رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
فاتن من كلام احسان فشربت بعض المياه سريعا
احسان وبعد اجده الكل هيتجمع عالطاوله تحت كلامى واضح يافاتن
فاتن بارتباك اوامرك ياام اشرف
ثم ذهبت هى تاركه فاتن تشتعل من الڠضب حتى كادت ټحرق من حولها
جاء الليل سريعا
طوال اليوم كانتا من بين ماسقا لاخر
ارتدت ايمان ذلك الفستان الرقيق وطلبت من الماكيره عمل مكياج خفيف
اما ايمان التى كانت كلملاك تاركه شعرها منسدل على كتفيها
فكانت كلوحه فنيه ابدع بها فنان
الماكيره ماشاء الله عليكو زى القمر
شكروها الفتانان وذهبت هى وفريق العمل
فكان جذاب للغاية
نزلت ايمان من الدرج
تحت انظار غيث المنبهره عبر اللاب توب
لكن اغتاظ بشده وكانت الغيره تتآكله
امسك بهاتفه سريعا وعزم عالاتصال بشقيقته
سها بارتباك ايوه
غيث پغضب قسما بالله لو ماخلتيها تلبس حاجه عالفستان ده مانتو خارجين فاهمه
________________________________________
سها ريقها پخوف وقالت فى نفسها أمال لو شاف فستانى
سها حاضر ياغيث هتصرف باى بقى
اخذت سها تبحث فى الخزانه على اى شئ
فوجدت بلرو من الفرو باللون الاسود
واتجهت نحو ايمان بالاسفل
خدى جه ياايمان لغايه انا نروح وابقى سبيه فى العربيه
سها بارتباك البسيه وخلاص يا ايمان يلا اتاخرنا وهى تضعه على كتفها واخذ ا ايها بسرعه متجهين نحو السياره
ذهب الفتاتين تنهدت سها براحه وذهبو
غيث بتوعد بقى بتستغفلينى ياسها
سمع غيث بوق سيارة عمر واتجه إليه
دلف غيث الى السياره روح عالعنوان ده
انطلق عمر وقال بتساؤل ليه
وصلا كلا من ايمان وسها حتى جذبو حميع الانظار اليهن فهما كانو مثل للاميرات
وبعد قليل وصل غيث وعمر
الى الحفله
وذهبو الى طاولة ما وكان غيث مثل الصقر عينيه تبحث فى كل مكان
ايمان ويسرا كانو واقفين وبيدهم بعض المشروبات الفريش
فلاحظهم غيث بعينيه وكان الڠضب يسيطر عندما كان احد الاشخاص يريد الرقص مع ايمان
غيث وهو يغمض عينيه پغضب لتمالك نفسه
بينما سها كانت تنظر فى الأرجاء وهى تشرب المشروب الذى بيدها
وقع الكاس من يدها عندما نظرت لغيث الذى كانت تخرج من عينيه شرارات الڠضب فلو كانت ڼار كانت احرقتها حيه
ايمان ايه فى اي
ثم نظرت وراؤها فوقع نظرها عليه
تفاجأت كثيرا لكنها ادعت التجاهل
ظل غيث يشرب كاس تلو الاخر ونظره لايقع من عليها
حتى وكانت هى الاخرى تنظر له تاره
اتت فتاه ما تلبس فتان اسود يكشف اكثر مما يستر
اتجهت اليه بابتسامه مشرقه
نعم فهى هنا الرافعى بنت اكبر صاحب سلسة فنادق بامريكا وهى تعمل كاموديل
اتجهت الى غيث بابتسامه فهم على معرفة ما اثررالعمل
صافحته وقبلته من احد وجنتيه
تحت انظار ايمان الذى تنظر لهم بغيظ
ما ان رأى تلك النظرات حتى فرح بشده
وظل يهمس بالكلام لهنا بجانب اذنها وكانت هى تضحك بدلع وميوعه ذائده حتى وضع يده على خسرها محتضنا اياها حتى اتجهت ايمان الى خارج الحفل عندما احست بضيق شديد سيطر على قلبها وكادت على وشك البكاء
لكن توقفت اثر صوت احد الاشخاص
رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود الجزء الرابع
من البارت الثامن عشر الى البارت الثني والعشرين
البارت الثامن عشر
