رواية درة الغالب كامله من الفصل الاول الي الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع
كمان
عند غالب دره كانت بتنشف شعرها ولابسه بيجامه رقيقه وخفيفه وغالب كان بيبصلها باعجاب شديد
دره خدت بالها من نظراتو واتوترت وقالت...احم..بتبصلي كده ليه
غالب ابتسم وقال...عجباني
دره زقتو ورجعت لورا بخضه وغالب مسح على وشو بضيق وبص للتليفون پغضب وفتح وقال بعصبيه...الو
وكان اسر استغرب عصبيتو وقال...ايوه يا ابني فيه ايه مالك
غالب سكت يسمعو واتسعت عنيه بشده من الي بيسمعو وقال..طيب جاي ..جاي حالا وقفل معاه
دره قالت بقلق.... خير فيه حاجه ولا ايه
غالب قال بابتسامه سخريه..لا ابدت اختك القطه المغمضه قفشوها في شقه مفروشه للدعاره
بقلمي...زهرة الربيع
دره اتسعت عنيها بشده وكانت هتقع من طولها وغالب سندها وقال..اهدي...واجمدي علشان نعرف نخرجها
رجع قعد قصادها وقال...احسن دلوقتي
سهى قالت بتوتر...دره جايه قولتلها
اسر قال ..ايوه زمانها على الطريق
سهى هزت راسها وقالت بتوتر.... هو....هو انا هيحصلي ايه...هتسجن يعني
سهى قالت بحزن ودموع ..لسه بتقول لو حقيقي لعد كل الي حكيتهولك..معنى كده محدش هيصدقني ابدا
اسر اتأثر جدا بدموعها بس مكانش متأكد وفجأه خطرت في بالو فكره غالب كان طبقها قبل كده مع واحده شكو فيها اتردد شويه بس اتشجع واصر ينفذها
اسر قرب منها وحط ايده على رجلها وقال بطريقه وقحه...انا اقدر اخرجك من هنا...ومحدش هيعرف...ومشى ايده على رجلها وقال...انا ياما خرجت بنات زيك بس تسمعي الكلام
اسر ابتسم لما افتكر مره غالب عمل كده مع بنت ووافقت على طول قال..اهدي يا سهى...اهدى انا بختبرك بس مش هقربلك متقلقيش
سهى قالت پخوف ...لا لا انا عايزه امشي طلعني من هنا هقف بره
اسر شدها عليه وقال بابتسامه...متقلقيش مني...انا مستحيل اذيكي وهخرجك من هنا وقعدها على الكرسي وداها حاجه غطت نفسها بيها
غالب بص على لبسها من فوق لتحت واتنهد و راح لاسر وقال..ايه النظام
اسر قال بثقه..البنت بريئه انا متأكد فيه حد قاصد يورطها كانت مخطوفه وصحيت لقت نفسها هناك
غالب ابتسم بسخريه وقال...وانت بقى صدقتها.... ولسه هيقرب يحقق معاها
غالب استغرب وقال...اهلك....لدرجادي...يا ابني انت شوفتها مرتين بس لحقت بلفتك
اسر قال بضيق...غالب..وبعدين
غالب قال بسرعه...خلاص ..سكت.. براحتك ...بس انت اكيد عارف اننا بناخد بالادله بس
اسر قال..عارف وهتصرف..بس المهم اخرجها انهارده قبل ما تترحل الصبح على النيابه
سهى كانت پتبكي وبتحكي لاختها الي حصل ودره كانت مصدقاها وزعلانه جدا عليها وقالت..اهدي يا حببتي هخرجك من هنا ارجوكي اهدي و
بس قطع كلامها صوت تليفونها بصت للمتصل بتوتر وخوف..وطلعت بره الاوضه وقالت... الو.
