الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية درة الغالب كامله من الفصل الاول الي الفصل الاخير بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

امي عند اي حد
ناريمان حطت ايدها علي بقها وشهقت پصدمه وحازم قال پغضب...اطلع اوضتك يا غالب...اطلع حالا
غالب بصلو باستغراب وقال...ليه بقى..هتعمل ايه لو مطلعتش...يمكن هتضربني يا روح مامي
حازم اتقدم عليه پغضب بس دره اتدخلت وشدت غالب وبقت تزقو وتقول..يلا يا غالب...يلا كفايه كده يلا
غالب طلع معاها وبقى يقول وهو طالع پغضب...القصر ده قصر ناصر الضاري واي حد مكانش مرحب بيه في حياتو عمرو ما هيبقى مرحب بيه دلوقتي والكلام للجميع ودخل اوضتو والڠضب عاميه
حازم اتنهد بيأس وڠضب وبص لامه واتملت عيونه دموع وقال...انتي تمام
ناريمان قالت بدموع....دخلني اوضتي تعبانه قوي 
حازم اخدها وډخلها اوضتها
اما سهى كانت مع اسر بيوصلها بصلها وقال احم...انا..انا اسف على الي عملتو في القسم...انا
بس سهي قاطعتو وقالت..مفيش داعي فهمت انت عملت كده ليه..سمعتك لما قولت لغالب يعتبرني من اهلك..شكرا
اسر قال... العفو..انا مش عارف اقولك ايه على اليوم الغريب ده بس حاولي تنسيه
سهى بصتلو شويه وسرحت في ملامحو وقالت بتوهان ...مستحيل انساه
اسر خد بالو لنظراتها وابتسم وقال...انتي عندك كام سنه
سهى قالت بمراوغه....تديني كام سنه
اسر ضحك وقال...اديكي ١٦ بالكتير
سهى قالت بضيق ..ليه... انت شايفني صغيره قوي كده.... انا عندي ١٨ وماشيه في ١٩ بس انا بفهم كل حاجه
اسر ضحك وقال...دا انتي عروسه بقى...ايه رأيك اشوفلك عريس
سهى اتكسفت وسكتت واسر وقف العربيه قال بابتسامه تجنن...السكوت علامه الرضا...هشوفك تاني امتي
سهى نزلت وقالت...لو زي ما شوفتك انهارده متشكره خالص 
اسر ضحك وقال...لا ان شاء الله اشوفك في كل خير
سهى قالت... ان شاء الله وطلعت جري على بيتها وهيه مبسوطه جدا
اير بص لطيفها بابتسامه واتنهد وقال...اكيد هشوفك تاني
عند غالب دخل اوضتو وهو ھيموت من الڠضب بيزعق جامد ويقول...الي ناقص كمان ..كنتي عشتيه..ولا دخلتو ريحتو ساعتين...الواطي..له عين يجي تاني بجاحه مفيش بعد كده
ورايح جاي بعصبيه وهو مش حاسس من كتر الڠضب دره وقفت قدامو وقالت بهدوء...اهدى كفايه...اهدى وخد نفسك....العصبيه دي غلط
غالب بصلها وعيونه لمعو بالدموع وكان على اخره قال...همووووووت...مخڼوق...لها عين تجبو بعد الي حصل هتجنن وقعد على السرير وحط اديه فوق دماغو
دره بقت تبصلو بشفقه وحزن وهيه مش عارفه ايه الي مضايقو من الشخص ده قربت منو وقالت..بلاش تعمل في نفسك كده ارجوك...مفيش حاجه تستاهل
غالب بصلها باستغراب وشاف الدموع في عيونها قال...زعلانه عليا ..ولا خاېفه مني
دره قربت عليه وقالت..هخاف منك ليه...انا مبقتش اخاڤ منك ابدا بالعكس بقيت اخاڤ لو انت مش موجود
غالب اتفاجأ بردها وحط اديه على خدودها وقربها منو وسند جبينو على جبينها..ونزلت دمعه من عيونه على ايدها
دره اول مره تشوف دموعو قربت منو وحضنتو جامد وبقت تطبطب عليه وتقول..هتنسى هتعدي..كل حاجه بتعدي انت بس قول يا رب وكل حاجه هتتحل
غالب استغرب دعمها الجميل ده حضنها بقوه وبقى يستمتع بقربها الي كان ليه شكل وطعم تاني خالص
بعد لحظه طويله دره كانت في حضنو وكانت حاسه انها هيه الي محتجالو وهديت جدا جمبو بعدت عنو ببطأ وكسوف وقالت...احم..يلا علشان ننام تعبنا انهارده وراحت ناحيه الكنبه غالب مسك ايدها وقال...نامي جمبي انهارده
بقلمي..زهرة الربيع
دره بصتلو بتوتر وتردد وغالب قال برجاء...ارجوكي...هنام بس...انا محتاجلك جمبي
دره اتنهدت وهزت راسها بالموافقه وغيرو هدمهم وراحو نامو كل واحد على طرف
غالب ضحك من قلبو على الموقف ودره بصتلو باستغراب وقالت...بتضحك على ايه
غالب قال بضحك...ابدا..اصل السرير ده اول مره يبقى فيه فاصل كده
دره ضړبتو بالمخده وقالت..نام واياك تفكر تلغي الفاصل ھقتلك
بس غالب شدها عليه بقوه بقت في حضنو وقال...مقدرش... خليكي في حضڼي..علشان اعرف انام
