رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان
هلبغ مازن بصاحبه اللى خانه زمان وضحك عليا تخيل انت موقفه ايه
اعلى ما فى خيلك اركبيه وبرضه مش هتجوزك
بقى كده ماشى ........ بس متبقاش تلوم غير نفسك
رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان الجزء الخامس
الفصل الثاني عشر والثالث عشر
الفصل الثانى عشر
تسحرني عيناكى تجعلني أملك العالم بأكمله اشتاق لسماع الكلمة التي تسحق ما تبقي لي من قوة هذه الكلمة ستجعلني أخرج لكى من أساطير الحواديت بحصاني الابيض لكن نقاء قلبك لا يتناسب مع السواد الذى به امتلأ قلبى
مازال بداخلها احساس بحبه لنيرمين رفضه طلاقها إلى الان تلوم نفسها على اندفاعها فى حبها له ولكنها تعلم ان قلبها ليس بيدها تشعر بحبها ولكن ما يحيرها مع كل ما عرفته عن علاقته بنيرمين منذ زواجهم
حبها يزداد بقلبه يوما بعد يوم كل ما يتمناه ان يكمل زواجه منها ولكنها مازالت معاندة مكابرة ترفض البوح بمشاعرها له دائما ما يتصل بمصطفى ليعلم منه متى موعد رجوع والدها حتى يتقدم لخطبتها
اعتادت إيلين على رماح واحبته بشدة وكانت تقضى مع سارة معظم اوقاتها معه تتطعمه وتعتنى به كما علمتها سارة
سوسو مالك
انتبهت سارة لايلين فجاة كانها لم تكن تراها بتقولى حاجة يا إيلين
لا ابدا بقولك مالك فى ايه
مفيش ياإيلى انا تمام
مش باين فى ايه بجد حد زعلك
لا ابدا انا كويسة والله
عليا انا يا سوسو برضه قولى بقى متبقيش بايخة
اخفضت رأسها بتوتر إيلين هو انتى اما حبيتى مازن حسيتى بايه
عليا انا ده انا سوسو بطلى عند
تنهدت بحزن تفتكرى ايه اللى يخلينى اعلق نفسى بيه اكتر من كده قلتلك قبل كده مش من حقى واى كلمة هتقوليلها مش هتاثر فى حاجة مازن لسه بيحب نيرمين وانا مينفعش اربط نفسى بيه
عندك تفسير تانى انها لسه على ذمته لحد دلوقتى
هزت رأسها بحيرة والله انا نفسى مش عارفة مع انه بيكرهها ومش بيطيق يشوفها اودامه
تسلل اليأس إلى صوتها الحزين قائلة
ومين هيسمحلك انك تبعدى
صوته القوى الحازم زدادت من نبضات قلبها رعشة فى اوصالها رجفة شفتيها واتساع عيناها وهى تراه يقف امامها واضعا كفيه فى جيبه وهو ينظر إليها ابعد نظره عنها موجها حديثه لسارة سارة لو سمحتى سيبينا شوية
نقلت نظرها بينهما وغادرت وهى تعلم انها ستعرف ما سيقوله من إيلين شخصيا
اقترب منها محدقا بعيناها عايزة تبعدى ليه
قلت مش من حقى انت حقها هى جوزها هى انا وجودى هنا غلط انا هدمر حياتكم انا غلطت وهصلح غلطتى وانت قرب منها تانى وصلح اللى بينكم
عقد ذراعيه امام صدره قائلا بثبات خلصتى
مازن لو سمحت كفاية كده
ايه هو اللى كفاية انت فاكرة انى كنت عايش حياة سعيدة اوى من غيرك فاكرة انى كنت عايش اصلا انا كنت زى المېت من غير روح تقدرى تحركيه تقدرى تاثرى فيه لكن انتى رديتى روحى ليا تانى يبقى ليه بتحكمى عليا بالمۏت من تانى
قلتلك خاېفة
وانا قلتلك انامعاكى مټخافيش طول ماانا موجود وانا هريحك وافهمك ليه مطلقتش نيرمين وايه اللى حصل بينا خلانى اكرهها ومش طايقها
