رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
ايمن لالالالا.....انا ابقي اخته
بدر حست انها بتطير .من ع الارض....حست بسعاده غريبه مالهاش معني قالت لها بأبتسامه
اخته....اهلا وسهلا....انا اسفه اوي مكنتش اعرف ان عنده اخوات بنات اهلا بحضرتك....
شمس حبت تعرف اخبار قمر سألتها بفضول
اهلا بيكي يا حبيبتي...ط انتي هتشتغلي هنا وهاتسيبي قمر اختك لوحدها
قمر فرحت اوي وحزنت ف نفس الوقت عشان ما قدرتش تفرح مع اختها ولا تشوفها عروسه
بدر حست انها طولت اوي قالت بحرج
معلش يا انسه انا اسفه بس انا عايزه اوضب المكتب قبل ما يرجع ايمن بيه من الشغل
شمس ابتسمت لها وهزت رأسها موافقه جت تخرج لكنها وقفت عند الباب لفت..وقالت لبدر
بدر كانت مبتسمه لكنها كشرت فجأه لما سمعت اسم اختها....ردت عليها .بأقتضاب
حاضر
لفت بدر وشها بعيد عشان شمس ما تشوفش دموعها اللي ملت عنيها
لكن شمس فهمت انها فكرتها بأختها اللي ما ذكرتش اسمها حتي
سابتها وخرجت وقلبها حزين رغم فرحتها برجوع اختها ليها لكن دايما فرحتها ما بتكملش
لكنه رجع وشها بالعافيه وجاب الدوا وبقا يسيقيه ليها بالعافيه..
.قمر كانت بتبص له بكره شديد هوه شاف نظره الكره ف عنيها لكنه ما علقش اداها .العلاج وقال لها
امي بتعملك الاكل....هتاكلي وتنامي شويه بس ما تتعوديش ع كده...يلا قومي ادخلي الحمام عقبال ما امي تحضر لك الاكل تكوني استحميتي عشان الډم ده يلا بلاش دلع
دلع انت شايف اني بتدلع عليك
لكنها استغربت اكتر لما لقته فتح الدولاب وخرج لها هدوم وفوطه نضيفه
رجع دخل الحمام اللي ف اوضتهم....وخرج جه عليها كانت بتبص له مصدومه
لكنها شدها من ايدها وقالها
ما تقومي ولا عايزاني احميكي بأيدي
قمر خاڤت وقامت جري ع الحمام....
جنه اتخضت...بصت ع زيد اللي جه فجأه من وراها.
..ابتسمت بضعف.... زيد ركع ع رجله وقال لها بجديه
جنه انا عايز أاقولك حاجه وخاېف تزعلي...انا سألت عليكي امل الرغايه وحكت لي ع اللي حصلك....انا اسف اني اتدخلت ف حياتك ...بس انا كنت ھموت واعرف حصلك ايه...انتي زعلانه مني
ع فكره انتي بت بميه راجل انا احترمتك اوي رغم اني زعلت عليكي بس انتي شجاعه اوي....بس خلاص اللي حصلك ده قدر ومكتوب....قولي الحمدلله ع كل حال...جنه عايز اطلب منك طلب....ممكن نبقي صحاب بجد....يعني تسمحيلي ابقي اجي ارزل عليكي من وقت للتاني
ضحكت جنه اوي وهزت رأسها موافقه
تمر بعض الاحداث سريعا ع الجميع
شمس كانت بتابع دراستها...والمشروع مع بعض بأهتمام...
وبرضو بتابع .مع زيد ف التلفون اموره مع جنه وكانت بتتقرب لصخر كل يوم عن اللي قبله....
صخر كان بيتابع المشروع مع المهندسيين والعمال بعد ما ألحت عليه شمس باصرار....
كان بيأخدها ويروحوا ع بدر يفضل شويه هناك ويجبها ويرجع
وكانت دايما بتطلب منه تروح معاه عند جنه ف المستشفي..
كان بيأخدها معاه..... صخر شاف ان صحه اخته بتتحسن لانه لاحظ
انها بقت مبتسمه وايدها بتتحرك من غير تشنج كان سعيد ومتفائل..
.وحاسس بأمل كبير ...حس ان شمس قدمها سعد عليه وع اخته ف مكنش بيرفض لها طلب
بدر معرفتش بالي حصل لقمر.....قمر قرت رسالتها وفرحت لها عشان مش هتبقي لوحدها ف البيت
بدر كانت سعيده ف بيت ايمن...كانت بتستناه لما يتأخر ف الشغل وتحط له الأكل بأيديها
وكانت بتهتم بأوضته ومكتبه عشان تسعده وفعلأ ايمن كان مبسوط بشغلها وأهتمامها بيه
بدر لأحظت ان شمس اخت ايمن ف نظرها كانت بتبقي مبسوطه ف وجودها
وطلبت منها كذا مره تقعد معاها ع سفره الاكل وهيه لوحدها ف البيت
كانت مستغربه لكن سعيده ف نفس الوقت .
زينه اتعلقت بالشغل جدا.... واخيرا حست انها بقا ليها لازمه ف الدنيا
وان حياتها ما وقفتش لما سابت الدراسه....كانت بتهتم بكل حاجه ف المكتب بعنايه
وكانت بتبقي ف قمه السعاده لما ايسر بيشكرها ع ذكائها وسرعه البديهه عندها
وفرت عليه تعب كتير دا غير القواضي اللي كترت عنده من يوم ما اشتغلت معاه
شاف انها وش الخير عليه....رغم انه محامي شاطر وليه زباينه
وكان برضو بيتابع شمس ف التلفون ويعرف اخبار مشروعها ودراستها
وكان دايما يطلب منها انها تلجئ له لو احتاجت اي حاجه.
.كان نفسه انها تطلب منه اي حاجه عشان يقرب منها ويقضي معاها اي وقت
لكنه مكنش عارف ان شمس بقت تقريبا بتقضي معظم وقتها مع المهندس المسئول عن مشروعها
زيد اتقرب بشكل كبير جدا من جنه....ونجح انه يعلقها بيه ..
كانت بتستني الليل يعدي عشان تشوفه بالنهار وهوه كان دايما يفاجأها بظهوره المفاجئ من اي حته
.....واتطور بيه الامر انه كان بيتسلل لأوضتها بليل كان بيصحيها
ويجيب لها عصير وكوتشينه كان بيلعب معاها البصره...كانت