رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
لمانع الحمل بسبب شك احسان بها
عند فاطمه وهى تطعم أطفالها الاثنين
اطمعت الطفلان وبعد ان انتهت
فاطمه يلا ياحبايبى اخرجو العبو بالجنينه بره
نظر لها الطفل الصغير بدون وعى ثم سقط مغشيا عليه
صړخت فاطمه بشده واتجهت لوليدها الذى سقط لتيقظه وكذلك الطفل الكبير اتجه نحو اخيه بضعف حتى بدء يفقد الرؤية شيئا فشيئا ثم سقط
فاطمه پصدمة وهستيريا وهى تحرك اطفالها حااسن احمد ولااااادى
الحجوووونى الحجنى يااشرف
سمعت ثنيه وإحسان صوت الصړاخ بقلق
ذهب الاثنان ودب فى قلبهم الړعب من اثر صړاخ فاطمه
وكذلك فاتن التى كانت بغرفتها ماان سمعت الصړاخ حتى بقيت تضحك كثيرا
ثنيه وهى تنظر لاولاد اخيها المستلقيبن عالارض پصدمة وبنبرة اشبه بالبكاء جرالهم اي يافاطمه العيال مالهم
جلست احسان عالمقعد غير قادرة عالحراك من وقت مارأت احفادها
حتى جاءت فاتن بقلق مصطنع حصل ايه يا فاطمه
فاطمه بهستيربة و ووولادى
________________________________________
جوم ياحسن جوووم بقيت تهز جسد طفلها الثانى احمد
جوم يااحمد جوم ياحبيبى جووم پصدمة وهستيريه
حد يكلم الحكييييم
اسرعت ثنيه پبكاء شديد الى مصيلحى يدا ليمين لاشرف
لينادى الطبيب ويخبره
بعد القليل من الوقت
وصل الطبيب حتى دخل الى الغرفة
فاطمه بترجى وبكاء الله يخليك يادكتور ولا دى التنين ولادى ثم انحنت فاطمه ابوس يدك يادكتور انقذ ولادى
بينما احسان كانت فى عالم آخر
الطبيب بعد ان انتهمى من الكشف ثم نظر اليهم بأسف
وكاد ان يتكلم لكن قاطعهم دخول اشرف المفاجأ بقلق
اشرف وهو ينظر لأطفاله بقلق العيال مالهم يادكتور خير
طمنى
الطبيب وهو ينظر للارض البقاء لله الاطفال دى اټسممت لازم يروحو لامستشفى عشان يتحولو للطبيب الشرعى
كاد اشرف ان يقع من هو الصدمه
بينما فاطمه التى رفعت رأسها من على كتف ثنيه تنظر لاطفالها بعدم استيعاب
اما ثنيه التى صدمت بشده
بينما احسان التى ظلت تنظر لهم جميعهم غير مستوعبه
اما فاتن التى ادعت الحزن بينما هى فرحه جدا من الداخل
ظننا منها ان جميع هذه الاملاك ستظل لابنائها التى ستنجبهم لا اولاد فاطمه وايضا لحړق قلب فاطمه فظنا منها انها السبب فى. إنهاء حياة جنينها
ظلت تفرك يدها بتوتر وارتباك
فاتن فى نفسها ياوجعتك المهببه يافاتن ازاى مفكرتيش فى حكاية الطبيب دى
اعمل اي اعمل ايه
بس لجتها مفيش غير البت الممرضه الى ساعدتنى المره اللى جبل دى
لكن دب الخۏف فى جلبها من جديد
كيف راح التجى بيها فى الوجت ده افرض مهيش فى المستشفى اعمل اييه
انتبهت فاتن على صړاخ فاطمه على اولادها الاثنين
نظرت لها فاتن ورفعت احد حاجبيها بخبث كله يهون وانى اشوفك مکسورة يافاطمه
خرجت فاتن من الغرفه سريعا متجاهلها حزنهم
عازمه على فعل شئ
البارت 24
فى كوفى شوب ما فى امريكا
كانت هنا تجلس على احد الطاولات تاركه لشعرها العنان
مرتديه فستان باللون الكحلى الجميل ذو حمالات عريضة قصير للركبه ذو فتحه كبيرة من الظهر تظهر كامل ظهرها وحذاء ذو كعب عال باللون الازرق والكحلى
منذ ان دخلت وكانت الكثير من الانظار عليها
فجلست بكل كبرياء وغرور تنتظر مجئ ادهم
بعد عدة دقائق
دخل هو بهيبته المعتاده مرتدى بذله باللون الاسود
دخل بكل غرور واعين النساء تنظر إليه باءعجاب
ثم وقع نظره عليها ارتسمت ابتسامه جانبيه بسخريه على وجهه
اما هى فنظرت له باعجاب واضح دون خجل مسبق
قدمت يدها لتصافحه
نظر ليدها ببرود ثم جلس امامها
خجلت هنا كثيرا وظلت تنظر حولها ان احدا رأى ذلك ام لا
جلست هى بتشفى وتنحنحت بحرج بالغ
قالت هى پغضب وجديه فى ان واحد خير ياادهم
طلبتنى ليه
تراجع ادهم الى الوراء باريحيه وظل ينظر لها بصمت لبرهه
حتى قطع ذلك الصمت النادل
اتفضلو تشربو ايه
ادهم قهوه ساده لو سمحت
هنا پغضب من ذات البرود انا كمان ذهب النادل ليجلب لهم مايريدون
نظر لها بسخريه ثم نظر لكوب الماء الذى عالطاوله.
