امي عايزه تجوزني لاي عريس علشان سودا _بقلم هويدا زغلول _
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
_ مخنوقه وكنت محتاجه اتكلم معاكي
شويه وبعدها دخلت وقالت تعرفي أن مبقاش
يجي ليا عرسان خلاص ماما كانت دائما تقولي
اقعدي واتشرطي وبكره هيجلك اللي يناسبك
ناهد _ دي المشكله انك طول شايفه نفسك
احسن من اي حد وبالطريقه دي عمرك ما
هتشوفي حد اقل منك
رحاب _ انتي عندك حق والله وبجد حاسه انك
ناهد _ متقوليش كده بكره تتجوزي وتفرحي
يا قلبي بقولك اي يا بت انتي قومي يلا معايا
عالمطبخ مصطفي عازم واحد زميله انهارده
وعايزه يكون احسن اكل
رحاب _ ماشي يا حبيبتي وبعدها رحاب دخلت
المطبخ وناهد طلعت الموبيل واتصلت
ب مصطفي
مصطفي _ حبيبتي عامله اي
اللي قولت عايز عروسه
مصطفي _ اه اي عندك عروسه ولا اي والله
الواد ابن حلال اوي
ناهد _ بقولك ايه قولوا أنه معزوم علي
الغدا انهارده عندنا تمام وخلي يجي معاك
مصطفي _ مش لما افهم انتي عايزه تعملي
اي
ناهد _ هاته بس وبعدين نتكلم وبعدها فعلا
عزمه وروح مصطفي البيت وشاف رحاب
رحاب _ بخير. والله انت عامل اي بقولك اي هخرج أرص السفره عقبال ما تخلصي
ناهد _ تمام يا حبيبتي وبعدها خرجت ومصطفى قرب وقالها
مصطفي _ هو انتي عايزه اي بالظبط يا ناهد
يارب اللي فيه دماغي يطلع غلط
ناهد _ لا صح اي هو انت هتلاقي حد احسن
من اختي
مصطفي _ لا طبعا بس اختك مناخيرهافي السما
ناهد _ ملكش دعوه انت وفي الصاله
خرجت رحاب
رحاب _ ايه ده محمد سمير ازيك عامل اي
محمد قام وقف وقال
محمد _ معقول رحاب انتي بتعملي اي
هنا فينك يا بنتي
رحاب _ انا ابقي اخت مرات مصطفي موجوده
فينك مختفي ليه
محمد _ كنت مسافر برا ولسه راجع احكي
ليا عامله اي وخرجوا مصطفي وناهد
ولا اي
محمد _ ايوه رحاب كانت زملتي في الكليه
الاول كانت رخمه ومش
بتحب تتكلم مع حد بس دلوقتي تغيرت
رحاب _ بلاش طريقه كلامك دي انت اللي
كنت في حالك اوي
مصطفي _ طيب يلا بينا نتغدا ولا اي وبعدها
الكل راح ياكل وعدا اسبوع وراحت
رحاب _ مساء الخير ازيك يا مصطفي كويس
ان لقيتك هنا مش نزلت علشان عايزك
وراحوا اقعدو وبعدين رحاب قالت د
رحاب _ محمد عايز يتجوزني وانا قولت ليه
لازم يقولك لأنك أنت المسؤل عننا
مصطفي _ انتي بتتكلمي بجد يعني انتي ممكن
توافقي ب محمد
رحاب _ بصراحه هو احسن مني بحاجات كتير
بس انا زمان مكنتش شيافه المزايا اللي فيه دي
مصطفي _ فرحان والله انك عقلتي وبجد
محمد كويس وابن ناس
رحاب _ ايوه دي حقيقه وبعدها الفرح
تم ويوم الفرح كانت ناهد تعبانه
مصطفي _ اي يا حبيبتي مالك فيكي اي
ناهد _ مش عارفه حاسه ان دايخه
ومش
قادره وحاسه ان عايزه ارجع
مصطفي _ ام كلالا حامل ولا اي وبعدها
اتخضت وقالت
ناهد _ اي معقول ازاي اقصد مش لسه بدري
عالموضوع ده
مصطفي _ بطلي كلامك ده انا عارف انتي خاېفه من اي
ناهد _ خاېفه اجيب حد شبهي والله وتطلع
مخنوقه زي
مصطفي _ بقولك اي كبري دماغك من الحوار
ده ونفرح ب اختك وبعدين نشوف
وفعلا الفرح تم وناهد كانت حامل بس
لما خلفت جابت بنت زي القمر وسميتها
جميله وكانت فرحانه بيها اوي
وبكده تكون خلصت قصتنا وانتظرونا في قصه جديده