الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 16 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

على نفسك يدوب تساعدى ثنية وتودى الوكل لفاتن 
وتركها وذهب 
جلست فاطمه على المقعد تبكى 
وهى تناجى ربها حسبى الله ونعمة الوكيل وظلت هكذا
فى امريكا 
ذهب كلا من يسرا ونغم الى الجامعه
وكذلك ايمان التى تلقت رساله من غيث أنه سمح لها بإجازة 
تنهدت ايمان بارهاق وظلت تتأمل ملامحه فى خيالها 
فهى مازالت تقنع نفسها انها تتوهم 
افقتها سها من شرودها مش يلا نفطر النهار ده مفيش محاضرات وهنخرج نعمل شوبينج ياااهو 
ضحكت ايمان على مرح صديقتها يلا مجنونه
ذهب الاثنين الى الاسفل وهم يضحكان 
وبعد ان انتهو من الطعام اخذتها سها الى التسوق 
بعد ان تأكد غيث من عدم وجود احد بالفيلا 
غيث بجديه عمر عملت اللى قلتلك عليه انبارح 
عمر ايوه واتفقت مع الراجل وقت ماتحب هيبحى يركبهم 
غيث حاتو وتعالى الوقتى حالا قسما بالله ياعمر لو ماجيتو فى خلال ربع ساعه لكون مأجل الفرح بمزاجى
اڼصدم عمر يابن ال هاجى حالا حسبى الله ونعمة الوكيل فيك ياغيث يابن ام غيث 
غيث بضحك وبجديه مصطنعه الوقت بدء 
عمر وهو يقفل سلاام
مرت الوقت 
وبالفعل بعد ربع ساعه تواجد عمر ومعه رجل والا شياء المطلوبه 
غيث بجديه وهو يشرح له اين يضعها 
فى جميع الفيلا معادا الغرف والحمامات 
عمر بحيرة نفسى اعرف انت بتحط الكاميرات دى ليه
ده انت والمحروصه خطيبتى اللى فى الفيلا بس 
نظر له غيث بجديه وبعد ان انتهى الرجل 
قام غيث باعطاءة المال وذهب 
غيث تعالى معايا 
ذهب عمر وراؤة وهو يصفق على يديه من صديقه
دخل غيث غرفة المكتب وجلس عالمقعد تحت نظرات عمر المتسائله 
عمر مش هتقولى ليه ده
غيث بتنهيده وسرد له كل شئ
عمر وكاد ان يبكى من كثرة الضحك ولله ووقعت ياغيث 
غيث وهو يرمى نحوه علبة الأقلام التى كانت عالمكتب 
قال بغيظ انا غلطان ان عرفت واحد زيك يلا يلا بره 
عمر بضحك خلاص ياعم اهدى بس يا ترى مين دى اللى وقعت غيث المصرى
غيث بتنهيده دى مش اى حد ياعمر دى 
عمر وهو يضع يده على خده واي كمان 
غيث پغضب يلا بره ممنوع اشوفك هنا الاسبوع ده فاهم 
عمر پغضب مصطنع بتبيعنى يابن انم غيث الا من الحق هى اسمها اي 
غيث پغضب مصطننع برررة
عند سها وايمان 
ايمان وهى تجلس على أحد المقاعد حرام عليكى ياسها مش قادرة 
سها بضحك يلا يابنتى هو احنا لسا عملنا حاجه
ايمان وهى كادت ان تتكلم 
لكن قاطعها مجئ مريم صديقة سها 
صافحت مريم الاثنتين وتعارفا 
سها بمرح ايه ياميرو مقضياها بقى 
مريم بضحك

________________________________________
انتى علمتى عالبت يا سها ضحكو الاثنين مريم انا عزماكو النهارده على حفلة عيد ميلادى 
ثم نادى احد عليها مريم بعجله اشوفكو بالليل ثم اعطتهم قبله بالهواء باى 
سها بمرح ايه رايك نروح نغير جو 
صمتت ايمان بتفكير 
سها انتى لسا هتفكرى يلا ندور على حاجه مناسبه 
اخذتها سها من يدها لرحلة البحث على فساتين مناسبه
اخذت سها تبحث بين كل فستان واخر 
الى ان وقع على ناظرى ايمان فستان قب باللون الاحمر وظلت منبهرة بجماله الى ان قررت تشتريه 
اخذته هى 
اما سها التى كانت رحلة بحثها طويله 
فى الجامعه 
ذهب سيف الى الجامعه فهو نفس تخصص سها 
رآها واقفه من بعيد مع فتاه ما 
ثم ذهب اليها واضعا يده على عينيها 
يسرا انت ازاى تتجرا
ما ان استدارت اليه حتى صدمت بشده غير مصدقه ان هذا هو سيف 
فركت عينيها عدة مرات.