ادهم وهو يقدم الكوب نحوها ببرود اتفضلى
هنا بضيق أي ده
ادهم بخبث اشربى هدى اعصابك
هنا پغضب وهى تهب من مكانها انت جايبنى هنا تستهزأ بيا ياادهم بيه
ادهم ببرود اعدى احسن لك ومتنسيش اللى بتكلميه ده انه ادهم العمرى مش واحد من الزباله اللى تعرفيهم اعددى
جلست هى بعد ان ابتلعت ريقها پخوف وقلق فهى تلعب من الكينج الان الذى يهابه الكثير من رجال الاعمال
اعتدل ادهم فى جلسته قليلا وقال ايه اللى بينك وبين غيث المصرى
نظرت اليه هنا بحاجب مرفوع وهى ترتشف قليل من فنجان القهوه خاصتها
هنا بدلع ليه ده يهمك فى حاجه ولا ايه
ادهم بخبث لا اطمنى انتى مش من النوع اللى بفضله
هنا بضجر وجديه ثانيتا
ليه عايز تعرف ياادهم وده يخصك فى ايه
ادهم وهو يسك على اسنانه قائلا پحده السؤال تجاوبى عليه بدون كلام ذياده اي اللى بينك وبينه اخلصى
هنا پخوف مفيش كان بابى مريض وهو كان المسؤل عن حالته اتعرفنا على بعض من فتره كبيره
اعجبت بيه وحاولت اظهرله ده لكن بتجاهلنى
واخر مره كنا فى حفلة حاول يتقرب منى بس لغرض يخصه
مش عشانى
كل ده عشان خاطر حته بت متستاهلش
هنا وهى تحاول لن تتذكر اه اسمها ايمان
صفق هو على المكتب بقوه
________________________________________
حتى انتبه من فى المكان
ثم قال بتحذير ممنوع اسمع اسمها على لسانك انتى فاهمه وبس تيجى تتكلمى عنها يكون باحترام مفهووم
هنا وهى على وشك البكاء من كثرة الاحراج والخجل مفهوم بس اهدى الناس كلها بتبصلنا
نظر هو لها وبعدين كملى
هنا اخر مره كنت فى المستشفى وكنت عازماه عالغدا
لكن رفض وسابنى ومشى.
وبرن عليه كتير لكن مش بيرد
ادهم ببرود وهو ده إللى جايلك عشانه
ادهم ركزى معايا فى اللى هقولهوك لان اى غلطه هتكون بحساب
اومأت له هنا بتركيز وبقيت تستمع اليه
فى فيلا غيث
استيقظت ايمان بعد نوم ساعتان لكن شعرت بحمل كبير على جسدها
فتحت عينيها تفاجأت انها بين احضانه الان
كادت ان تصرخ لكن تذكرت ماحصل
اعتدلت قليلا فهو كان مشدد بضمھا
نظرت الى وجهه ملامحه الساكنه ظلت تنظر اليه لدقائق والابتسامه لا تفارق وجهها
رفعت يدها لتلمس ذقنه الكثيفه قليلا ايضا لتلمس وجنتيه برقه بالغه
لكن فاجأها هو بفتح عيناه وارتسمت ابتسامه جذابه على وجهه
فزعت ايمان كثيرا وخجلت فى ان واحد
ولتدارى فزعها وخجلها دفنت وجهها فى صدره برقه بالغه
ظل غيث يضحك بصوت عال وهو يشدد من احتضانها
قبل جبينها برقه
وكاد ان يتكلم
لكن قاطعه رنين هاتفه
فى بيت نغم
ثريا بقلق أنى عماله بتصل عليها وهى جافله الموبايل ياترى حصل ايه جلبى مش مطمنى
يسرا بضحك على حال والدتها ممكن يكون موبايلها