رواية رائعة للكاتبة ميادة الحلقة السادسة الي التاسعة
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
معتز ولكنه فضل فى العربية متردد جدا يطلع ولا لا وفى النهاية قرر .
. بعد ساعة راح معتز ولكنه فضل فى العربية متردد جدا يطلع ولا لا وفى النهاية قرر انه يطلع .
فى احدى العيادات النفسية ....
هشام دكتور نفسى ياااه يا معتز اذيك
معتز الحمد لله
هشام فينك كده اختفيت مرة واحدة ومكملتش علاج
معتز كنت فاكر نفسى بقيت كويس
هشام وبقيت كويس فعلا
معتز هو انا مچنون يا دكتور
هشام واضح انك نسيت حالتك انا هوضحهالك كل واحد فينا له جانبين جانب طيب او خير وجانب شرير فى ناس بتقدر توازن بين الاتنين بمعنى ان فى المواقف اللى تستدعى الخير او الطيبة بيتعاملوا بالجانب ده وفى المواقف اللى عايزة شړ بيتعاملوا بالجانب الشرير وفى ناس الجانب الطيب هو اللى بيغلب عليهم وعلى تصرفاتهم وناس تانية جانب الشړ هو اللى بيسيطر عليهم
معتز وطبعا انا الجانب الشرير هو اللى مسيطر عليا
هشام ياريت
معتز امال
هشام انت مش عارف توازن بين الاتنين يعنى ممكن فى موقف واحد بس تتعامل ب طيبة وتتعامل ب شړ ممكن مع شخص واحد بس تتعامل ب حنية وب قسۏة
معتز والجلسات اللى كنا بنعملها دى كانت ليه
هشام كنا بنحاول نعمل توازن بين الخير والشړ
معتز انا ايه اللى وصلنى للمرحلة دى يا دكتور
هشام المسئوليه
معتز قصدك مسئولية اختى
هشام بالتأكيد اولا انت كنت صغير جدا ثانيا كنت عايز تبقى اب واخ وام وصاحب لاختك كنت بتحاول تديها الحنان والامان فى حين انك اصلا مبقتش مطمن للدنيا ولا حتى للناس فقررت تكون مع اختك حنين بس مع اى حد تانى شرس وشرير وصلت لمرحلة انك مش عارف توازن بين الاتنين
معتز انا فى الفترة الاخيرة حصلى حاجات عايز احكيلك عليها
هشام اتفضل طبعا
معتزمدد على الشازلونج فى الشغل كان معايا واحدة اسمها سلمى اتشديت لها اوى وعجبتنى جدا وكان نفسى اقرب منها كنت بشوفها شبه امى فى حنيتها وطيبتها حاولت اقرب منها يوم بعد يوم وهى بتصدنى وفجأة الموضوع قلب ب عند مرة احس انى بحبها ومرة احس انى مش طايقها وعايز انتقم منها رغم انها مأذتنيش لحد ما قالتلى انها بتحب واحد تانى حسيت ساعتها انها اهانتنى فى كرامتى فضلت محتار بين انى اقرب منها وبين انى ابعد عنها وفى الاخر قررت ابعد وبعدت لحد ما فى يوم جت وقالتلى حكاله موقف الخطوبة
روحت وخطبتها شهرين طول الشهرين كنت بعاملها احسن معامله جبتلها كل حاجة بتحبها وعملتلها كل اللى بتحبه كنت واحد تانى خالص عشانها لحد ما فى يوم قريت مذكراتها وحكاله قصة المذكرات
بعد ما قرأتها حسيت انى بكرهها جدا ومش طايقها ومبقاش فى دماغى الا الاڼتقام منها وبالفعل قررت انتقم منها بانى اتجوزها ڠصب عنها روحت وقولت لابوها انها بتحب واحد تانى ومصحباه من ٨ سنين وطبعا ابوها وافق على الجواز عشان يلمها وحكاله اللى حصل من يوم الفرح لحد اخر موقف بينهم
هشام امممممممم
معتز انا مش فاهم نفسى ساعة احس انى بحبها وعايز اسعدها وساعات بحس انى مش طايقها وعايز انتقم منها
هشام ده نوع من انواع انفصام الشخصية انت بقيت اتنين يا معتز واحد بيحب وحنين وواحد بيكره وبينتقم
معتز انفصام الشخصية !!!
هشام اسمحلى اسألك شوية اسئلة
معتز اتفضل طبعا
هشام لما ضړبتها فى اخر محاولة كان ليه عشان تخضع لرغبتك
معتز من يوم جوازنا وهى بتهنى فى رجولتى وكرامتى كنت بعديلها احيانا واحيانا كنت بزعق فيها لكن اليوم ده قررت اوجعها لان مفيش حاجة توجع البنت ولا تكسرها الا الضړب وانها تفقد عذريتها ڠصب عنها او حد يعمل معاها كده ڠصب عنها
هشام وليه قررت تعمل كده مانت بقالك شهر بتتعامل عادى
معتز حصل موقف وصلنى ل كده
هشام موقف ايه
__ Flash Back __
. سلمى كانت فى حمام الاوضة ومعتز دخل نام فى نفس الاوضة لاول مرة عند فى سلمى سلمى متعرفش ان معتز بره ف اتصلت ب هدير .
سلمى اخبارك ايه
هدير الحمد لله وانت
سلمى زى الزفت خلاص تعبت اوى يا هدير
هدير انت فين كده
سلمى انا فى الحمام
هدير بتكلمينى من الحمام !! ليه كده
سلمى كنت مخڼوقة وكان نفسى اكتب اى حاجة ف بدخل الحمام اكتب الورق وبعدين ارميه
هدير طيب ما تكلمينى تفضفضى احسن
سلمى يعنى هفضفض هقول ايه يعنى مانت عارفة كل حاجة
هدير بس مش عارفة ليه مش عايزة تعيشى حياة طبيعية
سلمى حياة طبيعية مع مين مع معتز المتخلف ده مچنون رسمى يا بنتى او بيشرب مخډرات
هدير مش يمكن انت ظلماه
سلمى هو الشيطان ده حد يقدر يظلمه وبعدين انا مش طايقة ابص فى خلقته هستحمل ازاى انه يلمسنى وافرضى خلفت عيل منه وطلع متخلف زيه
هدير انا مش عارفة انت كرهاه الكره ده كله ليه
سلمى هو الحب بالعافيه
يا هدير وبعدين انا بحب واحد تانى حتى لو مش موجود بس لسه بفكر فيه
هدير انا مش شايفة سبب يخليكي تستنى
وترفضى معتز كده
سلمى لو كان حد تانى غير معتز كان ممكن احاول اتقبله واكمل معاه بس معتز لا
هدير ليه يعنى عيبه ايه الرجل
سلمى رجل !!! المشكلة انى مش شيفاه رجل اصلا ومعندوش لا كرامة ولا ډم طالما سمح لنفسه انه يتجوز واحدة مبيحبهاش
هدير اوعى تكونى يا سلمى بتقوليله الكلام ده
سلمى اه بقولهوله على الله يحس يس هو اصلا مبيحسش بس ادينى على الاقل بذله وبكسر مناخيره
معتز بعد ما سمعت كلامها ده حسيت انى انا اللى مفروض اذلها واكسر مناخيرها وملقتش طريقة الا كده
هشام يعنى ضړبتها عشان تهينها
معتز اه