الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 19 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ايمان من بوابة الجامعه
واخذت تاكس وذهبت الى المشفى
كان غيث متعب يفكر ماذا يفعل لها اكثر من ذلك فكل هذا بسبب افعالها التى

________________________________________
تثير جنونه 
غيث وهو يجلس عالمكتب يضغ كلتا يده على وجهه 
حتى اتت إحدى الممرضات تخبره بمعاد العمليه 
تناسى غيث امر المړيض 
ثم ذهب متجها الى غرفة العمليات.
اتت ايمان فهى تأخرت ربع ساعه 
كانت تصعد الدرج خوفا من غيث 
انت نحو المكتب طرقت عده طرقات فلا من مجيب 
دخلت هى الغرفه فعلمت ان هو يجرى لاحد المرضى عمليه الان 
فحمدت ربها كثيرا 
جلست عالمقعد وبدءت رحلة العمل الخاص بها 
انتهت هى من الملفات ولا زال غيث يؤدى عمله 
نظرت الى الاريكه ونظرت للباب المغلق 
ثم ذهبت وتمددت عليها واخذها النوم فى ثبات عميق
بعد ثلاث ساعات من عمل غيث فى غرفة العمليات 
دخل مكتبه بتعب وارهاق 
غير منتبه لحسناءه النائمه أمامه 
جلس على كرسيه بأريحيه ثم انتبه اليها 
ظل ينظر لها بحب واشتياق فهو يود انه ېحطم عظامها يين احضانه 
وظل الحال هكذا وهو شارد بملامحها الملائكيه
فاق من شروده على صوت هاتفها بالمكتب امامه 
التقطه سريعا اخذا وضع الصامت به كى لاتستيقظ هى 
نظر هو لشاشة الهاتف ليرى من المتصل 
ڠضب بشده عندما راسى اسم ادهم العمرى حتى كاد ان ېحطم الهاتف الى اشلاء 
الى ان سمع كثير من الصړاخ خارج الغرفه 
فاقت ايمان اثر الضوضاء حتى اعتدلت فى جلستها 
هب هو من على مكتبه فاتحا الباب 
ليرى هنا تصرخ باللممرضه بغيظ 
الممرضه انا اسفه بس مش هينفع تدخلى 
غيث بملامح ممنعقده ايه اللى بيحصل هنا 
انتبهت هنا اثر صوته شفت ياغيث مش راضيه تدخلنى ليك 
غيث بهدوء روحى انتى ياكرستين 
تحت نظرات ايمان الغاضبه
البارت 20
ذهبت كرستين الى عملها بينما بقيت تتجه نحوه بدلع 
تاركه شعرها الاسود منسدل وراؤها مرتديه فستان قصير جدا يحدد كل انش بجسدها ووجها ملئ بالمستحضرات التجميليه 
وضعت يدها على عنقه بدلع 
هنا شفت ياغيث البنت دى عملت فيا ايه انت لازم تطردها 
كان غيث يقف معها بضيق لكن تذكر ان حسناءه الشرسه وراؤه الان 
فأراد ان يلعب بأعصابها قليلا 
غيث برقه وهويضع يده على وجهها وهو يقول بحنان بالغ طبعا لازم تنطرد ياقمر 
قبلته هنا من احد وجنتيه برقه تحت صډمته 
تنحنحت ايمان بضيق وضجر حتى قالت بجديه استاذ غيث ممكن امشى اظن انا خلصت شغلى 
نظرت لها هنا باشمئزاز واضح حتى قالت سيبها ياغيث تمشى اظن ده وقت الغدا لازم نخرج الليله وغمزت له بأحد عينيها 
استشاطت ايمان ڠضبا من هذه التى تسمى هنا فلو بيدها الان لكانت قامت پخنقها 
عندما رأى غيث هذه النظرات شعر بالفرح بداخله 
حتى رفع احد حاجبيه وقال بمكر طبعا طبعا ياايمان اتفضلى 
اخذت ايمان حقيبتها وكادت ان تمشى لكن توقفت عند سماع هاتفها يعلن عن اتصال 
واخذته وخرجت سريعا 
استشاط غيث وهو يفكر هل هو الذى يسمى ادهم عمران 
ام ماذا سأجن منها حتما سأجن اللعنه 
افاقته هنا من شروده عندنا رأت ملامح وجهه الجامده 
هنا اي ياغيث روحت فين 
غيث بملل وبرود انا معاك خير ياهنا 
جلست هى علكرسى المقابل له ونظرت له بعدم فهم 
فهم غيث تلك النظرات قائلا ببرود انا اسف ياهنا معلش انا تعبان جدا انهارده ولازم امشى عن اذنك وقام بحمل الچاكيت الخاص به وذهب 
بقيت هى مصدومه لبرهه وقامت وحطمت كل شئ عالمكتب پغضب وصړاخ وذهبت 
فى الصعيد
جلست فاتن تنظر لفاطمه بتشفى بعد ان انتهت من طبقها 
تحت انظار احسان التى لازالت عليها منذ ان وضعو الاطباق
احسان فى نفسها فاتن دى شكلها مش سهله انى لازم اراجبها واتاكد من شكوكى ناحيتها ياترى بتبصى لطبج فاطمه اجده ليه 
فى حاچه مش مظبوطه وانى لازم اعرف هيا اي
اخذ الجميع يلملم الاطباق وقامو بالانتهاء ثم اتجه كلا منهم نحو غرفته 
جلست فاتن بغرفتها تفكر ماذا تفعل 
فاتن فى نفسها انى اجده مش هخليكى تحملى تانى 
بس الدور والباجى على الجرود ولادها 
دول لازم اشوفلهم مصېبه تاچى تاخدهم من اهنه
اما فى غرفة احسان 
وهى تمشى ذهابا وايابا اذا كانت شكوكى طلعت صح فأنى مش هسمح لفاتن مجصوفة الرجبه تدمر العيله 
اعمل اي عشان اتأكد 
ثم خطرت على بالها فكرة انى هعرف بعديها يافاتن اذا كنتى كويسه او لا 
......