بينما كان هناك شخص آخر بالحفل
كان ينظر عليها منذ ان خطت قدمها الى الحفل
وايضا يتابع تلك النظرات هذا الثور الهائج
خرجت ايمان من الحفل متجهه نحو مكان هادئ قليلا لكى تسمح لدموعها الخروج
وبينما هى اسير
توقفت على نداء احد الاشخاص
لو سمحتى ايمان مش كده
مسحت ايمان دموعها سريعا والتفتت لصاحب هذا الصوت
كان ادهم العمرى اكبر رحل اعمال بالبلد يسمونه ب king للامبراطورية التى صممها لنفسه
نظرت ايمان للشخص الواقف امامها
فكان عريض المنكبين جذاب يمتاز بشعر اسود غزير وبشره قمحية ذادته جاذبيه ويمتاز بأعين الصقر
متكبر مغرور لا يأبه لاحد فجميع النساء من الوسط الراقى تنتظر من نظرة
لكن هى فقط اول فتاه تلفت نظرة وتشغل اهتمامه الى هذه الدرجه من اول نظرة
آه يالك من عذاب حب لعين يكسر جميع الحواجز
ايمان برقه ايوه انا
مد يده ليصافحها ادهم العمرى
صافحته ايمان بابتسامه تشرفنا
فى الحفل
ظل غيث يبحث عنها بنظرات كالصقر ليقع بفريسته
هنا بابتسامه المفروض انت اللى تطلب بس انا اللى هطلب المرة دى ممكن نرقص
غيث بضيق وكاد ان يتكلم
لكن هى اخذته نحو ساحة الرقص
نظر غيث الى عمر الذى يرقص هو الاخر مع شقيقته
فهم عمر ماذا يريد واخذ سها واتجه يبحث عنها
ظلت هنا تتمايل برقصها امام غيث ظنا منها انه سيسحر بها
هنا انا عزماك معزو
عالغدا بكرة فى مطعم ... ومش عايز اعتراض
ثم اقترب بجانب اذنه مفهوم
نظر لها غيث واومأ برأسه بضيق وظل يلعن نفسه على تقربه منها
ما ان مل فهو يريد ان يعرف اين حسناءة
تركها غيث وذهب مسرعا دون كلام
هنا غيث غيث انت رايح فين
احرجت بشده ان يتركها احد هكذا بينما جميع الرجال تنتظر منها موافقه فقط
اغتاظت هى بشده وجلست على طاولة ما
وجلست تشرب كأس تلو الاخر بشده
جاء احد الاشخاص وجلس بجانبها
وهو يمسك احد خصلات شعرها المنسدل تؤ تؤ تؤ هنا الرافعى تترفض فى راجل فى الدنيا يسيب القمر ده ويمشى ملوش حق
رمت هنا الكأس الذى بيدها
قالت پغضب مش انا اللى يتعمل فيا كده
الرجل بخبث وهو يمد لها يده تسمحيلى بالرقصه دى
صمتت هى لبرهه وابتسمت بخبث وذهبت معه
عند ايمان
التى جالسة بجانب ادهم
وهى تضحك من الجامعه للشغل والشغل للبيت اهى دى حكايتى
ادهم وهو ينظر لوجهها البرئ بابتسامة انعشت قلبه
اوه اظاهر بقى لازم اقولك يادكتوره
ايمان بمرح خلاص انا هقولك يا استاذ ادهم
ادهم وهو ينظر لكل انش بوجهها لا خلاص خليها كده أحسن
كادت ان تتكلم لكن قاطعها احد الاشخاص يمسك يجها جارا اياها خلفه
امسك ادهم يدها الاخرى پغضب انت ازاى تتجرأ
وقف غيث مقابل له ثم نظر للارض لبرهه وسدد له لكمه قويه فى وجهه وكاد ان يلكمه ثانيتا لكن قالت ايمان برجاء وبكاء ارجوك ياغيث سيبه
ايمان ادهم انت كويس وهى تتجه نحوه
لكن اخذها غيث جارا أياها
ادهم وهو يقوم من عللارض اما وريتك ياغيث الكلب
البارت الثامن عشر
فى الصعيد
جلست فاطمه فى غرفتها فرحة بسبب كلام احسان
فهى الان لا تبقى كالخادمه
كان فى هذا الوقت تعمل فاتن طعام الافطار پغضب وكلما تفعل شئ ترمى الاطباق بإهمال وصوت عال
جاءت احسان بعد فترة من كثرة اصوات الاطباق
احسان پغضب جرا ايه يافاتن بترمى الاطباق ليه اجده
فاتن بارتباك مش الجصد