رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان
........ مش كافر ياايلين
بتحاسب نيرمين السنين دى كلها عشان سلمت نفسها لواحد غيرك بتلومها على ذنب انت عملت افظع منه كنت فاكراك مظلوم اتغدر بيك منها مكنتش اعرف انك حاولت تتداوى چرحك بحاجة حرام بس المرة دى انا اللى اطعنت يا مازن
ابتعد عنها پغضب انتى بتلومينى على ايه ليكى الحق تحاسبينى من يوم ماعرفتك من يوم ما حبيتك من لحظة ما بقيتى مراتى اللى فات كان غلط اه عارف بس قبلك ........ كل ده قبلك من يوم ما حبيتك ربنا اراد ان مغلطتش تانى وجودك معايا كان نعمة من ربنا انى ارجع عن اللى كنت بعمله
لو سمحت سبنى لوحدى
حاضر انا هخرج واسيبك بس خليكى فاكرة انى مخنتكش خليكى فاكرة ان كل ده قبل ما اقابلك
قضت ايامها بعيدة عنه كلما التقت انظارهم كلما ابتعدت تقضى يومها بين قضاء واجبها الطبى نحو زينب ثم تعود لغرفتها مرة اخرى حاولت سارة اخراجها من حالة الاكتئاب التى وصلت إليها ولكن دون فائدة كانت احيانا تتذكره مع اخرى ترى ان كل ذكرياته معها حبها اعطاها لاخرى غيرها كانت بين احضانه
صوته المرتفع الغاضب لفت نظر شقيقه اقترب منه بحذر راه يمشى فى مكانه غاضبا يتحدث فى هاتفه مع احدا أثار غضبه لهذه الدرجة
قلتلك مش عاوز اقابلك قلتلك انسى ان احنا اتقابلنا قبل كده انتى فاهمة ....... نسرين احترمى نفسك بدل قسما بالله لاكون مبلغ سالم واللى يحصل يحصل ابعدى عن طريقى بقى
آدم
اللى سمعته ده صحيح
سمعت ايه
مالك ومال نسرين يامازن
آدم متفهمش غلط دى حكاية كده وعدت
صاح به حكاية ايه اللى خلصت يا مازن بينك وبينها إيه فهمنى
قلتلك مفيش حاجة ياآدم وسبنى بقى ورايا شغل
لم يكن يعلما ان نيرمين استمعت لحديثهم وعلمت ان مازن كان على علاقة بزوجة سالم اتاها اتصالا منه ترددت كثيرا ان ترد على اتصاله ولكنها اجابته پعنف
نيرمين معقول تكونى صدقتى الكلام الفارغ اللى قاله جوزك المحترم
مش عايزنى اصدق ازاى وهو ماسكك فى اوضتها عايز اكتر من كده ايه
كل ده كدب الهانم بعتتلى رسالة على الموبيل بتقولى الحقنى الحرامى رجع تانى روحت بسلامة نية الحقها مدام صاحبى مش موجود معرفش انها عاملى كمين عشان توقعنا فى بعض
عايزة البيت يفضى عليها وتبقى هى الكل فى الكل وزى ما عملت معايا انا كده النهاردة بكره تعمل معاكم كلكم
عماها حبها له عن تكذيب ما رأته بعينها
ومازن يخرجه من غرفة ايلين
ايه روحتى فين يا حبيبتى
طارق معقول الكلام ده
طبعا معقول ياحبيبتى وهو انا ممكن احب واحدة ولا ابص لوحدة غيرك بس قوليلى هما عاملين
حاجة ايه
كان بيتكلم فى الموبيل مع واحدة وآدم سمعه واټخانق معاه
طب ليه
اللى فهمته انها نسرين مرات ام عائشة خطيبة آدم
صاح به بدهشة ايه معقول
ده اللى فهمته وآدم اټخانق معاه
بقى كده هو رقمها معاكى
لا رقم عائشة بس
طب حلو اوى اطلبيها وهاتى منها رقم نسرين دى
ايه ليه عايزه ليه
هتعرفى بعدين اسمعى الكلام بس
طارق انا مش عاوزة مشاكل كفاية اللى حصل
مټخافيش اسمعى كلامى بس وهترتاحى منها ومن مازن
اذعت لامره واستطاعت الوصول لرقم نسرين واعطاه إليه
اجرى اتصالا بها وجدت رقما غريبا مصرا على مهاتفتها
ايوه مين معايا
ازيك يا مدام نسرين
مين معايا
مش مهم مين المهم ان مصلحتك معايا
مصلحة ايه انا مش فاهمة حاجة انت مين
