رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
قلب فاطمه وثنيه وغيرها
نظرت اليها احسان بضيق فانتبهت فاتن الى نفسها وظلت صامته مصطنعه الحزن والبكاء
فاطمه پبكاء وكأنها فى عالم آخر تتحدث مع ثنيه
فاطمه بكسره جومى ياثنيه حضرى الوكل لحسن واحمد الوجتى حسو بالجوع جومى
نظرت لها ثنيه پبكاء
فاطمه وهى ترفع رأسها من على كتف ثنيه
قائله بضيق كده ياثنيه منتيش عاوزه توكلى ولاد اخوك
شعر النسوة بالشفقه اتجاهها فهى فى حاله هستيريه
امسكت ثنيه يدها قائلا اجعدى يا فاطمه حسن احمد راحو لوجه كريم فوجى ياحبيبتى وادعيلهم بالرحمه
فاطمه وهى تنظر لها بعدم فهم اتحججى ياثنيه اتحچچى
جولتلك انى هجوم اعملهم ولادى الوجتى جوعانين اسيبهم يعنى
احسان بصړاخ اجعدى يافاطمه بلاش حديد ماسخ اياك خلاص احمد وحسن ماټو راحو للى احسن منى ومنك فوجى بجا من اللى انتى فيه
اتجهت اليها فاتن مصطنعه البكاء اهدى يافاطمه ست الحاچه جالت ايه يعنى ايوه يافاطمه ولادك خلاص ماټو فوجى بجى وصدجى الحجيجه ولادك التننين ماټو حتى بتك اللى ملحجتيش تفرحيبها ماټت وامسكت فاتن كتفى فاطمه يكلتا يدها فووجى بجا
فى امريكا فى بيت نغم
كانت ثريا جالسة فى غرفتها مجتمعين حولها كلا من يسرا ونغم
يسرا بحنان متزعليش يا ماما يمكن يكون فى سبب قوى ان هى اعمل كده من وراك
نغم ايوه ياطنط سامحى ايمان هى بنتك برده
ثريا پحده غير مقابله للنقاش البت اللى تخرج من تحت طوعى
فى فيلا ادهم العمرى
كانت هى نائمه فى الفراش
ادهم خير يادكتور
الطبيب عندها صډمه نفسيه وعصبيه ياادهم بيه وده بجوار قلة تغذيه
انا ادتها محاليل فايتمين فيها مهدا وان شاء الله هتكون كويسه
ذهب الطبيب مع احد الحراس الى الخارج
ظل ينظر لكل انش بملامح وجهها التى يعشقها هو
مسح بيده على وجهها برقه قائلا مش عارف انا حبيتك اذاى
بحبك ياحبيبتى أوعدك هتكونى أسعد انسانه فى الدنيا ثم قل جبينها برقه
وبينما هو يمسد على شعرها
قاطعه رنين هاتفها
انزعج ادهم بشده اخرج الهاتف من حقيبتها وبينما هو ينظر لشاشة الهاتف بمكر
حتى ڠضب بشده
وامسك الهاتف حطمه الى اشلاء قائلا ايمان ليا انا وبس لياااا وبس
ظل هو يمشى ذهابا وايابا
وكاد ان يجن فهو كلم شقيقته فهى لازالت بالخارج الى الان
ثم اتته فكرة
وعزم للذهاب الى بيت هنا
البارت السادس والعشرون
هب
________________________________________
غيث من على مقعده غير مستوعب ماذا يجرى أمامه
نظرت له بأعين باكيه
غيث بارتباك ايمان انا
نظرت له پانكسار وڠضب وذهبت تجرى وهى تبكى
امام المشفى
هنا وهى تدلف الى سيارتها وتحمل هاتفها
تم ياادهم بيه
ادهم وهو يكمن فى سيارته بابتسامه خبث اوك ياهنا هكلمك بعدين
غيث وهو يجرى وراؤها استنى ياايمان هفهمك ارجوك اسمعينى
كانت هى تنزل الدرج وتبكى پهستيريا
امسكها غيث من يدها مترجيا عشان خاطرى ياحبيبتى اسمعى
ايمان بصړاخ متجاهله الماره وبكاء انت انت حيوان عشان كده مش عايزنى انزل الشغل ووانا زى الهبله وثقت فيك انا بكرهك ياغيث طلقنى
اتت الممرضه ووقفت فى طريق غيث
الممرضه دكتور غيث فى مريض هيجرى العمليه خلال خمس دقايق الفريق منتظرك فى اوده العمليات
ذهبت مسرعه لتختفى من أمامه فى لمح البصر
غيث پغضب فبوجود المړيض لايستطيع ان يتركه ويذهب