قص عليها ما حدث قبل سنوات بينهم لم تخبره انها علمت بكل هذا من سارة وتركته يسترسل فى حديثه حتى انتهى فاقترب منها عرفتى بقى حكايتى معاها
انا عارفة ان الخېانة حاجة صعبة جدا بس مش يمكن اتضحك عليها
لا طبعا كل حاجة كانت بمزاجها
بس لحد دلوقتى مقولتيش
هى ليه على ذمتك لحد دلوقتى
الحكاية باختصار ان عمى الله يرحمه قبل جوازى منها كتب وصيته انى
انا الوصى عليهم وان محدش فيهم يقدر يتصرف فى فلوسه من غير ما يرجعلى لحد انا اما احس ان شادى قدر يتحمل المسئولية ساعتها ياخدوا فلوسهم وورثهم كامل بعد اللى حصل عمل تغيير فى الوصية قبل ما ېموت بيومين كتب فى وصيته انها تفضل مراتى على الاقل ثلاث سنين كان فاكر انى هقدر اغيرها واقومها ولو حصل واطلقنا قبل الفترة دى تتحرم من كل ميراثها
ابتعد عنها موليا ظهرها لها ناظرا امامه عاقدا حاجبيه بسخط بس مكنش يعرف انها لسه على علاقة بالحيوان ده حتى بعد ابوها مامات
شهقت بدهشة معقول وانت معرفتش هو مين
الټفت اليها ولا يهمنى كان ممكن يهمنى زمان دلوقتى لا كلها شهر واحد وتنتهى الثلاث سنين ساعتها اطلقها وتأخد ميراثها
انا اسفة
على ايه
مكنتش فاهمة كل ده ... بس هى هتوافق على الطلاق
هى اصلا ما هتصدق ايلين انا كنت خلاص فقدت الامل انى اعيش حياتى من تانى الاقى حب جديد ولقيته معاكى ... اوعى تتخلى عنى واستحملينى انا لسه مجروح من جوايا چرحى لسه پينزف اعذرينى فى الجاى وسامحينى على اللى فات
بتحبها
اقترب أكثر وأكثر نظراته تجوب مقلتيها بحب صادق انا بحبك انتى
ممكن تحنلها من تانى
كنت حنيت السنين اللى فاتت وهى اودامى هاجى احن دلوقتى وانتى معايا
ده انا ابقى مچنون ابن مجانين
ضحكت فرقص قلبه خجلت فعشق هدوءها ابتعدت عنه بقلب يرجف من قربه مازن انا رايحة اشوف تيتة
ياريتنى كنت تيتة عشان تقعدى معايا زيها
شكلك فايق ياباشمهندس عن اذنك
غادرت تضمها عيناه يحميها قلبه العاشق افاق من خلوة عقلها على من يربت فوق كتفه
ايه يا مازن واقف كده ليه
التف لصاحب الصوت مبتسما ديما تيجى فى اوقات غلط يا طارق
اه المزة سابتك ومشيت
عقد حاجبيه پغضب من ربطه اسمها بلقب يرفضه طارق فى ايه الزم حدوك
ايه يامازن انا قلت ايه يزعلك كده هى تخصك
اه تخصنى فهمت ولا لسه
اه ياسيدى فهمت وخلاص بس هى فاهمة وعارفة
تقصد ايه
يعنى علاقاتك اللى قبلها والستات ولا ناسى
عقد حاجبيه بغيظ وڠضب طارق فى ايه ليه السيرة الزفت دى
ايه يامازن مش دى الحقيقة ولا نسيت
لا مش ناسى بس حكاية وفات عليها سنين بتجيب سيرتها وټحرق دمى ليه
وهى دى حاجة تتنسى يامازن بس خد بالك لحد يبلغها الحق اتجوزها قبل ماتعرف حاجة
زاغت عيناه توترا يصيب قلبه فى مقټل فماذا يحدث ان علمت بحياته السابقة نعم أخطئ وسيجئ اليوم الذى لابد فيه من تناول عقابه تمنى الا يكون عقابه الفراق فلن يكون صابرا عليه
..
ايامهم تمر بين نظرة وفرحة بالقرب نيرمين لم يعد يهمها امره مايهمها الان من اخلى بوعده منذ سنوات والان يلومها على ثقتها العمياء به ولكن هى من اخطأت فلا تلوم الا نفسها
يوما