قلتلك مش مهم مين المهم انى هوصلك لمازن حبيب القلب
ارتعش جسدها ونظرت حولهاتتاكد ان احدا لا يراها
انت مين ومازن مين اللى بتقول عليه النمرة غلط
اوعى تقفلى فى لحظات هتلاقينى عند سالم جوزك
انت عايز ايه
نتفق
على ايه
انتى عاوزة مازن مظبوط
وانت هتستفيد ايه
ابعده عن طريق حبيبتى
حبيبتك ....... حبيبتك مين وايه علاقة مازن بيها
مراته
ايه نيرمين
لا مش نرمين....... هو انتى متعرفيش ان حبيب القلب اتجوز الدكتورة بتاعت جدته ضحك عليها وفهمها انه بيحبها خطڤها منى وانا عاوزة اتجوزها ولازم ترجعلى
والمطلوب منى
هقولك ايه المطلوب وتعمليه
رواية رائعة للكاتبة شيماء نعمان الجزء السابع
الفصل السابع عشر والثامن عشر
الفصل السابع عشر
جالسا فى مكتبه يضرب بقلمه فوق المكتب بحزن على حبيبته التى مازال قلبها مجروحا مما راته رأى رقما غريبا على شاشة هاتفه تجاهله والقاه بعيدا ولكنه كان مصرا اجابه بملل
ايوه مين
انا نسرين يامازن
عايزة ايه مش قلتلك هفضحك واقول لجوزك بتكلمينى ليه
ولا حاجة بباركلك على الجواز ياباشمهندس
الله يبارك فيكى حاجة تانية
ايه رايك لو حبيبة القلب شافت صورك مع الستات اللى كنت تعرفهم
اعتدل فى جلسته بغيظ صور إيه انتى عايزة ايه بالظبط ماتحلى عن سمايا بقى
اوكيه موافقة هبعد عنك بس مش نتقابل وتاخد الصور اللى تخصك
ده مستحيل
مفيش مستحيل هتيجى وتقابلينى اظن ان عندك شقة فى المنصورة مظبوط
انتى مين قالك على الحاجات دى ردى عليا مين
مش مهم مين المهم ان فى خلال ساعتين تكون هناك سلام يا...... ياعريس
اغلق الهاتف پغضب والقاه بعيدا صارخا ليه ....... ليه كل ده ليه
دخل آدم عليه انتفض لمظهره المزرىء مازن مالك فى ايه
رفع شعره بيده ضاغطا عليه بعصبية آدم عم سالم فين دلوقتى
فى البيت ليه
مش مهم ليه....... عايزه فى شغل سلام
تجلس فوق سريرها واضعة ذقنها فوق قدميها المضمومة إليها تفكر فى ما حدث ما مر به مازن ما احداث ابدلت حياته من خېانة طارق له وعلاقة طارق بنرمين
اسئلة كثيرة واجابات حائرة من المستفيد طارق ام نيرمين ام كلاهما
حبيبى يدفع الان ثمنا لاخطاء الماضى المنصرم ولكن إلى متى ....... إلى متى
صوت باب غرفتها افاقها من شرودها قامت سريعا اعتقدت انه مازن نوت ان تحادثه تلتمس له العذر ولكنها وجدت خادمة البيت امامها تنبأها بان لها ضيفا ينتظر عند بوابة البيت تعجبت من زائرها خشت ان يكون صلاح عاد مرة أخرى ولكن حامد الغفير يتذكره جيداولن يسمح له بالعبور إلى البيت
خرجت لملاقاة ضيفها الغريب وجدته يقف امامها مستندا إلى سيارته مبتسما بخبث اعتدل فى وقفته إتجه إليها باسما
ازيك يا دكتورة
نعم عايز ايه....... مش كفاية اللى عملته
انا كل اللى عملته انى وضحتلك حقيقة مازن اللى كان مخبيها عنك
وخلاص عرفت ايه المطلوب
انتى عرفتى اللى فات بس الحاضر متعرفيش عنه حاجة
صاحت بوجهه غاضبة انت ايه يااخى شيطان ماشى على الارض اتقى الله بقى
حيلك حيلك ........ شيطان ايه بس ....... الشيطان اللى انتى لسه على ذمته. لحد دلوقتى بس اوعدك لو عرفتى حقيقته انتى اول واحدة هتمشى وتسيبه
ملكش دعوة انا حرة معاه كل اللى فات ده كان قبلى انا بس اقدر احاسبه على اللى جاى
عليكى نور وحبيب القلب موجود دلوقتى مع حتة واحدة ايه صاروخ
صړخت به غاضبة