رواية غزل بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
لقته هناك جريت جابته وحطته بلهوجه وسرعه كأن الكتاب هيطير ولا هيختفي
طلعت بسرعه وحاولت تمسك الكتاب...لكنه كان كبير وتقيل.... كان النسخه الاصليه للروايه.
..افتكرت انها هتمد ايدها ف هيتسحب معاها...لكن الكتاب كان محشور بين الكتب الضخمه
ف مخرجش ع طول....بدر فقدت توازنها بسبب اندفاعها ولانها ما ظبطتش السلم كويس
السلم اتهز تحت رجلها...اختل توازنها...ملقتش حاجه تمسك فيها جسمها مال ع الهوا.
..صړخت بړعب ووقعت من ع السلم لكن لقت نفسها فجأه بين ايدين ايمن
......بصت له بړعب...ايمن بص لها وقفها ع رجلها وقالها بقلق
انتي كويسه يا بدر
بدر مقدرتش تتكلم....ايمن شدها يقعدها ع اقرب كرسي..لكنها كانت هتقع من طولها من الخضه
بدر فضلت متعلقه بيه ايمن ما حاولش يبعدها عنه...بص لها ف عينها اوي
كانت اول مره يبص لها من قريب كده...بدر حست انها ف عالم تاني.
.ف دنيا غير دنيتنا..... أيمن لقي حاجه غريبه بتتحرك جواه....
احساس عمره ما حسه بالرغم انه دايما قريب من جنس النساء.... لكن وجود بدر ف حضنه
..أيمن لقي نفسه بيقرب شفايفه منها...نزل ع شفايفها برقه بدر حبست نفسها خاڤت ليبعد عنها
.لكنه قربها اكتر.... مسك طرحتها شدها من ع دماغها اتفكت الطرحه بسهوله ووقعت ع كتفها
....ايمن شد شعرها بقوه .... بدر صړخت بسعادة ...
.ايمن باسها بقوه وعڼف ورغبه... هيه كمان لفت ايدها ع رقبته واتعلقت بيه اكتر.
....بدر رفعت وشها وسابته يتملك منها... مدت ايدها ف شعره وهيه بتصرخ بمتعه غريبه عليها..
.حست بشعور جميل... حست بقشعريره ملت جسمها وخصوصا لما ايده سرحت ع صدرها...
وفك بلوزتها خالص....ايمن نيمها ع الكنبه ونام بجسمه عليها.
...حست بأيمن وهوه بيحاول يفتح بنطلونها ف اللحظه دي
جت صوره شمس اختها ف خيالها... صورتها وهيه بتقولهم.... انا اسفه اوي
وبتنط من بوكس الحكومه....بدر شبه فاقت اتكلم صوت جواها وقالها
ﻷ يا بدر فوقي اوعي تعملي كده...حتي لو كنتي بتعشقيه...بس اوعي تسلمي نفسك ليه...هتفرقي ايه عن شمس اختك اللي احتقرتيها واعتبرتيها مېته فوقي....فوقي يا بدر
لكن ايمن شيطان الرغبه اتملك منه.... كان زي الاعمي مش شايف غير اللي عايز يشوفه
ويعمله ف بدر فضلت تزقه وتقوله تترجاه
بلاش يا ايمن... ايمن ابوس ايدك ابعد عني....ارجوك يا أيمن والنبي ابعد عني ما تخليش الشطان يغلبك انا زي شمس اختك
ايمن زي ما يكون كان ف الفضاء العالي وفجأه نزل ع الأرض.
..بص لها اوي وزي ما يكون خد ألم ع وشه...اتنطر واقف بص لها وبرق اوي
بلوزتها كانت مفتوحه وصدرها باين هوه بص ع منظرها.
..بدر خدت بالها من نظرته...غطت نفسها بسرعه لمت البلوزه ع صدرها
...ايمن مسح بأيده ع شعره بقوه...وسب وهوه بيجز ع سنانه...
وسابها وخرج ورزع الباب وراه بدر بصت ع الباب...وحست بندم رهيب
مش عشان كانت هتضيع نفسها معاه ف لحظه مجنونه.... ﻷ عشان زعلته...وأكيد هيصدق عليها اللي سمعه قبل كده
وهيطردها من بيته.... بدر لما وصلت للفكره دي وحست انها ممكن تتحرم منه تاني..
..رمت وشها ع الكنبه اللي شافت عليها من لحظات اجمل لحظات عاشتها ف حياتها
خبت وشها بين ايديها واڼهارت عياط ونواح....ع حظها
صخر فتح باب عربيته....ونزل منها....شمس بصت له...وقلبها وقع بين ضلوعها
قرب منها ..كانت بتبص عليه وهوه ماشي...حست انه راجل خيالي من مسلسل اسطوري
كان لابس بدلته الرمادي المفضله عنده....وشعره البني مسرحه بعنايه ع ورا
كان ف منتهي الجمال والوسامه...عضلاته كانت متناسقه وبارزه تحت البدله الانيقه
كان زي اباطره الاساطير وهوه ماشي بثقه ع الرمله الناعمه...والشمس منعكسه ع بشرته القمحي
مدياه وسامه فوق وسامته.... شمس قلبها كان بينقبض كل ما يقرب منها خطوه...
.حست ان الهوا بيخلص بيختفي...والشمس نورها بينحجب.... والأرض تحتها بتلف وتدور
شمس أنبت نفسها وقلبها پعنف...لاول مره من سنين تحس انها لسه بتحبه..
ولسه ظهوره بأناقته ووسامته بيعملوا فيها كده...افتكرت اول مره شافته فيها
ف الفندق افتكرت احساسها وهيه بين ايده ف فرنده الفندق...لكنها حاولت بقوه تجيب الذكره السوده
اللي دمرها فيها واغتصبها بۏحشيه وهمجيه لكنها ما قدرتش....
وما لحقتش كان وصل عندها.....قالها من غير ما يكلف نفسه ويمد ايده يسلم عليها
ازيك يا شمس جيتي بدري النهارده يعني مش قلتي عندك محاضرات جيتي ليه
شمس رجعت لأرض الواقع....بلعت ريقها..واستعادت توازنها وحقدها ليه...وقالت له