الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

يادكتور غيث ايمان حصلها ايه
نظر لها غيث بتعب وارهاق محتضنا يدها محصلش حاجه ياامير حاډثه صغيرة 
اتجه امير نحوها واضعا يده على شعرها فهو مازال يحبها الى الان 
امسك غيث يد امير بقوه الى ان كادت تتحطم بيده
وقال وهو يسك على أسنانه اظاهر يادكتور امير انك نسيت اللى اعد ادامك ده جوزها 
امير پخوف فهو انقبض قلبه عندما علم انها مريضه تنحنح امير بخجل انا اسف ياغيث سامحنى بس مقدرتش اسيطر على نفسى اما عرفت أنها مريضه 
زمجر غيث پغضب فشعر امير بالخۏف حيال ذلك انا عن اذنكو واسرع بالذهاب 
نظرت له سها بعتاب احنا جيتا عليها اوى ياغيث وانت ظلمتها ثم قالت پبكاء مكنتش هسامح نفسى ياغيث لو كان جرالها حاجه 
فى الصعيد
عند فاتن التى كانت قابعه

________________________________________
فى غرفتها حتى انتبهت لهاتفها الذى يعلن عن وصل رساله 
فتحت فاتن الرساله الذى كان محتواها 
انى خابرة من السبب فى مۏت بنت جوزك ومعايا ادله تثبت اجده
صدمت فاتن بشده عندما رأت الرساله 
حتى اتها رساله اخرى 
اذا انتى بدك مينفضحش سرك يبجى تدفعى خمسين الف جنيه عشان تكونى بأمان
وضعت فاتن يدها على صدرها بخضه يامرارى اعمل اي انى دلوجت ده لو اشرف عرف هيبجى موتى جرب 
بقيت تمشى فى الغرفه ذهابا وايابا 
اجيب خمسين الف جنيه منين ده ايه الوجعه المهببه دى 
ثم اتاها رساله اخرى 
انى هسيبك يومين تلاته لما تجمعى المبلغ 
وابجى اجولك تحطيه فين 
ظلت فاتن جالسه عالفراش اجيب الفلوس دى منين اعمل ايه ياربى 
حتى ذهبت باتجاه الخزانه وقامت باخراج مجوهراتها 
فاتن بقلق اعمل ايه دولجت دول ماجبيوش غير عشرين بس 
وبقيت تصفق على فخذيها اعمل اي يامرارك يافاتن 
ثم بقيت تفكر بس مفيش غير ابوى اللى يجدر يساعدنى بس بس هجوله أي 
ظل هاتف ايمان يعلن عن اتصال بعد ان وصلو الى الفيلا وهم جالسين حولها 
وكذلك بقيت ايمان فاقده للوعى اثار البنج 
قطع هاتف ايمان الشرود والصمت الذى بالغرفه 
نظرت سها الى شاشة الهاتف ومن ثم نظرت الى غيث الذى نظر لها ايضا بتساؤل 
سها بارتباك دى دى يسرا انا هقوم اكلمها برا 
شك غيث فى نبرتها المرتبكه هاتى الموبايل 
سها بقلق مش وقته ياغيث انا هرد عليها
غيث بارهاق هاتى يا سها قلتلك 
اعطته سها الموبايل فسيكتشف كذبها الان 
نظر لشاشه الهاتف فعلم انه ادهم العمرى
شعر هو بالڠضب لكن الجو لايحتمل 
قام هو بفتح الهاتف وقام بإخراج الخط من الهاتف وقام بالقاؤه من النافذة وقام بتركيب الهاتف 
غيث وهو جالس خدى يا سها 
سها باشفاق علىه غيث انا مقصدش 
غيث روحى يا سها الوقت اتأخر يلا عشان تنامى
سها بس ايمان 
غيث روحى انتى ارتاحى انا جنبها متقلقيش 
فى مكان اخر 
كان هو جالس بالفراش يمسك الهاتف پغضب 
ومن ثم نظر لتلك المرأة التى فى سبات عميق بجانبه 
ثم قام برمى الهاتف بقوه بقى حتت بنت تعمل فيا انا كده 
المرأه بدلع مالك متعصب ليه ياادهم بيه وهى تضع يدها على عنقه
نفض ادهم يدها پعنف وقام بفتح درج الكومدينو ده حسابك ومشوفش وشك تانى بررره 
خاڤت الفتاه كثيرا من غضبه وقامت بارتداء ملابسها واخذت الأموال وذهبت 
امسك ادهم هاتفه وعزم على ان ينفذ ما كان يفكر به 
ادهم الو 
هنا بابتسامه ساخره اوه ادهم العمرى بذات نفسه بيكلمنى 
ادهم بمكر ايوه ياهنا شفتى بقا ثم قال بجديه 
تقابلينى فى كافيه ..... بعد ساعه 
هنا بابتسامه انت تأمر ياادهم بيه
قفل ادهم الخط وهو يتوعد لهم

