رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
ونتفسح شويه
ايمان وهى تعدل شعرها المرة الجايه بقى وسمعت بوق سيارة فعلمت انه وصل
نزلت ايمان من عالدرج تحت انظار غيث الذى لا يفهم شئ الى الان نظر غيث من شرفة غرفته للسيارة الواقفه وامسك الهاتف سها تعاليلى حالا
سها وهى تتجه إلى غرفته پخوف وارتباك وهو يمشى ذهابا وايابا بغضبه المعتاد
البارت 21
اطلق ادهم صفيرا لها
خجلت هى منه وابتسمت برقه
امسك يدها مقبلا ايها وهى كادت ان ټموت خجلا
امام انظار غيث الذى كاد ان يجن فهو ان تهور الان وخرج ستترك الفيلا
يا الله ماذا افعل يأچن من تصرفاتها
اللعنه على يوم احببتك فيه وقام بتحطيم كل شء. امامه بالغرفه
وهى تفرك يدها من كثرة الخۏف
سها غا غيث
اتجه غيث نحوها مثل الثور الهائج
فخاڤت هى وذهبت باتجاه الطاولة
غيث بصړاخ هو لعب عيال ياسها
سها برجاء غيث اهدى ياحبيبى محصلش حاجه يعنى هى كل الحكاية ان
غيث پغضب حكاية أي انجزى
سها وهى تبتلع ريقها والله ياغيث قلتلها متروحيش بس مسمعتش كلامى
اتجهت سها نحوه ببط غيث غيث انت كويس
امسك غيث شعرها بكلتا يده
غيث پغضب انتى ازاى مقولتليش على حاجه زى دى ها
سها بتوتر وآلله ياحبيبى كنت خاېفه لتتعصب
غيث پغضب خاېفه لتعصب وانا كده متعصبتش
طب دى وهعدهالك بمزاجى انتى ازاى تسمحيلها تلبس الزفت الفستان ده وهى خارجه ليييه
سها بمكر وهى تنظر للامام ايماان
ترك غيث شعرها ونظر وراؤه
لكن هى حيله منها للهرب اسرعت بالجرى نحو غرفتها وقامت بوصد الباب سريعا
اتجه غيث نحو الباب بقى كده ياسها
سها بارتباك انا انا مليش دعوة ياغيث
غيث وهو يطرق عالباب پغضب قسما بالله ياسها لو مرنيتى عليها وخلتيها تييجى لمش هعديها على خير
غيث بصړاخ اتصرررفى ياسها
هتجننى
ثم ذهب الى الاسفل
تأكدت سها من ذهابه
ثم أمسكت هاتفها وعزمت على تنفيذ رغبة شقيقها المچنون
وصلا كلا من ايمان وادهم الى مطعم من المطاعم الراقية فلفتو الكثير من الانظار اليهم
ادهم بابتسامة وهو مسحور بذاك الجمال الذى امامه
اومأت له برقه
وانتبهت الى هاتفها الذى يعلن عن اتصال آت
امسكت هى الهاتف وقامت بالرد
ايمان ايوه ياسها ياحبيبتى
سها بارهاق وتعب مصطنع الحقينى ياايمان انا تعباانه آاااه
ايمان بقلق مالك يا سها فى اي
سها وهى تمثل دور الإرهاق آاااااه
ايمان پخوف خليكى عندك انا انا جايه حالا
ايمان لادهم انا لازم اروح دلوقتى حالا
ادهم يضيق فى اي ياايمان
ايمان وهى تحمل حقيبتها وتسرع بالذهاب صحبتى تعبانه جدا ومفيش حد معاها فى البيت
ادهم بضجر طب استنى هوصلك يلا بينا
عند سها
سها بجديه عمر لازم تيجى الفيلا فى غضون 10 دقايق
عمر بمكر ليه ها ليه
سها بصړاخ مش وقت هزارك تيجى حالا
عمر بجديه انا اساسا قريب من الفيلا جايلك حالا
وفى غصون 10 دقائق وصل عمر الى الفيلا تحت انظار غيث المتسائل لما هو هنا الان
استقبلته سها واخبرته كل شئ
سها انت لازم تكون واقف هنا وبس ايمان تيجى قلها ان جبلتها الدكتور وادلها علاج ونامت
عمر بضجر ايمته يتجوزها ونتجوز ونخلص
سها بعجله وهى ذاهبه الى غرفتها معلش ياحبيبى
وذهبت
امسك عمر هاتفه الذى يعلن عن اتصال
عمر ايوه يامجنون ايمته هتجوزنى اختك ونخلص
