الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

لمانع الحمل بسبب شك احسان بها
عند فاطمه وهى تطعم أطفالها الاثنين 
اطمعت الطفلان وبعد ان انتهت 
فاطمه يلا ياحبايبى اخرجو العبو بالجنينه بره
نظر لها الطفل الصغير بدون وعى ثم سقط مغشيا عليه 
صړخت فاطمه بشده واتجهت لوليدها الذى سقط لتيقظه وكذلك الطفل الكبير اتجه نحو اخيه بضعف حتى بدء يفقد الرؤية شيئا فشيئا ثم سقط 
وقفت فاطمه امامهما پصدمه ماان رأت ابنها الكبير مستلقى عالارض فاقد للوعى 
فاطمه پصدمة وهستيريا وهى تحرك اطفالها حااسن احمد ولااااادى 
الحجوووونى الحجنى يااشرف 
سمعت ثنيه وإحسان صوت الصړاخ بقلق 
ذهب الاثنان ودب فى قلبهم الړعب من اثر صړاخ فاطمه 
وكذلك فاتن التى كانت بغرفتها ماان سمعت الصړاخ حتى بقيت تضحك كثيرا 
ثم اتجهت الى غرفة فاطمه مصطنعه القلق
ثنيه وهى تنظر لاولاد اخيها المستلقيبن عالارض پصدمة وبنبرة اشبه بالبكاء جرالهم اي يافاطمه العيال مالهم 
جلست احسان عالمقعد غير قادرة عالحراك من وقت مارأت احفادها 
حتى جاءت فاتن بقلق مصطنع حصل ايه يا فاطمه
فاطمه بهستيربة و ووولادى

________________________________________
ثم بقيت تصرخ وتصفق على وجهها ولاااااااااادى. التنين
جوم ياحسن جوووم بقيت تهز جسد طفلها الثانى احمد 
جوم يااحمد جوم ياحبيبى جووم پصدمة وهستيريه
حد يكلم الحكييييم
اسرعت ثنيه پبكاء شديد الى مصيلحى يدا ليمين لاشرف 
لينادى الطبيب ويخبره
بعد القليل من الوقت 
وصل الطبيب حتى دخل الى الغرفة 
فاطمه بترجى وبكاء الله يخليك يادكتور ولا دى التنين ولادى ثم انحنت فاطمه ابوس يدك يادكتور انقذ ولادى 
احتضنها ثنيه پبكاء بينما فاتن تجلس وتنظر اليهم بشماته واضحه 
بينما احسان كانت فى عالم آخر 
الطبيب بعد ان انتهمى من الكشف ثم نظر اليهم بأسف 
وكاد ان يتكلم لكن قاطعهم دخول اشرف المفاجأ بقلق 
اشرف وهو ينظر لأطفاله بقلق العيال مالهم يادكتور خير
طمنى 
الطبيب وهو ينظر للارض البقاء لله الاطفال دى اټسممت لازم يروحو لامستشفى عشان يتحولو للطبيب الشرعى 
البقاء لله مره تانيه. ثم ذهب
كاد اشرف ان يقع من هو الصدمه
بينما فاطمه التى رفعت رأسها من على كتف ثنيه تنظر لاطفالها بعدم استيعاب 
اما ثنيه التى صدمت بشده 
بينما احسان التى ظلت تنظر لهم جميعهم غير مستوعبه 
اما فاتن التى ادعت الحزن بينما هى فرحه جدا من الداخل 
ظننا منها ان جميع هذه الاملاك ستظل لابنائها التى ستنجبهم لا اولاد فاطمه وايضا لحړق قلب فاطمه فظنا منها انها السبب فى. إنهاء حياة جنينها 
لكن دب الړعب فى قلب فاتن فالطبيب. الشرعى سيكشف كل شئ 
ظلت تفرك يدها بتوتر وارتباك
فاتن فى نفسها ياوجعتك المهببه يافاتن ازاى مفكرتيش فى حكاية الطبيب دى 
اعمل اي اعمل ايه 
بس لجتها مفيش غير البت الممرضه الى ساعدتنى المره اللى جبل دى
لكن دب الخۏف فى جلبها من جديد 
كيف راح التجى بيها فى الوجت ده افرض مهيش فى المستشفى اعمل اييه
انتبهت فاتن على صړاخ فاطمه على اولادها الاثنين 
نظرت لها فاتن ورفعت احد حاجبيها بخبث كله يهون وانى اشوفك مکسورة يافاطمه 
خرجت فاتن من الغرفه سريعا متجاهلها حزنهم 
عازمه على فعل شئ
البارت 24
فى كوفى شوب ما فى امريكا
كانت هنا تجلس على احد الطاولات تاركه لشعرها العنان
مرتديه فستان باللون الكحلى الجميل ذو حمالات عريضة قصير للركبه ذو فتحه كبيرة من الظهر تظهر كامل ظهرها وحذاء ذو كعب عال باللون الازرق والكحلى
منذ ان دخلت وكانت الكثير من الانظار عليها 
فجلست بكل كبرياء وغرور تنتظر مجئ ادهم 
بعد عدة دقائق 
دخل هو بهيبته المعتاده مرتدى بذله باللون الاسود 
دخل بكل غرور واعين النساء تنظر إليه باءعجاب 
ثم وقع نظره عليها ارتسمت ابتسامه جانبيه بسخريه على وجهه 
اما هى فنظرت له باعجاب واضح دون خجل مسبق
قدمت يدها لتصافحه 
نظر ليدها ببرود ثم جلس امامها 
خجلت هنا كثيرا وظلت تنظر حولها ان احدا رأى ذلك ام لا
جلست هى بتشفى وتنحنحت بحرج بالغ
قالت هى پغضب وجديه فى ان واحد خير ياادهم 
طلبتنى ليه 
تراجع ادهم الى الوراء باريحيه وظل ينظر لها بصمت لبرهه 
حتى قطع ذلك الصمت النادل 
اتفضلو تشربو ايه
ادهم قهوه ساده لو سمحت 
هنا پغضب من ذات البرود انا كمان ذهب النادل ليجلب لهم مايريدون
نظر لها بسخريه ثم نظر لكوب الماء الذى عالطاوله.
ادهم وهو يقدم الكوب نحوها ببرود اتفضلى 
هنا بضيق أي ده
ادهم بخبث اشربى هدى اعصابك
هنا پغضب وهى تهب من مكانها انت جايبنى هنا تستهزأ بيا ياادهم بيه
ادهم ببرود اعدى احسن لك ومتنسيش اللى بتكلميه ده انه ادهم العمرى مش واحد من الزباله اللى تعرفيهم اعددى
جلست هى بعد ان ابتلعت ريقها پخوف وقلق فهى تلعب من الكينج الان الذى يهابه الكثير من رجال الاعمال 
اعتدل ادهم فى جلسته قليلا وقال ايه اللى بينك وبين غيث المصرى 
نظرت اليه هنا بحاجب مرفوع وهى ترتشف قليل من فنجان القهوه خاصتها 
هنا بدلع ليه ده يهمك فى حاجه ولا ايه
ادهم بخبث لا اطمنى انتى مش من النوع اللى بفضله
هنا بضجر وجديه ثانيتا
ليه عايز تعرف ياادهم وده يخصك فى ايه
ادهم وهو يسك على اسنانه قائلا پحده السؤال تجاوبى عليه بدون كلام ذياده اي اللى بينك وبينه اخلصى 
هنا پخوف مفيش كان بابى مريض وهو كان المسؤل عن حالته اتعرفنا على بعض من فتره كبيره 
اعجبت بيه وحاولت اظهرله ده لكن بتجاهلنى 
واخر مره كنا فى حفلة حاول يتقرب منى بس لغرض يخصه 
مش عشانى 
كل ده عشان خاطر حته بت متستاهلش 
هنا وهى تحاول لن تتذكر اه اسمها ايمان
صفق هو على المكتب بقوه

