رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان
ايلين ايلين ايه الاخبار
ضربات قلب سريعة خدت اكسجين فى العربية محتاجة رسم قلب واشعة فورا
تمام مټخافيش خير ان شاء الله
اسرعوا جميعا معها وبدأ وليد بمساعدة إيلين اجراء الاسعافات لها ظلوا حوالى ساعة ونصف منتظرين خروجهم بدأ التوتر يتملك منهم اكثرهم مازن الذى ظل ذهابا وإيابا فى طرقة المشفى حتى خرج وليد اسرعوا إليه بلهفة
ربت وليد على كتف على متخافش ياحاج على الحاجة بقت بخير دلوقتى والفضل لدكتورة إيلين نحمد ربنا انها كانت موجودة معاها فى الوقت ده
اتجه إليه مازن بقلق يعنى هى بخير عايز اشوفها
اه طبعا اتفضل
تركهم مازن ودخل غرفتها وجدها نائمة بسكون وإيلين بجوارها تمسح على وجهها ودموعها تنحدر من بين عيناها انتبهت إليه رفعت رأسها إليه فاقترب منها قائلا هى كويسة
ايه اللى حصل يوصلها لكده
قامت من جوارها واتجهت إليه تقدر تسأل المدام بتاعك ايه اللى حصل
تقصدى إيه هى عملت إيه يوصلها لكده
انا مش هتكلم شادى موجود يحكيلك بس انا بحذرك لو حصل وتعبت تانى الله أعلم هنلحقها ولا لا
أسالها متسالنيش انا ولو سمحت فهمها انى مش زى الستات اللى حضرتك تعرفهم واذا كنت انت تعرف ستات عليها وهى ساكتة وموافقة ده مش ذنبى انا عمرى ماهكون واحدة ضمن اللستة بتاعك
تركته لا يفهم شئ من حديثها سوى ان لنيرمين يد بتعب زينب
خرج يبحث عنها لم يجدها اتجه إلى غرفة وليد
قام وليد مرحبا اهلا اهلا يامازن ايه ياابنى اللى خرجك من اوضتك انت لسه تعبان
مقدرتش اعرف انها تعبانة وافضل فى مكانى
انا عارف انك متعلق بيها وبتحبها جدا يمكن اكتر من والدك
جلس مازن امامه بتعب فعلا انا مقدرش استغنى عنها أبداوالحمدلله انها بخير بفضلك
الحقيقة ده بفضل دكتورة إيلين لولاها كان بعد الشړ جرالها حاجة
هو انت تعرف دكتورة إيلين من زمان
تنهد وليد بحزن ايوه اعرفها من زمان
من امتى
اصل يامازن إيلين كانت خطيبتى
صدمة اصابته جعلتها صامتا للحظات قبل ان يساله خطيبتك ازاى معقول
ايوه كانت خطيبتى وكان فاضل على فرحنا شهرين واقل كمان
انا مسبتهاش هى اللى سابتنى إيلين مقدرتش تتحمل خوفى وغيرتى عليها اتخنقت فضلت اننا ننفصل حاولت كتير انى اخليها تتراجع بس كانت رافضة نهائى
اندهش مازن من حديثه طيب وانتوا رجعتوا لبعض اصل يعنى شفتكم مع بعض اودام المستشفى
مكدبش عليك انا قابلتها اودام المستشفى عشان اتكلم معاها واقنعها اننا نرجع لبعض بس رفضت ورفض قاطع كمان دى حتى فتحت العربية وخرجت منها على الطريق
ابتسم مازن بارتياح وهو يحاول ان يخفى ابتسامته كل شئ قسمة ونصيب ياوليد
استطرد وليد معتدلا فى كرسيه مازن هى مش إيلين مقيمة عندكم حاليا
ايوه ليه
يعنى لو ممكن الحاجة زينب لما تفوق كده او والدتك تتكلم معاها وتقنعها انها ترجعلى انا ابقى متشكر ليك اوى
اندهش مازن من طلبه ولكنه لم يظهر له ذلك اه بس انت متجوز
اسرع وليد قائلا مستعد اطلقها اصلا جوازنا كان غلطة بس إيلين حاجة تانية ......... انا لسه بحبها ياامازن فهمنى
امتقع وجهه بغيظ اه طبعا فاهم فاهم اوى
يعنى هتساعدنى
وقف مازن مغادرا ان شاء الله وهرد عليك فى أقرب وقت ...... عن اذنك
رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان الجزء الرابع
الفصل العاشر والحادي عشر
الفصل العاشر