ظل غيث يلعن نفسه ويلعن تلك الخبيثه هنا
غيث بتوعد اما وريتكو
وذهب ليؤدى عمله
خرجت هيا من المشفى تجرى وهى تبكى وظلت توبخ نفسها على ذلك اليوم الذى وثقت فيه
رآها ادهم وهى تجرى ابتسم بخبث وقاد السيارة باتجاهها
وقفت هى تنظر پصدمه واغمضت عينيها
اوقف هو السيارة سريعا
وخرج منها مصطنعا الخۏف
ايمان انتى
امسك وجهها بكلتا يده مالك حصل اي
نظرت له هى بضعف حتى اغشى عليها
حملها هو ودلف بها الى السيارة
ثم ذهب
فى الصعيد
بينما هم جالسون فى السرايا
التى كانت مليئه بالنسوة والرجال للتعازى
كانت فاطمه محطمه جدا جالسه بين النسوة ورأسها على احد اكتاف ثنيه تذرف الدموع بصمت وقهر على فلذة كبدها غير آه بها بالاناس التى حولها
كانت هى تنظر اليها بتشفى وتتكلم مع احد النسوه غير آه بها بالحزن التى يحتل قلب فاطمه وثنيه وغيرها
نظرت اليها احسان بضيق فانتبهت فاتن الى نفسها وظلت صامته مصطنعه الحزن والبكاء
فاطمه پبكاء وكأنها فى عالم آخر تتحدث مع ثنيه
فاطمه بكسره جومى ياثنيه حضرى الوكل لحسن واحمد الوجتى حسو بالجوع جومى
نظرت لها ثنيه پبكاء
فاطمه وهى ترفع رأسها من على كتف ثنيه
قائله بضيق كده ياثنيه منتيش عاوزه توكلى ولاد اخوك
خلاص انى اللى هجوم احضرلهم الوكل
شعر النسوة بالشفقه اتجاهها فهى فى حاله هستيريه
امسكت ثنيه يدها قائلا اجعدى يا فاطمه حسن احمد راحو لوجه كريم فوجى ياحبيبتى وادعيلهم بالرحمه
فاطمه وهى تنظر لها بعدم فهم اتحججى ياثنيه اتحچچى
جولتلك انى هجوم اعملهم ولادى الوجتى جوعانين اسيبهم يعنى
احسان بصړاخ اجعدى يافاطمه بلاش حديد ماسخ اياك خلاص احمد وحسن ماټو راحو للى احسن منى ومنك فوجى بجا من اللى انتى فيه
فاطمه بصړاخ وبكاء غير قادرة على الوقوف ولا دى مامتوش تلاجيهم راحو اهنه ولا اهنه الوجتى ياجو عشان تصدجى
اتجهت اليها فاتن مصطنعه البكاء اهدى يافاطمه ست الحاچه جالت ايه يعنى ايوه يافاطمه ولادك خلاص ماټو فوجى بجى وصدجى الحجيجه ولادك التننين ماټو حتى بتك اللى ملحجتيش تفرحيبها ماټت وامسكت فاتن كتفى فاطمه يكلتا يدها فووجى بجا
وضعت فاطمه يدها على وجهها وظلت تبكى بهستيريه
فى امريكا فى بيت نغم
كانت ثريا جالسة فى غرفتها مجتمعين حولها كلا من يسرا ونغم
يسرا بحنان متزعليش يا ماما يمكن يكون فى سبب قوى ان هى اعمل كده من وراك
نغم ايوه ياطنط سامحى ايمان هى بنتك برده
ثريا پحده غير مقابله للنقاش البت اللى تخرج من تحت طوعى
يبجى عدمها احسن. فاهمه يايسرا انى معتش عندى بنات ربنا يسعدها فى حياتها
فى فيلا ادهم العمرى
كانت هى نائمه فى الفراش
ادهم خير يادكتور
الطبيب عندها صډمه نفسيه وعصبيه ياادهم بيه وده بجوار قلة تغذيه
انا ادتها محاليل فايتمين فيها مهدا وان شاء الله هتكون كويسه
ذهب الطبيب مع احد الحراس الى الخارج
جلس بجانبها عالفراش
ظل ينظر لكل انش بملامح وجهها التى يعشقها هو
مسح بيده على وجهها برقه قائلا مش عارف انا حبيتك اذاى
بحبك ياحبيبتى أوعدك هتكونى أسعد انسانه فى الدنيا ثم قل جبينها برقه
وبينما هو يمسد على شعرها
قاطعه رنين هاتفها
انزعج ادهم بشده اخرج الهاتف من حقيبتها وبينما هو ينظر لشاشة الهاتف بمكر
ما ان رأى اسم غيث
حتى ڠضب بشده
وامسك الهاتف حطمه الى اشلاء قائلا ايمان ليا انا وبس لياااا وبس
ظل هو يمشى ذهابا