امي عايزه تجوزني لاي عريس علشان سودا _بقلم هويدا زغلول _
اجيلو هنا عشان نقضي وقت مع بعض بالعقل كده هاجي اباركله واعتذرله فيحضني..
مصطفي بعصبيه انتي ازاي كده ده انا صدقتك ازاي بتعرفي تمثلي كده..
قربت البنت من ناهد اللي پتبكي ع فكره هو هيتجوزك عشان تبقي مجرد زوجه وخلاص ويقدر يخونك ويبقي مع كل وحده شويه وانتي مش هتتكلمي عشان شكلك ده هيبقي منقصك فعينه..
قبل ميردعليها مفي مسحت ناهد دموعها وردت هي عليها وقالت لا انتي فاهمه غلط انا مش ناقصه انا الحمد لله راضيه بنفسي اووي كده مش هقولك كامله عشان الكمال لله وحده بس لمعلوماتك انا لو عندي نقص كنت روحت استخبيت زي الحرميه معاه فالسر بس انا عشان احسن منك هو جه وكان عيتجوزني فالنور قدام الناس كلها وانتي كنتي هتقضلي فالضلمه والحرام عشان شايفك ناقصه..
سابته ومشيت ووراها رحاب فهو بص للبنت بقرف وجري ورا ناهد مسك ايده فالشارع وخلاها وقفت..
سحبت ايدها منه وقالتله اومال افسر اللي شوفته فوق ده اي انت بتكذب وبتحبها هي..
مصطغي والله مبحبها هي جات زي مقولتلك وانا قولتلها حصل خير ومسامحها فحضتني زكنت لسه هبعدها انتي ډخلتي..
شاف انها قربت تصدقه فكمل كلامه وبالعقل كده انا لو عايز اخونك هخونك فشقتنا اللي انتي كل شويه بتيجي فيها قوليلها حاجه ي رحاب..
مسك مصطفي ايد ناهد وقالها انا مش عايزك تبعدي عني انا اختارتك انتي وحبيتك انتي عشان انتي الوحيده اللي شوفتها فحياتي تنفع تكونلي زوجه وشريكه انتي اللي اقدر اسيبلها بيتي وكرامتي وشرفي وارجع الاقيها شيلاهم فوق راسها ومحافظه عليهم انتي اللي خطفتي قلبي بطيبتك وجمالك اللي مختش بالي منه غير متأخر انتي لو سيبتيني هروح فيها ي ناهد..
ضحك هو ورحاب وهي اتكسفت...
مصطفي _ اسمعني بقي أحنا فرحنا هيكون
الخميس الجاي
ناهد _ ده ازاي يعني بسرعه كدة
مصطفي _ شكل في حد باصص لينا في
الجوازه دي وانا زهقت بصراحه الفرح هيتم
بسرعه
ناهد _ وانا موافقه وبعدها فعلا تم الفرح
وكانت ناهد قاعده مكسوفه في الكوشه
مصطفي _ بقولك اي احنا اتفقنا علي اي
قومي بينا نرقص يلا وبعدها قاموا
رقصوا وبعد الفرح روحت بيت وعدا
كام شهر ورحاب راحت ل ناهد
ناهد _ اي ده رحاب مال شكلك عامل ليه
كده
رحاب