عصيان القلب على الحب من جديد حب ينير القلب بنور الحياة جراحه السابقة مازالت ټنزف مازالت تتعبه فهل من حب جديد يدواى جراح مازالت ټنزف
تحسنت حالة الجدة زينب وعادت لبيتها وأصر مازن ايضا على العودة للبيت وان يتلقى باقى علاجه فى المنزل حاولت إيلين عدم الاختلاط به مجددا حفاظا على نفسها من احاديث قد تؤذيها كانت دائما مع زينب فى غرفتها او مع سارة مبتعدين عن جو البيت المحتد خصوصا مافعله مازن مع نيرمين بعد عودته من المشفى واخباره لهم انه سيطلقها فور استعادة صحته ولكن كريمة مازالت تحثها على التقرب منه رغم كل ماحدث رفضت تذمرت ولكن كريمة اكدت لها انه اذا عاد لهامحبا سيطرت على عقله وتفكيره وسيعود لها اكثر من سابق
لاتعرف ما حدث لها اصبحت تحب سماع اسمه اصبح صوته لها له مذاقا غريبا لم تعرفه مسبقا حاولت ان تتحاشى رؤيته تشعر بضعف لم تعهدها فيها عندما يجتمعا سويا منذ عاد من المشفى لم تراه علمت ان جرحه يؤلمه بشدة والطبيب الذى يباشر حالته لم يحضر إلى الآن اتتها سارة وطلبت منها ان تنظف له جرحه لانه يتألم وتأخر طبيبه جعله عصبيا
سارة انا مش دكتورة جراحة
يعنى مش هتعرفى تغيرى على الچرح يا ايلين
اه اعرف بس يمكن هو يرفض ولا الست نيرمين تقولى ملكيش دعوة بجوزى ولا تتطردنى من اوضتها
ظهر التوتر على محياها وهى تفرك يدها لا مټخافيش نيرمين مش بتدخل الاوضة دى اصلا
عقدت إيلين حاجبيها باستغراب من وضعها وكيف انها لاتدخل غرفة زوجها وتذكرت معاملته لها امامها فى أكثر من موقف سارة انا مش بحب أدخل فى حاجة متخصنيش بس وضع نيرمين ومازن طبيعى
يعنى ايه مش طبيعى
بصراحة مواقف كتير بتخلينى اشوف وضعهم اسلوبه معاها وكرهك انتى ليها ورفضه زيارتها فى المستشفى ودلوقتى بتقولى انها مش بتدخل اوضته فى واحدة متدخلش اوضة جوزها
إيلين انتى دلوقتى اقرب حد ليا فى البيت ده نيرمين ومازن ميعتبروش متجوزين اصلا
نعم ازاى مش متجوزين
اقصد انه جواز على ورق مش جواز حقيقى مفيش حب بينهم
طيب ولما هو مفيش بينهم حب ليه اتجوزها واللى شفته وعرفته ان مازن مش ضعيف الشخصية يعنى لو باباكى ضغط عليه انه يتجوزها عشان ولاد عم وكده
وقفت سارة قائلة هقعد معاكى وهفهمك كل حاجة بس دلوقتى نطلع لمازن تشوفى جرحه وتطمنينى عليه
حاضر ياسارة
صعدت مع سارة لغرفته ومن ان اقتربوا حتى سمعوا صوت صړاخ وبكاء نظرت لسارة باستفهام ولكن سارة ايضا لاتعرف ماذا يحدث فجأة فتح باب الغرفة ووقف مازن يدفع نيرمين خارج غرفته بقوة وڠضب ابعدى عنى بقى كفاية انا كل يوم بكرهك اكتر من اليوم اللى قبله لا بتحبينى ولا انا طايقك جاية هنا ليه
صړخت فيه هى الاخرى اه مش بحبك ومش طيقاك عشان انت انسان معندكش قلب كل السنين دى ومش عاوز تصفى ليه مش لوحدى اللى غلطت انت كمان بتغلط ولا ناسى الستات اللى تعرفهم فاكرنى مش عارفة فاكرنى نايمة على ودانى انا ساكتة عارف ليه عشان مبحبكش يامازن
ابتسم بتهكم وانتى فاكرة انى بحبك زمان كنت عايش فى وهم وصحيت منه بس صحيت على ۏجع وغدر ودلوقتى اتفضلى من هنا ورجلك متخطيش عتبة الاوضة دى لاكسرها بره بره
انتبهت لوجود إيلين وسارة اللتان ينظران إليهما بدهشة فأسرعت من امامهم تهبط درجات السلم بسرعة نظر مازن إليهم تركهم ودخل غرفته وترك بابها مفتوحا فدخلت إليه سارة وجدته يقف امام شباك غرفته ېدخن سيجارته اقتربت منه تربت فوق كتفه مازن ياحبيبى