رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
على نفسك يدوب تساعدى ثنية وتودى الوكل لفاتن
وتركها وذهب
جلست فاطمه على المقعد تبكى
وهى تناجى ربها حسبى الله ونعمة الوكيل وظلت هكذا
فى امريكا
ذهب كلا من يسرا ونغم الى الجامعه
وكذلك ايمان التى تلقت رساله من غيث أنه سمح لها بإجازة
تنهدت ايمان بارهاق وظلت تتأمل ملامحه فى خيالها
افقتها سها من شرودها مش يلا نفطر النهار ده مفيش محاضرات وهنخرج نعمل شوبينج ياااهو
ضحكت ايمان على مرح صديقتها يلا مجنونه
ذهب الاثنين الى الاسفل وهم يضحكان
وبعد ان انتهو من الطعام اخذتها سها الى التسوق
بعد ان تأكد غيث من عدم وجود احد بالفيلا
غيث بجديه عمر عملت اللى قلتلك عليه انبارح
غيث حاتو وتعالى الوقتى حالا قسما بالله ياعمر لو ماجيتو فى خلال ربع ساعه لكون مأجل الفرح بمزاجى
اڼصدم عمر يابن ال هاجى حالا حسبى الله ونعمة الوكيل فيك ياغيث يابن ام غيث
غيث بضحك وبجديه مصطنعه الوقت بدء
عمر وهو يقفل سلاام
وبالفعل بعد ربع ساعه تواجد عمر ومعه رجل والا شياء المطلوبه
غيث بجديه وهو يشرح له اين يضعها
فى جميع الفيلا معادا الغرف والحمامات
عمر بحيرة نفسى اعرف انت بتحط الكاميرات دى ليه
ده انت والمحروصه خطيبتى اللى فى الفيلا بس
نظر له غيث بجديه وبعد ان انتهى الرجل
قام غيث باعطاءة المال وذهب
ذهب عمر وراؤة وهو يصفق على يديه من صديقه
دخل غيث غرفة المكتب وجلس عالمقعد تحت نظرات عمر المتسائله
عمر مش هتقولى ليه ده
غيث بتنهيده وسرد له كل شئ
عمر وكاد ان يبكى من كثرة الضحك ولله ووقعت ياغيث
غيث وهو يرمى نحوه علبة الأقلام التى كانت عالمكتب
قال بغيظ انا غلطان ان عرفت واحد زيك يلا يلا بره
غيث بتنهيده دى مش اى حد ياعمر دى
عمر وهو يضع يده على خده واي كمان
غيث پغضب يلا بره ممنوع اشوفك هنا الاسبوع ده فاهم
عمر پغضب مصطنع بتبيعنى يابن انم غيث الا من الحق هى اسمها اي
غيث پغضب مصطننع برررة
ايمان وهى تجلس على أحد المقاعد حرام عليكى ياسها مش قادرة
سها بضحك يلا يابنتى هو احنا لسا عملنا حاجه
ايمان وهى كادت ان تتكلم
لكن قاطعها مجئ مريم صديقة سها
صافحت مريم الاثنتين وتعارفا
سها بمرح ايه ياميرو مقضياها بقى
مريم بضحك
________________________________________
انتى علمتى عالبت يا سها ضحكو الاثنين مريم انا عزماكو النهارده على حفلة عيد ميلادى
ثم نادى احد عليها مريم بعجله اشوفكو بالليل ثم اعطتهم قبله بالهواء باى
سها بمرح ايه رايك نروح نغير جو
صمتت ايمان بتفكير
سها انتى لسا هتفكرى يلا ندور على حاجه مناسبه
اخذتها سها من يدها لرحلة البحث على فساتين مناسبه
اخذت سها تبحث بين كل فستان واخر
الى ان وقع على ناظرى ايمان فستان قب باللون الاحمر وظلت منبهرة بجماله الى ان قررت تشتريه
اخذته هى
اما سها التى كانت رحلة بحثها طويله
فى الجامعه
ذهب سيف الى الجامعه فهو نفس تخصص سها
رآها واقفه من بعيد مع فتاه ما
ثم ذهب اليها واضعا يده على عينيها
يسرا انت ازاى تتجرا
ما ان استدارت اليه حتى صدمت بشده غير مصدقه ان هذا هو سيف
فركت عينيها عدة مرات.
