رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
هبوط حاد بالدورة الدمويه اثر انيميا حادة فأدت لموتهم
اظاهر ان انتو مبقتوش تهتمو بصحت الاطفال ازاى ياحضرة الاطفال تكون صغيرة زى دى والهمجلوبين بتاعهم 3 ازاى ده يحصل عالعموم البقاء لله تقدرو تخلصو تصاريح الډفن وتستلمو الچثث
ربنا يصبركو
ظلت فاطمه تصرخ بقوه من اجل اطفالها الاثنين
ظل اشرف يبكى على اطفاله اما ثنيه التى كانت تصرخ هى الاخرى
فى أمريكا
ادهم وهو يرى الصور التى تم تركيبها
ادهم بصړاخ وهو يمسك يد هنا بقوه
________________________________________
انا عايز اعرف ايه ده
ازاى ياحيوانه تنسى غلطه زى دى
هنا بالم والله ياادهم انا مأخدتش بالى انا اسفه اه
ادهم وهو يلقى بها عالارض
انتى تركزى على اللى هقولهولك الا وقسما بالله لو شفت منك غلطه تانيه لهخفيك
عند غيث التى عزم على ان يذهب ألى والده ايمان فى بيت نعم
وبعد القليل من الوقت وصل الى هناك
رحبت به يسرا ونغم ما ان علما اسمه
وكذلك ثريا ايضا
غيث وهو لا يعرف ماذا يقول تنحنح هو بحرج
ثريا بتساؤل خير يابنى اتفضل ايمان مأثره فى شغلها ولا حاچه
ثريا بانتباه اتفضل يابنى جول
غيث انا وايمان اتجوزنا
هبت ثريا من عالمقعد پصدمه اي اتجوزته كيف ده ومېته
غيث من يومين
ثريا بحزن كل ده وبنتى عدمتنى وكأنى مليش عازه
غيث لا يا طنط ثريا بس هو
قاطعته ثريا بحزن بالغ متجولش حاجه يادكتور
نظر لها غيث مفكرا كيف ستكون ردة فعل ايمان ما ان تعرف
وذهب تحت صدمة يسرا ونغم ايضا
ذهب غيث الى الفيلا وذهب ليبحث عن الفتاتين
نظر لهم يسعاده فهم يجلسون للمذاكرة فالامتحانات على وشك البدء
وتركهم ثم ذهب الى عمله
بعد يوم طويل شاق
هبت ايمان من عالفراش متناسيه وجود غيث الذى ممكن ان يأتى بأى وقت
فى مكان اخر كان غيث يقود السيارة متجها الى الفيلا.
يفكر كيف سيخبرها بذلك الامر
خرجت هى من المرحاض مرتديه حول جسدها بشكير طويل
اتجهت نحو المرآه لتمشط شعرها الحريرى
لتتفاجأ به يقتحم الغرفه
نظر لها بتفاجأ من اعلى لأسفل
اتجهت هى سريعا الى المرحاض
لكن تفاجأت هى بيده تمسك بها
حاولت الافلات لكن لافاءده
امسك غيث وجهها بكلتا يده وهو يزيح تلك الخصله المببله من جانب عينيها
نظرت له بخجل واضح وطأطأت رأسها خجلا
قام هو بتقبيل جبينها متجها الى احد وجنتيها مقبلا أياها
ثم قام بحملها الى الفراش
وسكتت شهرذاد عن الكلام الغير مباح
انتهى الليل بطياته سريعا
اتيا صباح مشرق جميل للبعض واخر ملء بالمفاجآت للاخر
استيقظ غيث ونظر لحسناءه النائمه
نظر لها بحب واضح ثم اتجه هو الى المرحاض
استيقظت هى بعد قليل
خرج غيث مرتديا بذلته السوداء كان أنيق جدا
كانت هى تراقبه ظنا منها انه لا يراها
اتجه الى مقبلا وجنتيا
غيث برقه صباح الورد يا احلى ورده
ايمان بخجل صباح الخير ياحبيبى
رايح فين كده
غيث وهو يستخدم عطره الجذاب رايح الشغل ياحبيبتى نسيتى ولا ليه
ايمان وهى تهب من عللفراش اوه طب استنى نص ساعه على مااجهز وهاجى معاك
غيث ومين قالك انك هتيجى الشغل تانى
ايمان بعدم فهم ايه ليه ياغيث
غيث وهو متجه للخارج انتى الوقتى مراتى وانا مش بحب مراتى ان هى تكون فى مكان عام يدوب الجامعه انتى فى اخر سنه وبعد كده فيها تفكير
ايمان پغضب غيث ايه اللى بتقوله ده
غيث روقى ياحبيبتى لان مفيش تراجع عن الكلام سلام
جلست هى عالفراش پغضب اي مستحيل يحصل
عند ادهم سيبى ايمان عليا
بس اعملى بالظبط اللى قلتهولك تمام
هنا پخوف وفرح فى ان واحد اوك ياادهم
ذهب غيث الى العمل
وبعد عدة ساعات
وصل رساله الى هاتف ايمان الجديد
فكيف يخفى على ادهم العمرى شيئا كهذا
فتحت ايمان الهاتف بملل
صدمت هى من محتوى الرساله
فاعل خير
دكتور غيث تعبان جدا وفى حاله حرجه هو الان فى المستشفى بتاعته
صدمت هى من المحتوى حتى ارتدت ثيابها سريعا واتجهت الى اسفل واوقفت تاكسى وذهبت الى المشفى بدموع
عند غيث
دلفت اليه هنا بعد مشاجرة دامت للقليل من الوقت مع كرستين
الذى اوقفها غيث
دلفت هى الى المكتب.