________________________________________
حتى انتبه من فى المكان
ثم قال بتحذير ممنوع اسمع اسمها على لسانك انتى فاهمه وبس تيجى تتكلمى عنها يكون باحترام مفهووم
هنا وهى على وشك البكاء من كثرة الاحراج والخجل مفهوم بس اهدى الناس كلها بتبصلنا 
نظر هو لها وبعدين كملى 
هنا اخر مره كنت فى المستشفى وكنت عازماه عالغدا 
لكن رفض وسابنى ومشى.
وبرن عليه كتير لكن مش بيرد
ادهم ببرود وهو ده إللى جايلك عشانه 
ادهم ركزى معايا فى اللى هقولهوك لان اى غلطه هتكون بحساب 
اومأت له هنا بتركيز وبقيت تستمع اليه 
فى فيلا غيث 
استيقظت ايمان بعد نوم ساعتان لكن شعرت بحمل كبير على جسدها
فتحت عينيها تفاجأت انها بين احضانه الان 
كادت ان تصرخ لكن تذكرت ماحصل
اعتدلت قليلا فهو كان مشدد بضمھا 
نظرت الى وجهه ملامحه الساكنه ظلت تنظر اليه لدقائق والابتسامه لا تفارق وجهها 
رفعت يدها لتلمس ذقنه الكثيفه قليلا ايضا لتلمس وجنتيه برقه بالغه 
لكن فاجأها هو بفتح عيناه وارتسمت ابتسامه جذابه على وجهه
فزعت ايمان كثيرا وخجلت فى ان واحد 
ولتدارى فزعها وخجلها دفنت وجهها فى صدره برقه بالغه 
ظل غيث يضحك بصوت عال وهو يشدد من احتضانها 
قبل جبينها برقه 
وكاد ان يتكلم 
لكن قاطعه رنين هاتفه
فى بيت نغم 
ثريا بقلق أنى عماله بتصل عليها وهى جافله الموبايل ياترى حصل ايه جلبى مش مطمنى
يسرا بضحك على حال والدتها ممكن يكون موبايلها
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 30 صفحات