سيف بحنان وحشتينى
احتضنته يسرا بشوق وانت كمان
تناست يسرا انها باحضانه الان
فارتبكت كثيرا عندما تداركت نفسها
ركع سيف على الارض بحركة رومانسيه تقبلى تتجوزينى
تحت انظار نغم السعيدة
نظرت له يسرا پصدمه ومن ثم نظرت لنغم ثم اغشى عليها
ضحكت نغم بشده وهى تفوق يسرا نحس من يومك فوقى هههه
فى الصعيد الان
ظلت فاتن نائمه بغرفتها لوقت متأخر
ثم سمعت طرق عالباب
فعلمت فاتن من الاتى
ادخل
دخلت فاطمه پانكسار الوكل يافاتن
فاتن بخبث حطيه عالطاوله يافاطنه
ذهبت فاطمه باتجاه الباب وهى تضع يدها على بطنها پألم
فاتن فاطنه
فاطنه ايوه يافاتن
فاتن بضجر لو هتعبك معايا انى عطشانه عايزه ما يه
فاطمه وكادت ان تبكى فهى تعمل كالخادمه
فاطمه حاضر وذهبت
تحت ضحكات فاتن التى ملئت الغرفه
فى فيلا غيث كان هو يقطن بغرفته
دخلت سها وايمان الفيلا بارهاق بادى على وجه ايمان
سها بمرح اومال يا بنتى لو كنا لفينا
ايمان لفينا ايه حراام وضحكت
ثم ذهبو الى غرفتهم
سها انا هنزل اكلم البيوتى
ايمان اوك يا حبيبتى
نزلت سها من عالدرج
فراها غيث عبر اللاب توب تتجه نحو غرفته أغلق اللاب سريعا لكى لا تعلم اى شئ
دخلت سها الغرفه
سها بتوتر فيها حاجه هنعملها انهارده
غيث بانتباه ايه يا سها خشى فى الموضوع
سها وهى تبتلع ريقها هروح انا وايمان النهارده حفله انا انا ماشيه وكادت الهرب
لكن امسك يدها سريعا وهو يسك على اسنانه حفله اي
سها عبد ميلاد واحده صحبتى عزمتنا النهار ده واحنا بنعمل شوبينج
غيث وهو يصفق عالطاوله وانتى قبلتى لييه
سها مكنش لازم أرفض عديها ياغيث
غيث وهو يمشط شعره بقوه
قوليلى العنوان انجزى
سها پخوف العنوان فيلا........
البارت السابع عشر
خرجت سها من الغرفه سريعا تحت انظار غيث المشټعلة
أمسكت الهاتف لتبلغ البيوتى سنتر
عند غيث الذى كان يمشى ذهابا وايابا فى الغرفه بعصبية انا وريتك ياسها
ثم امسك الهاتف
غيث پحده انت يازفت
عمر بمرح اتفضل خير
غيث عايزك تجهز نفسك الساعه 8 وتجيلى هنا الفيلا فااهم
عمر بمرحه المعتاد مش انت منعتنى ياعم الحبيب
غيث بصړاخ عممرر
عمر وقد تدارك ان غيث الان ليس بخير خلاص هجيلك فى المعاد
بعد قليل فتح اللاي ثانيتا
ورأى ثلاث فتيات من البيوتى وتأخذهم سها الى غرفتها بترحاب
غيث فى نفسه كمان بيوتى ياسها اما وريتك
ظل هو ينظر للخارج والداخل تاره
الى ان مر الوقت سريعا
عند يسرا التى فاقت بمساعدة سيف ونغم
وقررا ان يذهبا الى البيت لكى تعلم والدتها
فى الصعيد
احسان بضيق كيف يا ولدى كيف اجده
ده حديد ميخشش فى الدماغ واصل بجى تخلى مرتك إللى لسا واضعه مبجلهاش كام يوم تودى الوكل لمرتك اللى كانت حبله وسجطت
امال فاطمه تعمل اي وبنتها ماټت
انت انت كيف تعمل أجده يا ولدى ده اللى المرحوم ابوك رباك عليه
اتجهت فاطمه ناحية المطبخ تضع يدها على بطنها بالم
احسان بنبرة حازمه خشى يافاطمه على جوتك واياك اشوفك خارجه منها وضرتك هى اللى هتجبلك الوكل لغاية عندك يلا
اتجهت فاطمه فهى حقا متعبه
لكن شعرت بالفرح داخلها فهى احست بالذل من فاتن
اتجهت احسان الى غرفة فاتن التى كانت تاكل بشهيه مفتوحه
احسان پغضب بصى يابنتى انتى زيك وى فاطمه بس عيب اما تخلى واحده لسا واضعه وتاچى تچبلك الاكل لعندك
من بكره انتى اللى هتودى لها الوكل
شرقت