سيف بحنان وحشتينى 
احتضنته يسرا بشوق وانت كمان
تناست يسرا انها باحضانه الان 
فارتبكت كثيرا عندما تداركت نفسها 
ركع سيف على الارض بحركة رومانسيه تقبلى تتجوزينى
تحت انظار نغم السعيدة
نظرت له يسرا پصدمه ومن ثم نظرت لنغم ثم اغشى عليها 
ضحكت نغم بشده وهى تفوق يسرا نحس من يومك فوقى هههه
فى الصعيد الان 
ظلت فاتن نائمه بغرفتها لوقت متأخر 
ثم سمعت طرق عالباب 
فعلمت فاتن من الاتى 
ادخل 
دخلت فاطمه پانكسار الوكل يافاتن 
فاتن بخبث حطيه عالطاوله يافاطنه 
ذهبت فاطمه باتجاه الباب وهى تضع يدها على بطنها پألم 
فاتن فاطنه 
فاطنه ايوه يافاتن 
فاتن بضجر لو هتعبك معايا انى عطشانه عايزه ما يه 
فاطمه وكادت ان تبكى فهى تعمل كالخادمه 
فاطمه حاضر وذهبت 
تحت ضحكات فاتن التى ملئت الغرفه 
فى فيلا غيث كان هو يقطن بغرفته 
دخلت سها وايمان الفيلا بارهاق بادى على وجه ايمان 
سها بمرح اومال يا بنتى لو كنا لفينا 
ايمان لفينا ايه حراام وضحكت 
ثم ذهبو الى غرفتهم 
سها انا هنزل اكلم البيوتى 
ايمان اوك يا حبيبتى
نزلت سها من عالدرج 
فراها غيث عبر اللاب توب تتجه نحو غرفته أغلق اللاب سريعا لكى لا تعلم اى شئ 
دخلت سها الغرفه 
سها بتوتر فيها حاجه هنعملها انهارده
غيث بانتباه ايه يا سها خشى فى الموضوع
سها وهى تبتلع ريقها هروح انا وايمان النهارده حفله انا انا ماشيه وكادت الهرب 
لكن امسك يدها سريعا وهو يسك على اسنانه حفله اي
سها عبد ميلاد واحده صحبتى عزمتنا النهار ده واحنا بنعمل شوبينج
غيث وهو يصفق عالطاوله وانتى قبلتى لييه 
سها مكنش لازم أرفض عديها ياغيث 
غيث وهو يمشط شعره بقوه
قوليلى العنوان انجزى 
سها پخوف العنوان فيلا........
البارت السابع عشر
خرجت سها من الغرفه سريعا تحت انظار غيث المشټعلة 
أمسكت الهاتف لتبلغ البيوتى سنتر 
عند غيث الذى كان يمشى ذهابا وايابا فى الغرفه بعصبية انا وريتك ياسها 
ثم امسك الهاتف 
غيث پحده انت يازفت
عمر بمرح اتفضل خير
غيث عايزك تجهز نفسك الساعه 8 وتجيلى هنا الفيلا فااهم 
عمر بمرحه المعتاد مش انت منعتنى ياعم الحبيب 
غيث بصړاخ عممرر
عمر وقد تدارك ان غيث الان ليس بخير خلاص هجيلك فى المعاد 
بعد قليل فتح اللاي ثانيتا 
ورأى ثلاث فتيات من البيوتى وتأخذهم سها الى غرفتها بترحاب 
غيث فى نفسه كمان بيوتى ياسها اما وريتك 
ظل هو ينظر للخارج والداخل تاره 
الى ان مر الوقت سريعا
عند يسرا التى فاقت بمساعدة سيف ونغم 
وقررا ان يذهبا الى البيت لكى تعلم والدتها 
فى الصعيد
احسان بضيق كيف يا ولدى كيف اجده 
ده حديد ميخشش فى الدماغ واصل بجى تخلى مرتك إللى لسا واضعه مبجلهاش كام يوم تودى الوكل لمرتك اللى كانت حبله وسجطت 
امال فاطمه تعمل اي وبنتها ماټت 
انت انت كيف تعمل أجده يا ولدى ده اللى المرحوم ابوك رباك عليه 
اتجهت فاطمه ناحية المطبخ تضع يدها على بطنها بالم 
احسان بنبرة حازمه خشى يافاطمه على جوتك واياك اشوفك خارجه منها وضرتك هى اللى هتجبلك الوكل لغاية عندك يلا 
اتجهت فاطمه فهى حقا متعبه 
لكن شعرت بالفرح داخلها فهى احست بالذل من فاتن 
اتجهت احسان الى غرفة فاتن التى كانت تاكل بشهيه مفتوحه 
احسان پغضب بصى يابنتى انتى زيك وى فاطمه بس عيب اما تخلى واحده لسا واضعه وتاچى تچبلك الاكل لعندك 
من بكره انتى اللى هتودى لها الوكل 
شرقت
15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 30 صفحات