الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

ونتفسح شويه 
ايمان وهى تعدل شعرها المرة الجايه بقى وسمعت بوق سيارة فعلمت انه وصل 
نزلت ايمان من عالدرج تحت انظار غيث الذى لا يفهم شئ الى الان نظر غيث من شرفة غرفته للسيارة الواقفه وامسك الهاتف سها تعاليلى حالا 
سها وهى تتجه إلى غرفته پخوف وارتباك وهو يمشى ذهابا وايابا بغضبه المعتاد
البارت 21
اتجهت ايمان نحو السيارة 
اطلق ادهم صفيرا لها 
خجلت هى منه وابتسمت برقه 
امسك يدها مقبلا ايها وهى كادت ان ټموت خجلا 
امام انظار غيث الذى كاد ان يجن فهو ان تهور الان وخرج ستترك الفيلا 
يا الله ماذا افعل يأچن من تصرفاتها 
اللعنه على يوم احببتك فيه وقام بتحطيم كل شء. امامه بالغرفه
دقت سها باب غرفته الذى كان مفتوح من الاساس 
وهى تفرك يدها من كثرة الخۏف 
سها غا غيث 
اتجه غيث نحوها مثل الثور الهائج 
فخاڤت هى وذهبت باتجاه الطاولة 
غيث بصړاخ هو لعب عيال ياسها 
سها برجاء غيث اهدى ياحبيبى محصلش حاجه يعنى هى كل الحكاية ان
غيث پغضب حكاية أي انجزى
سها وهى تبتلع ريقها والله ياغيث قلتلها متروحيش بس مسمعتش كلامى 
ظل غيث ينظر للارض بصمت 
اتجهت سها نحوه ببط غيث غيث انت كويس 
امسك غيث شعرها بكلتا يده 
غيث پغضب انتى ازاى مقولتليش على حاجه زى دى ها 
سها بتوتر وآلله ياحبيبى كنت خاېفه لتتعصب 
غيث پغضب خاېفه لتعصب وانا كده متعصبتش 
طب دى وهعدهالك بمزاجى انتى ازاى تسمحيلها تلبس الزفت الفستان ده وهى خارجه ليييه 
سها وهى تبتلع ريقها فهى ستحرق من ڠضب شقيقها 
سها بمكر وهى تنظر للامام ايماان 
ترك غيث شعرها ونظر وراؤه 
لكن هى حيله منها للهرب اسرعت بالجرى نحو غرفتها وقامت بوصد الباب سريعا 
اتجه غيث نحو الباب بقى كده ياسها 
سها بارتباك انا انا مليش دعوة ياغيث 
غيث وهو يطرق عالباب پغضب قسما بالله ياسها لو مرنيتى عليها وخلتيها تييجى لمش هعديها على خير 
سها بقلق من وراء الباب ازاى ياغيث هى لسا مبقلهاش عشر دقايق 
غيث بصړاخ اتصرررفى ياسها 
هتجننى 
ثم ذهب الى الاسفل 
تأكدت سها من ذهابه 
ثم أمسكت هاتفها وعزمت على تنفيذ رغبة شقيقها المچنون 
وصلا كلا من ايمان وادهم الى مطعم من المطاعم الراقية فلفتو الكثير من الانظار اليهم 
ادهم بابتسامة وهو مسحور بذاك الجمال الذى امامه 
انا هطلبلك على زوقى 
اومأت له برقه 
وانتبهت الى هاتفها الذى يعلن عن اتصال آت 
امسكت هى الهاتف وقامت بالرد 
ايمان ايوه ياسها ياحبيبتى 
سها بارهاق وتعب مصطنع الحقينى ياايمان انا تعباانه آاااه
ايمان بقلق مالك يا سها فى اي
سها وهى تمثل دور الإرهاق آاااااه 
ايمان پخوف خليكى عندك انا انا جايه حالا 
ايمان لادهم انا لازم اروح دلوقتى حالا 
ادهم يضيق فى اي ياايمان 
ايمان وهى تحمل حقيبتها وتسرع بالذهاب صحبتى تعبانه جدا ومفيش حد معاها فى البيت 
ادهم بضجر طب استنى هوصلك يلا بينا 
عند سها 
سها بجديه عمر لازم تيجى الفيلا فى غضون 10 دقايق 
عمر بمكر ليه ها ليه 
سها بصړاخ مش وقت هزارك تيجى حالا 
عمر بجديه انا اساسا قريب من الفيلا جايلك حالا 
وفى غصون 10 دقائق وصل عمر الى الفيلا تحت انظار غيث المتسائل لما هو هنا الان 
استقبلته سها واخبرته كل شئ 
سها انت لازم تكون واقف هنا وبس ايمان تيجى قلها ان جبلتها الدكتور وادلها علاج ونامت 
عمر بضجر ايمته يتجوزها ونتجوز ونخلص 
سها بعجله وهى ذاهبه الى غرفتها معلش ياحبيبى 
