الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 26 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

قلب فاطمه وثنيه وغيرها
نظرت اليها احسان بضيق فانتبهت فاتن الى نفسها وظلت صامته مصطنعه الحزن والبكاء 
فاطمه پبكاء وكأنها فى عالم آخر تتحدث مع ثنيه 
فاطمه بكسره جومى ياثنيه حضرى الوكل لحسن واحمد الوجتى حسو بالجوع جومى
نظرت لها ثنيه پبكاء 
فاطمه وهى ترفع رأسها من على كتف ثنيه 
قائله بضيق كده ياثنيه منتيش عاوزه توكلى ولاد اخوك 
خلاص انى اللى هجوم احضرلهم الوكل 
شعر النسوة بالشفقه اتجاهها فهى فى حاله هستيريه
امسكت ثنيه يدها قائلا اجعدى يا فاطمه حسن احمد راحو لوجه كريم فوجى ياحبيبتى وادعيلهم بالرحمه 
فاطمه وهى تنظر لها بعدم فهم اتحججى ياثنيه اتحچچى
جولتلك انى هجوم اعملهم ولادى الوجتى جوعانين اسيبهم يعنى 
احسان بصړاخ اجعدى يافاطمه بلاش حديد ماسخ اياك خلاص احمد وحسن ماټو راحو للى احسن منى ومنك فوجى بجا من اللى انتى فيه
فاطمه بصړاخ وبكاء غير قادرة على الوقوف ولا دى مامتوش تلاجيهم راحو اهنه ولا اهنه الوجتى ياجو عشان تصدجى 
اتجهت اليها فاتن مصطنعه البكاء اهدى يافاطمه ست الحاچه جالت ايه يعنى ايوه يافاطمه ولادك خلاص ماټو فوجى بجى وصدجى الحجيجه ولادك التننين ماټو حتى بتك اللى ملحجتيش تفرحيبها ماټت وامسكت فاتن كتفى فاطمه يكلتا يدها فووجى بجا
وضعت فاطمه يدها على وجهها وظلت تبكى بهستيريه 
فى امريكا فى بيت نغم
كانت ثريا جالسة فى غرفتها مجتمعين حولها كلا من يسرا ونغم
يسرا بحنان متزعليش يا ماما يمكن يكون فى سبب قوى ان هى اعمل كده من وراك
نغم ايوه ياطنط سامحى ايمان هى بنتك برده
ثريا پحده غير مقابله للنقاش البت اللى تخرج من تحت طوعى 
يبجى عدمها احسن. فاهمه يايسرا انى معتش عندى بنات ربنا يسعدها فى حياتها 
فى فيلا ادهم العمرى 
كانت هى نائمه فى الفراش 
ادهم خير يادكتور
الطبيب عندها صډمه نفسيه وعصبيه ياادهم بيه وده بجوار قلة تغذيه 
انا ادتها محاليل فايتمين فيها مهدا وان شاء الله هتكون كويسه
ذهب الطبيب مع احد الحراس الى الخارج 
جلس بجانبها عالفراش
ظل ينظر لكل انش بملامح وجهها التى يعشقها هو
مسح بيده على وجهها برقه قائلا مش عارف انا حبيتك اذاى 
بحبك ياحبيبتى أوعدك هتكونى أسعد انسانه فى الدنيا ثم قل جبينها برقه
وبينما هو يمسد على شعرها
قاطعه رنين هاتفها 
انزعج ادهم بشده اخرج الهاتف من حقيبتها وبينما هو ينظر لشاشة الهاتف بمكر 
ما ان رأى اسم غيث 
حتى ڠضب بشده 
وامسك الهاتف حطمه الى اشلاء قائلا ايمان ليا انا وبس لياااا وبس
ظل هو يمشى ذهابا وايابا 
وكاد ان يجن فهو كلم شقيقته فهى لازالت بالخارج الى الان 
ثم اتته فكرة 
وعزم للذهاب الى بيت هنا
البارت السادس والعشرون
هب

________________________________________
غيث من على مقعده غير مستوعب ماذا يجرى أمامه 
نظرت له بأعين باكيه 
غيث بارتباك ايمان انا 
نظرت له پانكسار وڠضب وذهبت تجرى وهى تبكى
امام المشفى 
هنا وهى تدلف الى سيارتها وتحمل هاتفها 
تم ياادهم بيه 
ادهم وهو يكمن فى سيارته بابتسامه خبث اوك ياهنا هكلمك بعدين 
غيث وهو يجرى وراؤها استنى ياايمان هفهمك ارجوك اسمعينى
كانت هى تنزل الدرج وتبكى پهستيريا 
امسكها غيث من يدها مترجيا عشان خاطرى ياحبيبتى اسمعى 
ايمان بصړاخ متجاهله الماره وبكاء انت انت حيوان عشان كده مش عايزنى انزل الشغل ووانا زى الهبله وثقت فيك انا بكرهك ياغيث طلقنى
اتت الممرضه ووقفت فى طريق غيث 
الممرضه دكتور غيث فى مريض هيجرى العمليه خلال خمس دقايق الفريق منتظرك فى اوده العمليات 
