رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الحلقة 11 الى 15
خلاص يابو زينه سيبها تعمل اللي هيه عايزاه استاذ ايسر محامي محترم عمرنا ما سمعنا عنه حاجه وحشه خلوها تشتغل عنده وتسلي وقتها واهوه المكتب ف وش البيت يعني لا هتركب موصلات ولا غيره رايكم ايه
زين كان رافض لكن الاب شكله وافق قال
خلاص يام زين طالما انتي شايفه ان مفيش مشكله من شغلها خليها تسلي نفسها
يعني ايه يا حج ليه هوه احنا محتاجين شغلها ف حاجه ماتخليها مرزوعه ف البيت زي كل البنات ف سنها
ابو زين اتعصب من طريقه ابنه قاله
جرا ايه يا زين ...هوه انا مت عشان انت تقول مين يعمل ومين ما يعملش.... انا هنا راجل البيت واللي اقوله هوه اللي هيحصل انت فاهم
زين عشان ما يفقدش اعصابه ع ابوه بص لهم پغضب وسابهم ودخل اوضته
كانت واقفه قصاد المرايا ....كانت لابسه قميص قطني قصير خفيف
عشان هيه عرفت مواعيده وكانت عارفه انه ما بيرجعش من ورشته دلوقتي
ف كانت قاعده بحريتها ف الاوضه كانت قصاد المرايا بتبص ع الچرح اللي ف وشها وټعيط
وكانت بتزيد ف العياط لما الدموع بتيجي ع جرحها ويحرقها ....لان دموع الحزن مالحه
لكنه لما افتكر انه هوه اللي لبس البنت دي حس پغضب ورفض احساسه اللي حسه بالشفقه عليها
وصمم من جواه انه يضايقها ويكرهها ف نفسها عشان تطلب منه الطلاق.... ويرجع حر نفسه
رغم انها هتبقي اتحسبت عليها جوازه.... زين زق الباب بقوه رزعه ف الحيطه
انت حيوان ....مش تخبط الاول حد يدخل كده زي البهايم...
زين سمع الكلام ده وفجاه اتفجر جواه بركان الاهانه والڠضب
الحلقه الحاديه عشر........
زينه كانت متحمسه جدا وهيه بترتب ملفات القضايا زي ما شرح لها ايسر....
كانت مشغوله لدرجه انها ما سمعتش الصړاخ ف الشارع تحت زين شال قمر وجري بيها ع أاقرب صيدليه..
ف ايه يا زين مين دي امه قالت لهم
دي مراته
الشباب بصوا لبعض بأستغراب لكنهم دخلوا معاه ع الصيدليه
زين صړخ ف الصيدلي
ألحقني يا دكتور مراتي بټموت
الدكتور بص عليها وبرق اوي صړخ فيه
اطلع بيها ع اقرب مستشفي انت جايبهالي وهيه بتطلع ف الروح اجري بسرعه ع مستشفي السلام
خاڤت لقمر ټموت من كتر الڼزيف
ف مستشفي السلام قسم الطوارئ....الدكاتره خدوا قمر بسرعه يلحقوها
زين واقف مع صحابه لكن تفكيره وعقله مع قمر كان مړعوپ لټموت
صحابه فضلوا يتكلموا معاه ويهدوه ويفهموا منه امتي اتجوز وليه عروسته وشها مشوه كده
لكن زين مقدرش يوضح لهم لانه كان متوتر مش عارف يركز
وعينه ع اوضه العمليات مستني اي حد يخرج يطمنه ..
..لكنهم اتأخروا اوي ....والوقت كمان اتأخر لكن..
خرج الدكتور اخيرا وطمنهم ع قمر زين حمد ربنا هوه وامه...
بدر زهقت من كتر ما بتتصل ع قمر.... وقمر ما بتردش كتبت لها رساله باللي حصل مع ايمن
وانها هتروح تشتغل وشبه تعيش ف السرايا بتاعته.....
.وضبت هدومها ف شنطه قديمه وركبت وراحت ع السرايا....
كانت لسه فاكره العنوان عمرها ما نسيته ابدا وصلت ودخلت استقبلتها
ام كريم وافتكرتها ع طول..... دلتها ام كريم ع الاوضه اللي هتنام فيها
بدر كانت مبسوطه اوي عكس ما كانت متوقعه وضبت هدومها ف الدولاب
وخرجت تستلم شغلها ام كريم طلبت منها تنضف مكتب ايمن قبل ما يرجع من شغله
دخلت بدر المكتب لكنها أتفجئت بشمس بدر قلبها انقبض...
.افتكرت ان ايمن اتجوز ودي مراته عشان كانت لابسه بيجامه بيت .
..بدر حست انها هتعيط...شمس بصت لها وابتسمت اوي كانت عايزه ټعيط هيه كمان
لكنها قامت وقفت وراحت عليها قالت لها بسعاده
حمدلله ع السلامه يا بدر ايمن قالي انك جايه من بدري اتاخرتي ليه
بدر بصت لها اوي وحست انها بتكرهها...ردت عليها بتكشيره
اسفه يا ست .هانم كنت بحاول اوصل لاختي عشان. اقولها اني جايه هنا
شمس حست انها هتعيط...قالت ف نفسها
قمر...اختي...ياتري عامله ايه دلوقتي
شمس .مسكت نفسها بالعافيه وقالت لها
اختك....انتي عندك اخوات
هيه اخت واحده ....اسمها قمر
شمس قلبها وقع بين ضلوعها قالت ف سرها
اخت واحده يا بدر وانا فين خلاص نسيتيني. يا اختي
شمس نزلت دموعها ڠصب عنها...بدر استغربت سألتها
ف حاجه يا مدام بټعيطي ليه
شمس استغربت قالت لها
مدام....مدام مين يا بدر انا انسه زيك وزي اختك
بدر ابتسمت اوي سألتها
انسه يعني حضرتك مش .مرات ايمن بيه
شمس ضحكت اوي وقالت لها
مرات