وجلس هو على مقعده قائلا ببرود خير ياهنا
ذهبت هنا باتجاه وجلست عللمكتب امامه
وهى قائله بدلع كده ياغيث متردش على مكلماتى والخ
وصلت هى المستشفى تجرى مسرعه پبكاء
وصلت رساله لهاتف هنا ثم عزمت على تفيذ الخطه
نزلت من عالمكتب مقبلا غيث بقوه دون استيعابه
وصلت هى الى الممر تجرى وتبكى بحزن
ثم فتحت الباب بقوه قائله بلهفه غييث
توقفت هنا وهى تصطنع التعديل فى ثيابها انا انا اسفه ثم ذهبت
صدمت ايمان بشده تحت نظرات غيث ا لمصدومه
غيث وهو يعب من عالمقعد
ايمان انا
معلش اتاخرت عليكو تفاعل ياحلوين
معلش يابنات لو فى اخطاء فى الكتابه انا مرجعتش البارت لتأخر الوقت وانا عيزه انزل
رواية
________________________________________
عذاب الحب بقلم هبة محمود
البارت السادس والعشرون
هب غيث من على مقعده غير مستوعب ماذا يجرى أمامه
نظرت له بأعين باكيه
غيث بارتباك ايمان انا
نظرت له پانكسار وڠضب وذهبت تجرى وهى تبكى
امام المشفى
هنا وهى تدلف الى سيارتها وتحمل هاتفها
تم ياادهم بيه
ادهم وهو يكمن فى سيارته بابتسامه خبث اوك ياهنا هكلمك بعدين
غيث وهو يجرى وراؤها استنى ياايمان هفهمك ارجوك اسمعينى
كانت هى تنزل الدرج وتبكى پهستيريا
امسكها غيث من يدها مترجيا عشان خاطرى ياحبيبتى اسمعى
ايمان بصړاخ متجاهله الماره وبكاء انت انت حيوان عشان كده مش عايزنى انزل الشغل ووانا زى الهبله وثقت فيك انا بكرهك ياغيث طلقنى
اتت الممرضه ووقفت فى طريق غيث
الممرضه دكتور غيث فى مريض هيجرى العمليه خلال خمس دقايق الفريق منتظرك فى اوده العمليات
ذهبت مسرعه لتختفى من أمامه فى لمح البصر
غيث پغضب فبوجود المړيض لايستطيع ان يتركه ويذهب
ظل غيث يلعن نفسه ويلعن تلك الخبيثه هنا
غيث بتوعد اما وريتكو ياكلاب
وذهب ليؤدى عمله
خرجت هيا من المشفى تجرى وهى تبكى وظلت توبخ نفسها على ذلك اليوم الذى وثقت فيه
رآها ادهم وهى تجرى ابتسم بخبث وقاد السيارة باتجاهها
وقفت هى تنظر پصدمه واغمضت عينيها
اوقف هو السيارة سريعا
وخرج منها مصطنعا الخۏف
ايمان انتى
امسك وجهها بكلتا يده مالك حصل اي
نظرت له هى بضعف حتى اغشى عليها
حملها هو ودلف بها الى السيارة
ثم ذهب
فى الصعيد
بينما هم جالسون فى السرايا
التى كانت مليئه بالنسوة والرجال للتعازى
كانت فاطمه محطمه جدا جالسه بين النسوة ورأسها على احد اكتاف ثنيه تذرف الدموع بصمت وقهر على فلذة كبدها غير آه بها بالاناس التى حولها
كانت هى تنظر اليها بتشفى وتتكلم مع احد النسوه غير آه بها بالحزن التى يحتل