رواية ممتعة للكاتبة فريدة أحمد
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
ع السرير... بصت له واتلخبطت... اتلعثمت لكنها جمعت شجاعتها
وقالت
زين انا خاېفه.... انت هتعمل إيه
هعمل كل خير... خاېفه من إيه... دا حقي مش انتي مراتي برضو
ما استناش ترد عليه... زين ھجم عليها كأنه كان محروم من جنسها
قمر كانت مړعوبه منه... لكنه بخبرته... وقوته.. ونفسه اللي ع رقبتها
ادوها قوه وشجاعه ورغبه عميا انه يكمل اللي بدأه.. قمر فقدت اي قدره ليها ع التركيز
الليله دي مش عايزه تعدي لييييه
أيمن صحي فجأه.... حس بعطش رهيب.... قام قعد .. مد ايده ع الكومدينو
جمبه يجيب ميه... لكنه داخ... دماغه بتلف زي الطاحونه
قفل عينه وفتحها كذا مره.... مكنش شايف قصاده تقريبا من الدوخه
حاول يقوم.. وفعلا وقف ع رجله.. سند ع الحيطه شويه... حس انه فاق خلاص
راح يشم هوا... رغم ان الجو برد ... لكنه كان مخڼوق..
بص للشمس اللي بعيييييده لسه بتفكر تشرق
رجع بص ع الجنينه... لكنه اټصدم
بدر كانت قاعده جمب شويه زهور... كانت بتتكلم
كأنها واقفه مع حد...... أيمن شك ان ف حد واقف بين الشجر وهوه مش شايفه
خرج من اوضته.... نزل بسرعه لتحت... خرج من السرايا.... وصل عند حوض الزهور
هوه يقول ويمشي .. وانا اسهر ما انامشي يلي ما بتسهرشي ليله يا حبيبي.... سهرني حبيبي حبك يا حبيبي بكتب ع الليالي اسمك يا حبيبي
وتعيد وتعيد ف نفس الكوبليه دا بالذات...
ايمن اتبخر غضبه... نسي هوه فين وكان بيعمل إيه وإيه اللي نزله هنا اصلآ
بدر حست بحاجه بتشكها ف قلبها... حطت ايدها ع قلبها... ولفت مره واحده
قالت بلهوجه وخوف
انا اسفه.. اسفه واللهي مكنتش اعرف ان صوتي عالي كده... انا صحيت حضرتك يا أيمن بيه
ايمن كأنه كان نايم وصحي فجأه كان سرح مع صوتها الجميل العذب
قالها وهوه بيرفع حواجبه ف دهشه
لا يا بدر... انا صحيت لوحدي.... انتي صوتك حلو أوي.... انتي بتحبي الغنا
أيمن فهم ان الكلام عليه.... اتضايق عشان مش عايزها تتعشم ف المستحيل
قالها بعد ما كح من الحرج
صوتك حلو يا بدر... لو انا احتاجت منك تغني لي ف مناسبه قريبه هتوافقي
بجد... ايمن بيه حضرتك تأمرني أمر.... حضرتك لو طلبت مني اطلع القمر هطلع... لو طلبت مني انزل تحت الأرض هنزل
ودي هتعمليها ازاي بقا يا كدابه... عاما هوه عيد ميلاد والدي... وانا ناوي اعمله ليه السنه دي.... وهعزم كل معارفنا وأهلنا... وعايز اعمل له حاجه جديده مختلفه ومميزه.. ولما سمعت صوتك ده... خطرت ليا فكره حلوه... بس هحتاج منك مساعده... يعني هيه فكره عيالي شويه بس انا كان نفسي اعملها من زمن.. ايه رأيك
حضرتك انا معاك ف اللي انت عايزه... دا انا يسعدني اني اساعد حضرتك ف اي حاجه
ماشي يا بدر هبقي ااقولك ع كل حاجه.... بس الأول صح.. انتي صاحيه عشان شمس...... هيه تعبت بليل ولا إيه
لالالالا شمس هانم كويسه اوي... دا حتي أيسر بيه جه من ساعه تقريبا... وقعد معاها شويه ودخلوا ناموا كل واحد ع اوضته طبعا يعني
ماشي يا بدر ط يلا روحي نامي انتي كمان... عشان بكره... قصدي النهارده... اليوم دا يعني... جاي لي ضيوف مهمين اوي ... وهحتاجك صاحيه ونشيطه.
عيوني يا أيمن بيه ... تصبح ع خير.. او تتمسي.. مش عارفه بقا المفروض اقول ايه ف الساعه دي
ههه ولا انا يلا تصبحي ع خير وخلاص
أيمن لف ومشي وهوه مبتسم .... بدر هتطير من السعاده وهيه شايفه بيضحك ف وشها
نسيت خالص الكلام اللي عهدت نفسها بيه.... كل اللي بتفكر فيه دلوقت
انها ترجع جمبه... قريبه منه... يرجع يثق فيها... ويعتمد عليها
رجعت اوضتها وهيه بتغني وتتنطط زي العيال...
الليله خلصت أخيرا.... وعدت ساعات النهار الأولي
كانت الساعه 9 وشويه
زينه لأمها
انا راحه المكتب عايزه حاجه يا فوفا
فوفا ف عينك يا جزمه... قولي ماما... اخوكي لسه نايم ولا إيه
وانا اش دراني ياختي.. سلام يا مامي مامي يا مامي
ضحكت امها ع هزارها... راحت الام ع باب زين خبطت مرتين محدش رد
قالت
يالهوي.... ليكون الواد تعب تاني
خبطت تاني بقوه
قمر... افتحي يا بنتي زين كويس
قمر اټفزعت... قامت جري من ع السرير قبل ما تدخل حماتها وتشوفها كده
جريت حطت اسدال الصلاه عليها وفتحت الباب بس موارب
قالت لحماتها بصوت واطي
زين نايم يا ماما ما تخافيش هوه كويس
الام شافت صدر قمر .. كان ظاهر من السوسته المفتوحه ع آخرها
بصت لصدرها وابتسمت اوي... قالت لها
هوه حصل يا بنتي.... زين دخل عليكي
قمر بصت مكان ما حماتها بصت ... ع صدرها... لمت السوسته بسرعه
وبصت لحماتها وهزت رأسها بخجل... الست من فرحتها
فتحت بقها تزغرط... لكن قمر حطت ايدها ع بقها بسرعه وقالت لها