عند فاطمه فى غرفتها 
كانت تجلس عالفراش وتحتضن ابنها ذو العامين وتفكر هى ليه كانت عم تبصليى اجده اكيد مخططه لحاچه 
تغاضت ثانيتا عن هذه الافكار 
هو انى ليه بسوء الظن اجده اى نعم هى بتكرهنى بس مش للدرجه دى نام يا احمد ياحبيبى انى مش عارفه بجيت اجده ازاى ربنا يصبرنا 
فى امريكا
ثريا لازم اختك يكون عندها خبر على موافجتى على سيف 
هبت نغم من عالفراش يعنى انتى موافقه ياخالتى 
امومأت ثريا بابتسامه طبعا موافجه سيف طيب ده كفاية ان هو اللى ساعدنا ان ناجى اهنه ده لة فضلنا العمر كلياته مش هنوفى له جمايله 
يسرا وهى تقبل رأس والدتها رينا يخليكى ليا ياحبيبتى 
ثريا بحنان ها هتخبرى ايمان الوجتى 
يسرا بنفى لا الموضوع مش هينفع عالتليفون بكرة اروحلها انا ونغم وسيف 
ثريا خلاص ياحبيبتى اللى تشوفيه خبرى سيف بموافجتى وخليه يا چى بكرة اهنه 
يسرا بفرح حاضر ياحبيبتى
عند ايمان
التى ما ان خرجت من المستشفى وهى تمشى بحزن طاغى وتفكر ازاى بيحبنى وهو بيعمل كده 
انتبهت لهاتفها الذى تجاهلته منذ قليل

________________________________________
يعلن عن اتصال ثانيتا 
وعزمت عالرد 
ايمان الو 
ادهم بضجر اي ياايمان انا برن عليكى بقالى ساعه 
ايمان اسفه جدا ياادهم بس الموباايل كان صامت ولسا شيفاه حالا 
ابتسم ادهم قائلا بعتاب مصطنع خلاص تعويضا عن اللى عملتيه انا عزمك عالعشا النهارده
ايمان بابتسامه ومرح طب انا عملت اي 
ادهم بنفس المرح مش عايز كلام انا قلت حاجه ولازم تتنفذ 
ايمان بابتسامه خلاص اوك 
ادهم ايوه كده هاجى اخدك الساعه 8 
بس ممكن تتكرمى عليا وتدينى العنوان 
ايمان بضحكه رقيقه عالعموم ده مش بيتى بس جه بيت واحده صحبتى ةانا أعده هناك 
ادهم بعدم فهم بس اشوفك نبقى نشوف الموضوع ده 
ايمان بضحك اوك العنوان .....
ذهب غيثالى الفيلا متجها الى غرفته بتعب يحمل اللاب توب ينظر اذا جاءت ام لا 
بعد القليل من الوقت وصلت الى الفيلا وصعدت سريعا الى غرفتها وبعد عدة ساعات
ايمان وهى تبحث عن مايناسب العشاء 
سها يا سيدى ياسيدى شكلك فرحانه 
ايمان بعد ان اخرجت فستان اسود قصير للركبه ايوه ياستى معزومه عالعشا النهارده
ابتسمت سها ظنا منها انه شقيقها ومين سعيد الحظ بقى 
ايمان 
ايمان وهى تذهب الى المرحاض لترتدى الفستان قائلة ادهم العمرى واقفلت الباب 
وضعت سها يدها على وجهها پصدمه ايه يارب اليوم يعدى على خير غيث مش هيعديها 
خرجت ايمان من المرحاض 
سها بارتباك معتذرتيش ليه يامونه كنا هنخرج
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 30 صفحات