غيث انت بتعمل اي هنا
عمر اختك وسرد له كل شئ
غيث ممنوع تبصلها انت فاهم وتقولها الكلمتين دول ومشوفش وشك
عمر بمرح بقى كده يابن خالتى انت عبيط ياغيث انا عينى مبتشوفش الا المحروصه اختك ماشى ياغيث اقفل الوقتى لان شكلها جت
وضع عمر الهاتف بجيبه
وصلت ايمان الى الفيلا وخرجت
________________________________________
من السيارة دون ان تودع ادهم قلقا على سها
بقى هو فى السيارة ضړب عجلة القياده بشده وذهب بعصبية
دلفت هى الى الفيلا فتفاجأت بوجود عمر
ايمان دكتور عمر هى سها كويسه
سرد لها عمر ماقالته له سها انا مضطر امشى
ايمان اوك شكرا يادكتور
وصعدت هى الى الغرفه
بينما رأى غيث كل هذا
وهو غاضب يفكر فى شئ ما
فى الصعيد
فى الصباح
بدؤ الفتاتين فاتن وثنيه بتحضير
الطعام وضعت الحبوب بطبق فاطمه اخرى
لكن اليوم سيتغير كل شئ فهى دائما تضع فى طبقها ملعقه لكى تعرفهه وتتركه اخر طبق وتخرج منه الملعقه
بينما فاتن ترتب الطاوله
دخلت احسان المطبخ واخرجت الملعقه ووضعتها فى طبق فاتن المتبقى فاثنيه اخذت طبقها وطبق والدتها بينما فاتن اخذت طبق زوجها
وخرجت المطبخ بدون ان يراها احد
احسان فى نفسها بكرة نشوف هتعملى ايه يافاتن
عندما انتهو من وضع الطعام
حتى جاء وقت لسكب الطفلين حسن واحمد الاكل
كادت ثنيه ان تذهب لتضع لهما الطعام
اوقفتها فاتن قائلة استنى انتى ياثنية
انتى تعبتى النهار ده انى اللى هحطلهم وكلهم
اتجهت هى الى المطبخ واخرجت من احد الركان أنبوبة مرهم خاصة بالحساسيه ووضعت منها القليل فى كل طبق
فاتن وهى تبتسم بخبث فى نفسها والله لاحرج جلبك عليهم يافاطمه واحرج جلبك على ضفر عيل انتى كمان
وخرجت بالاطباق سريعا
اكل الاطفال الطعام
لكن بدء بأثاره الجانبيه
ظل احمد حسن يتألمون بصړاخ من بطنهما
فاطمه بقلق جرالكو اي ياحبايبى ياثنييه ثنييبه
فى امريكا فى الصباح
استيقظت كلا من ايمان وسها بعد ان طمأنت عليها ايمان وذهبو الى الجامعه بينما ظل غيث مستيقظ طوال الليل يفكر بحل ما
بينما هم فى الكافتريا
اڼصدمت ايمان وهى ترى سيف ويسرا ونغم
ايمان بعدم تصديق سييف
وصافحته سريعا
وسردت لها يسرا امر الزواج
فرحت ايمان كثيرا من اجل شقيقتها مبروك ياحبيبتى
انا هجلكو بكرة ان شاء الله انا الوقتى مضطرة امشى عشان عندى شغل وودعتهم جميعا وذهبت
ذهبت ايمان الى المستشفى
حتى وصلت امام غرفه غيث فتفاجأت به منتظرها امام الغرفه
ايمان بارتباك دكتور غيث
اخذها جارا اياها الى غرفته
نفضت يدها من يده انت عايز اي
فتفاجأت هى بشيخ جالس عالكرسى
غيث ببرود وتعب بادى على وجهه هاتى بطاقتك
ايمان ممكن افهم ليه
غيث وهو يتدارك نفسه بقولك هاتى بطاقتك
اخرجت ايمان بطاقتها پخوف واعتطها له
غيث هى دى العروسه يامولانا
ايمان بصړاخ عروسة اي انت مچنون
غيث بوجه ملئ بالجمود وامسك يدها پحده قائلا واخرج ورقة من جيبه اتفضلى أمسكى
ايمان پخوف ايه ده
ايمان ده ده توقيعى بس انا موقعتش على حاجه
غيث بنفس الحده ايوه توقيعك بس مش انتى اللى موقعه انتى عارفه بالورقه دى ممكن اعمل اي بس أقدمها للوزارة خلال سعات هتكونى مترحله مصر وانتى وعيلتك
ايمان پبكاء ايه انت بتعمل لي كده