دره اتنهدت وقالت بتمتمه..طبعا انت متعرفش تنام الا لو فيه واحده في حضنك مبتنامش خفيف ابدا
غالب سمعها وضحك وقال...نامي..نامي علشان شكلك قمر وانتي متغاظه كده ... وانتي الي هتزعلي في الاخر
دره غمضت عيونها فورا وقالت..اصلا نمت.... وغالب فضل يتأمل ملامحها بابتسامه لحد ما نام
في صباح يوم جديد غالب كان بيفطر هو وحازم وناريمان ومش بيتكلمو سوا ودره كانت مع الخدم بيرصو الفطار
غالب شدها من ايدها وقعدها تفطر وقال..اقعدي افطري معايا 
دره اتفاجأت ولسه بتقعد پخوف منو ناريمان قالت بسخريه...هتقعد الخدامه على الفطار
غالب قال باستهزاء...عادي امبارح الجنايني كان بيشرب قهوه في الصالون
ناريمان ابتسمت وشدت كبايه الميه ورشتها في وشو بعصبيه وقالت...انا سكتالك من امبارح الي بتتكلم عليه ده كان جوزي وابو ابني
غالب نشف وشو بهدوء وقال...والي قاعده دي مراتي ..واحترامها من احترامي ومش هسمح بتجاوز معهاها بعد انهارده مفهوم
ناريمان لسه هترد اتفاجأو بدخول ملك
حازم وقف بسرعه وقال...ملك انتي كويسه كنت لسه هاجيلك و
بس ملك قاطعتو وقالت... عيزاك يا حازم ممكن نتكلم انا وانت لوحدنا
حازم قال باستغراب...اه..طبعا..اكيد
ناريمان قالت افطري معانا الاول يا حببتي
ملك قالت..وقت تاني يا طنط
ملك لسه هتخرج مع حازم وهيه متجاهله غالب تماما..بس هو قال...ملك انتي كويسه مسلمتيش عليا يعني
ملك بصتلو وبصت لدره بضيق وقالت....اه صحيح نسيت اباركلك..مبروك الجواز يا سياده المقدم عن اذنكو
ملك طلعت مع حازم تحت نظرات الاستغراب الي على وش غالب ونظرات الفرحه من ناريمان غالب بصلها وشافها مبسوطه قال...امممم قولتيلها...طبعا متقدريش تفضلي هاديه اا
ناريمان قالت ...وده يهمك في ايه مش اتجوزت ولا عايز تفضل رابطها جمبك لحد ما تاخد غرضك من الغلبانه الي معاك وترجع لها
دره حست بالاهانه وعيونها اتملت دموع بس غالب قال...ملك عامله عمليه في القلب...هيه كده كده كانت هتعرف بجوازي بس على الاقل بعد ما تخف مقصدتش الي جيه في بالك ابدا سواء كملت مع دره اولا عمري ماكان فيه بيني وبنها اي حاجه ولا هيكون علشان ترتاحي بس
دره فرحت بكلامو وابتسمت ابتسامه جميله
اما حازم دخل هو وملك اوضه المكتب واول ما دخل قالت من غير مقدمات ....تتجوزني يا حازم ووووو
الجزء_العاشر_
10
قالت بجمود من غير اي مشاعر...تتجوزني يا حازم
حازم اتسعت عنيه بزهول..وابتسم بفرحه..وقال انتي
..احم...انتي عايزه نتجوز مش كده...انا وانتي يعني..صح
ملك اتنهدت وقالت...ايوه بس لو مش موافق او
بس قطع كلامها وقال بسرعه موافق..موافق وحالا كمان 
ملك كانت حابسه دموعها بالعافيه وقالت...تعالي باليل وهات معاك المأذون هنكتب الكتاب وتاخدني مش عايزه حفلات
حازم قال باستغراب..طب...طب ونور باشا موفق على كده ولا ايه
ملك قالت بحزم..بابا اهم

حاجه عندو موافقتي ...انا همشي دلوقتي وهستناك بالليل
ملك مشيت بحزن وحازم كان هيقع حرفيا من الفرحه جري على امو وحضنها جامد وقال...هنتجوز ...هنتجوز انهارده
ناريمان بصتلو بزهول وحضنتو وقالت..مبروك يا حبيبي مبروك
الروايه حصري لبيدج عالم الروايات 
غالب فهم ملك عملت كده ليه بس شاف ان كده احسن بنسبالو انها تشيلو من دماغها وتبدأ من جديد قال بهدوء..احم...مبروك
حازم بصلو بدهشه وقال بابتسامه...الله يبارك فيك 
غالب طلع فوق ودره طلعت وراه
واول ما دخلت لقتو قاعد سرحان كانت مضايفه ومش عارفه ليه قالت...احم...زعلت انها هتتجوز..على فكره تقدر تطلقني وترحلها عادي هيه كده كده عيزاك انت
غالب بصلها باستغراب وقرب عليها وقال ...دي غيره ولا انا بتهيألي
دره قالت بارتباك...لا..لا طبعا غيره ايه..واحنا ايه الي بنا علشان اغير
غالب قرب اكتر وقال وهو بيبص في عيونها...مش عارف
دره قالت باستغراب... مش عارف ايه
بقلمي...زهرة الربيع
غالب قال وهو مركذ في عيونها...مش عارف ايه الي بنا..ولا ايه الي هيكون..بس متأكد
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 15 صفحات