ذهبت مسرعه لتختفى من أمامه فى لمح البصر
غيث پغضب فبوجود المړيض لايستطيع ان يتركه ويذهب
ظل غيث يلعن نفسه ويلعن تلك الخبيثه هنا 
غيث بتوعد اما وريتكو 
وذهب ليؤدى عمله
خرجت هيا من المشفى تجرى وهى تبكى وظلت توبخ نفسها على ذلك اليوم الذى وثقت فيه
رآها ادهم وهى تجرى ابتسم بخبث وقاد السيارة باتجاهها 
وقفت هى تنظر پصدمه واغمضت عينيها 
اوقف هو السيارة سريعا 
وخرج منها مصطنعا الخۏف
ايمان انتى 
امسك وجهها بكلتا يده مالك حصل اي
نظرت له هى بضعف حتى اغشى عليها 
حملها هو ودلف بها الى السيارة 
ثم ذهب 
فى الصعيد 
بينما هم جالسون فى السرايا 
التى كانت مليئه بالنسوة والرجال للتعازى
كانت فاطمه محطمه جدا جالسه بين النسوة ورأسها على احد اكتاف ثنيه تذرف الدموع بصمت وقهر على فلذة كبدها غير آه بها بالاناس التى حولها
كانت هى تنظر اليها بتشفى وتتكلم مع احد النسوه غير آه بها بالحزن التى يحتل قلب فاطمه وثنيه وغيرها
نظرت اليها احسان بضيق فانتبهت فاتن الى نفسها وظلت صامته مصطنعه الحزن والبكاء 
فاطمه پبكاء وكأنها فى عالم آخر تتحدث مع ثنيه 
فاطمه بكسره جومى ياثنيه حضرى الوكل لحسن واحمد الوجتى حسو بالجوع جومى
نظرت لها ثنيه پبكاء 
فاطمه وهى ترفع رأسها من على كتف ثنيه 
قائله بضيق كده ياثنيه منتيش عاوزه توكلى ولاد اخوك 
خلاص انى اللى هجوم احضرلهم الوكل 
شعر النسوة بالشفقه اتجاهها فهى فى حاله هستيريه
امسكت ثنيه يدها قائلا اجعدى يا فاطمه حسن احمد راحو لوجه كريم فوجى ياحبيبتى وادعيلهم بالرحمه 
فاطمه وهى تنظر لها بعدم فهم اتحججى ياثنيه اتحچچى
جولتلك انى هجوم اعملهم ولادى الوجتى جوعانين اسيبهم يعنى 
احسان بصړاخ اجعدى يافاطمه بلاش حديد ماسخ اياك خلاص احمد وحسن ماټو راحو للى احسن منى ومنك فوجى بجا من اللى انتى فيه
فاطمه بصړاخ وبكاء غير قادرة على الوقوف ولا دى مامتوش تلاجيهم راحو اهنه ولا اهنه الوجتى ياجو عشان تصدجى 
اتجهت اليها فاتن مصطنعه البكاء اهدى يافاطمه ست الحاچه جالت ايه يعنى ايوه يافاطمه ولادك خلاص ماټو فوجى بجى وصدجى الحجيجه ولادك التننين ماټو حتى بتك اللى ملحجتيش تفرحيبها ماټت وامسكت فاتن كتفى فاطمه يكلتا يدها فووجى بجا
وضعت فاطمه يدها على وجهها وظلت تبكى بهستيريه 
فى امريكا فى بيت نغم
كانت ثريا جالسة فى غرفتها مجتمعين حولها كلا من يسرا ونغم
يسرا بحنان متزعليش يا ماما يمكن يكون فى سبب قوى ان هى اعمل كده من وراك
نغم ايوه ياطنط سامحى ايمان هى بنتك برده
ثريا پحده غير مقابله للنقاش البت اللى تخرج من تحت طوعى 
يبجى عدمها احسن. فاهمه يايسرا انى معتش عندى بنات ربنا يسعدها فى حياتها 
فى فيلا ادهم العمرى 
كانت هى نائمه فى الفراش 
ادهم خير يادكتور
الطبيب عندها صډمه نفسيه وعصبيه ياادهم بيه وده بجوار قلة تغذيه 
انا ادتها محاليل فايتمين فيها مهدا وان شاء الله هتكون كويسه
ذهب الطبيب مع احد الحراس الى الخارج 
جلس بجانبها عالفراش
ظل ينظر لكل انش بملامح وجهها التى يعشقها هو
مسح بيده على وجهها برقه قائلا مش عارف انا حبيتك اذاى 
بحبك ياحبيبتى أوعدك هتكونى أسعد انسانه فى الدنيا ثم قل جبينها برقه
وبينما هو يمسد على شعرها
قاطعه رنين هاتفها 
انزعج ادهم بشده اخرج الهاتف من حقيبتها وبينما هو ينظر لشاشة الهاتف بمكر 
ما ان رأى اسم غيث 
حتى ڠضب بشده 
وامسك الهاتف حطمه الى اشلاء قائلا ايمان ليا انا وبس لياااا وبس
ظل هو يمشى ذهابا
25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 30 صفحات