه.. سمعت الباب بيفتح
زين دخل... هيه شافته كانت هتصرخ... زين لف وشه محرج
هيه حاولت تغطي جسمها بايدها... زين قالها بعصبيه
قمر كانت محرجه ف الأول... لكنها ڠضبت من طريقته المستفزه ف الكلام معاها
ردت عليه وهيه بتجز ع سنانها
واللهي محدش قالك استني... اتفضل كل انت انا مش عايزه اطفح
هيه كانت حاطه ايدها ع صدرها حركه تحدي... ونسيت انها واقفه ادامه..... عريانه
قرب منها ... مسك ايدها... شدها عليه بقوه ... اتحركت وقفت ادامه ڠصب عنها
بص ف عنيها اوي وضيق عينه بغيظ وقالها بهدوء وټهديد
انا ما بعزمش ع أمك... انا بأمرك... فاهمه... لما أقولك تلبسي وتخرجي دلوقتي... تنفذي من غير اي كلام
لا واللهي ودا بقا اسمه إيه.... انت فاكر انك اشتريتني ولا حاجه وانا معرفش
قمر......
قمر اندهشت... لا اټصدمت انه نده لها بأسمها.... كل الڠضب والعصبيه اللي جواها
اتلاشوا ف لحظه... همست كأنها بتكلم نفسها
قمر.... بتقولي قمر
ليه مش دا اسم حضرتك ولا غيرتيه
رفع عينه ع شعرها الطويل اللي نازل منه خصلات ع جزء من وشها
نزل عينه ع جسمها العريان.... زين لما سمع همسها ليه... فهمها غلط
بدا يبص لجسمها لأول مره بأفتراس.... قمر شافت نظراته
وشافت انها نظرات مختلفه... اول مره تشوفها منه... افتكرت أخيرا وضعها
وانها قريبه منه اوي وهيه عريانه... حبست نفسها.. خاڤت تتكلم ليبعد عنها
استغربت نفسها.. استغربت هيه ليه عايزه تفضل واقفه كده قريبه منه
اييييه
اييه يا زين عايز ايه
هعوز منك إيه... ولو هعوز حاجه هأخدها بنفسي مش هطلبها منك
خد اللي انت عايزه... انا... انا
انتي ايه..
زيييين
لدرجه ان نفسها اتكتم... لكنها ما حاولتش تبعده عشان تتنفس... عشان تعيش
كل اللي بتعمله... انها متعلقه ف رقبته وسايبه إيده تتملك من كل حته فيها
بعد زين عنها وبص ف عنيها... هيه غمضت بسرعه خاېفه يبعد ويسبها
لكنها لقت نفسها طايره ف الهوا... زين شالها بين إيده.. وخرج بيها من الحمام
رماها بقوه ع السرير وهوه بيبص لجسمها بشهوه ونهم
خلع باقيه هدومه... وطلع لها