جالها صوت شخص بيقول...ايه درتي ان شاء الله هديتي عجبتك
دره قالت بارتباك ..سهى ملهاش ذمب ابوس ايدك بلاش تضيع مستقبلها
الشخص ده قال...انا بعتك عند الظابط ليه... علشان تروحي تتجوزيه يا روح امك ..اشربي بقى ووووو
الجزء_التاسع_
9
الجزء ده هديه مني ع جدعنتكم
اختك خرجوها من بيت دعاره ملفوفه في ملايه مفيش دليل واحد يثبت انها كانت مخطوفه وكل الي اتمسكو معاها هيشهدو انها كانت بتشتغل معاهم بايرادتها اختك انتهت...وانتي السبب
دره قالت پخوف...لا لا وانبي..ارجوك با رشدي بيه..انا انا هعمل الي انت عايزه والله بس الملف مش في القصر والله اول ما يجيبو هاخدو على طول ارجوك اديني فرصه ابوس ايدك اهلي ملهمش ذمب كفايه الي عملتو في امي
رشدي قال بنبره مخيفه...انا هسيبك اسبوع كمان بس لو متصرفتيش ساعتها مش هتعرفي الضربات هتجيلك منين... وقفل
دره قالت پخوف..طب نتفاهم و... بس قطعت كلامها لما انقطع الخط بقت تقول..الو..الو
بس سكتت على خبطات على كتفها بصت وراها بخضه وكان غالب اتسعت عنيها پخوف وبقت تبصلو بړعب
غالب قال ....فيه ايه..بتكلمي مين
دره خدت نفسها بارتياح لما اتاكدت انو مسمعش حاجه وقالت...لا لا دي امي قلقانه على سهى
غالب هز راسو بشك وسكت وفضلو في القسم لحد ما خدو اقوال الكل وخرجت سهى معاهم بعد ما كل الي معاها اعترفو انها مكانتش معاهم كمان صاحبه المكان اعترفت انها جات مټخدره
غالب رجع مع دره على القصر بعد ما اطمنت على سهى لان اسر اصر يوصلها بنفسو
اول ما وصلو غالب وقف العربيه و قال...احم...انا اسف...يعني شكيت في اختك بس احنا بحكم شغلنا بالطبيعه مش بنصدق اي حد
دره كانت سرحانه وبتفكر في الكلام الي قالو السخص الي كلمها ومش سامعه غالب بيقول ايه اصلا
غالب خد بالو انها مش معاه قال بصوت اعلى ..دره...دررررره
دره بصتلو وقالت...بتقول حاجه
غالب اتنهد وقال.. لا ولا حاجه..بقول وصلنا يلا انزلي
ونزلو ودخلو سوا وكانت ناريمان قاعده هيه وحازم ومعاهم راجل في الخمسين
غالب اول ما شافو اتجمد بشده واتحولت ملامحو لڠضب رهيب وبقى يتنفس بقوه واتقدم عليه بعصبيه وقال پغضب...الحيوان..ده بيعمل ايه هنا..اطلع من بيتي حالا واتقدم على الراحل ده وشدو من بدلتو وعايز يرميه برا القصر
بقلمي...زهرة الربيع
حازم وقف ما بينهم وبعدو عنو پغضب وقال...اهدى يا غالب....انت ناسي ان ده ابويا عيب كده
غالب قال پغضب...لا مش ناسي...وعلشان كده هيخرج حالا
ناريمان اتقدمت عليه پغضب وقالت...رؤوف ابو ابني يعني يزور ابنو في اي وقت وانت ميحقلكش تمشيه
غالب بصلها بغضل وضم اديه بعصبه ولسه هينطق
رؤوف قال بسرعه...انا..انا كده كده ماشي..احم...اشوفكم على خير...وسلم علي حازم وحضنو وقال...ابقى خليني اشوفك
حازم هز راسو بحزن ورؤوف اتقدم على ناريمان وبصلها شويه وقال...اشوفك على خير
ناريمان كانت حابسه دموعها بالعافيه وهزت راسها بحزن ورؤوف بص لغالب وقال بسخريه...بقيت نسخه من ابوك...الي خلف مماتش
غالب قال بطريقه مرعبه..كويس انك عارف انو مماتش والقصر ده عتبتو متخطهاش برجلك الۏسخه علشان لو صدفت ولقيتك هنا مش هتخرج الا على نقاله
حازم قال پغضب...غالب
بس رؤوف قال ...سيبو يا حازم...ملكش دعوه بيه يلا اشوفكم على خير وخرج من غير ما يرد بكلمه
ناريمان بصت لغالب پغضب وقالت ...انا هنا وريثه في القصر ده وستو وليا الحق استضيف اي حد سامع ولا لا
غالب قال پغضب مرعب وسخريه...طبعا ليكي الحق..استضيفي الي انتي عيزاه..بس انا رأيي يعني مش ده المكان المناسب تقابلي فيه عشيقك....لو تسمعي مني اعرف واحد بيأجر شقق مفروشه انما ثقه يعني اكيد مش هودي