روايه صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود الجزء الخامس 
من البارت الثالث وعشرون الى البارت السادس والعشرون 
البارت 23
ارتسمت ابتسامه جانبيه على وجه ادهم بخبث ثم ذهب ليحضر نفسه
فى غرفة ايمان تحديدا
جلس غيث بجانب ايمان عالفراش وهو يمسد على شعرها 
قبل غيث جبينها حبيبتى انا اسف يمكن استغليت ضعفك 
بس انا بحبك انا تعبت ياحبيبتى مببقاش حاسس بنفسى اما بشوف البسمه بتترسم على وشك لحد غيرى 
كانت هى نائمه وتسمع كل شئ 
نزلت دمعه فاره من وججهها مما علم انها مستيقظه الان
وضع يده على يدها مقبلا اياها انا اسف 
فتحت عينيها للمليئة بالدموع وتنظر له بعتاب
غيث بحزن انا مقدرش اعيش من غيرك واذا وجودى فى حياتك هيؤدى انك تعملى كده فى نفسك انا انا هختفى من حياتك خالص 
بس مش هطلئك 
وذهب متجه نحو الباب 
ايمان بصوت ضعيف متعب غا غيث
توقف غيث ما ان سمع صوتها

فى الصعيد 
اتجه اشرف الى الغرفه دلف أشرف ونظر لفاتن فهى كانت شارده واضعه يدها على خدها 
ومن ثم نظر الى الفراش فوجد الكثير من المجوهرات الثمينه متفرقه فى انحاء الفراش 
أشرف بجديه وتساؤل فاااتن 
انتبهت فاتن على صوته بفزع ثم قالت پغضب ايه يااشرف فزعتنى وه 
اشرف بتساؤل متجاهل ڠضبها ايه دول وليش عامله فيهم اجده كل حاچه لوحدها 
فاتن بارتباك جرا ايه يااشرف كنت بچربهم انت هتحاسبنى اياك ولايه
اشرف بشك هحاسبك ليه انتى حره تچربيهم تجلعيهم انتى حره
فركت يدها بقلق ثم قالت وهى تعطيه ظهرها انى انى. عايزه اروح لابويا بكرة الصبح اجدى اليوم هناكا
اشرف ليه مانتى كنت هناك الاسبوع اللى فات 
التفتت اليه پغضب قائله بصړاخ هادئ نسبيا جرا ايه يااشرف ابوى ووحشنى عايزه اشوفه ياآخى 
اشرف پغضب صوتك ميعلاش يافاتن فاهمه ولا لا
ابتلعت فاتن ريقها بتوتر ثم اتجهت اليه واضعه يدها على عنقه بدلع انى مش جصدى ياسيد الرچاله ثم قالت بدموع كاذبه مطأطأه وجهها انى بس نفسى اشوفه هو اللى بجيلى من الدنيا بعد مۏت امى وانى صغيرة 
رق قلب اشرف قائلا خلاص ياجومر خلاص متزعليش اجده اذا نفسك تشو فيه للدرچادى هاخدك ياستى واخليكى تجدى يومك كله هناك
فاتن بفرح صح ياأشرف 
اشرف بابتسامه صح ياجلب اشرف ثم قام باحتضانها
ابتسمت فاتن بخبث وهى تمسح احد دموعها الكاذبه بيدها 
فسيتحقق مرادها 
..........
بعد قليل خرجت لتعد طعام الغداء 
وضعت حبوب مانع الحمل ككل يوم 
ثم اتت على طعام الاطفال ووضعت به الكثير من زيت الخروع وايضا القليل من المرهم الخاص بالحساسيه
وخرجت من المطبخ بهدوء 
لكن الله يمهل ولا يهمل 
فهى من ستأكل طعام الملئ بأكثر من خمس حبوب
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 30 صفحات