وذهبت 
امسك عمر هاتفه الذى يعلن عن اتصال 
عمر ايوه يامجنون ايمته هتجوزنى اختك ونخلص
غيث انت بتعمل اي هنا 
عمر اختك وسرد له كل شئ 
غيث ممنوع تبصلها انت فاهم وتقولها الكلمتين دول ومشوفش وشك 
عمر بمرح بقى كده يابن خالتى انت عبيط ياغيث انا عينى مبتشوفش الا المحروصه اختك ماشى ياغيث اقفل الوقتى لان شكلها جت 
وضع عمر الهاتف بجيبه 
وصلت ايمان الى الفيلا وخرجت

________________________________________
من السيارة دون ان تودع ادهم قلقا على سها 
بقى هو فى السيارة ضړب عجلة القياده بشده وذهب بعصبية 
دلفت هى الى الفيلا فتفاجأت بوجود عمر 
ايمان دكتور عمر هى سها كويسه 
سرد لها عمر ماقالته له سها انا مضطر امشى 
ايمان اوك شكرا يادكتور 
وصعدت هى الى الغرفه 
بينما رأى غيث كل هذا 
وهو غاضب يفكر فى شئ ما 
فى الصعيد
فى الصباح
بدؤ الفتاتين فاتن وثنيه بتحضير 
الطعام وضعت الحبوب بطبق فاطمه اخرى 
لكن اليوم سيتغير كل شئ فهى دائما تضع فى طبقها ملعقه لكى تعرفهه وتتركه اخر طبق وتخرج منه الملعقه 
بينما فاتن ترتب الطاوله 
دخلت احسان المطبخ واخرجت الملعقه ووضعتها فى طبق فاتن المتبقى فاثنيه اخذت طبقها وطبق والدتها بينما فاتن اخذت طبق زوجها 
وخرجت المطبخ بدون ان يراها احد 
احسان فى نفسها بكرة نشوف هتعملى ايه يافاتن
عندما انتهو من وضع الطعام 
حتى جاء وقت لسكب الطفلين حسن واحمد الاكل 
كادت ثنيه ان تذهب لتضع لهما الطعام 
اوقفتها فاتن قائلة استنى انتى ياثنية 
انتى تعبتى النهار ده انى اللى هحطلهم وكلهم 
اتجهت هى الى المطبخ واخرجت من احد الركان أنبوبة مرهم خاصة بالحساسيه ووضعت منها القليل فى كل طبق 
فاتن وهى تبتسم بخبث فى نفسها والله لاحرج جلبك عليهم يافاطمه واحرج جلبك على ضفر عيل انتى كمان 
وخرجت بالاطباق سريعا 
اكل الاطفال الطعام 
لكن بدء بأثاره الجانبيه 
ظل احمد حسن يتألمون بصړاخ من بطنهما 
فاطمه بقلق جرالكو اي ياحبايبى ياثنييه ثنييبه 
فى امريكا فى الصباح 
استيقظت كلا من ايمان وسها بعد ان طمأنت عليها ايمان وذهبو الى الجامعه بينما ظل غيث مستيقظ طوال الليل يفكر بحل ما
بينما هم فى الكافتريا 
اڼصدمت ايمان وهى ترى سيف ويسرا ونغم 
ايمان بعدم تصديق سييف 
وصافحته سريعا 
وسردت لها يسرا امر الزواج 
فرحت ايمان كثيرا من اجل شقيقتها مبروك ياحبيبتى 
انا هجلكو بكرة ان شاء الله انا الوقتى مضطرة امشى عشان عندى شغل وودعتهم جميعا وذهبت 
ذهبت ايمان الى المستشفى 
حتى وصلت امام غرفه غيث فتفاجأت به منتظرها امام الغرفه 
ايمان بارتباك دكتور غيث 
اخذها جارا اياها الى غرفته
نفضت يدها من يده انت عايز اي 
فتفاجأت هى بشيخ جالس عالكرسى 
غيث ببرود وتعب بادى على وجهه هاتى بطاقتك 
ايمان ممكن افهم ليه 
غيث وهو يتدارك نفسه بقولك هاتى بطاقتك 
اخرجت ايمان بطاقتها پخوف واعتطها له
غيث هى دى العروسه يامولانا
ايمان بصړاخ عروسة اي انت مچنون
غيث بوجه ملئ بالجمود وامسك يدها پحده قائلا واخرج ورقة من جيبه اتفضلى أمسكى 
ايمان پخوف ايه ده 
ايمان ده ده توقيعى بس انا موقعتش على حاجه
غيث بنفس الحده ايوه توقيعك بس مش انتى اللى موقعه انتى عارفه بالورقه دى ممكن اعمل اي بس أقدمها للوزارة خلال سعات هتكونى مترحله مصر وانتى وعيلتك 
ايمان پبكاء ايه انت بتعمل لي كده
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 30 صفحات