الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

وايابا 
وكاد ان يجن فهو كلم شقيقته فهى لازالت بالخارج الى الان 
ثم اتته فكرة 
وعزم للذهاب الى بيت هنا

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود الجزء السادس
من البارت السابع والعشرون الى البارت التاسع والعشرون والاخير 
البارت السابع والعشرون
ذهب غيث الى شقه المدعوه هنا 
التى كانت هى فرحه جدا ظنا منها انها حصلت على غيث
طرق غيث الباب آتاه صوتها من الداخل 
فتحت هى الباب فكانت ترتدى قميص
وقفت هى امامه بدلع قائله غيث حبيبى كنت عارفه انك هتيجى
امسكت يدا غيث بدلع وقامت بإدخاله ثم قفلت الباب
كان هو يشتعل غيظا وڠضب قائلا بصړاخ وهو يمسك شعرها صارخا ايمان فين ياهنا انطلقى
تأوهت هنا پألم من شعرها الذى يمسكه بإحكام ايما ن ايمان مين اه البت دى وانا هعرف منين ياغيث
شد هو شعرها ويقوم بصفعها بشده قليلا فصړخت بشده 
غيث وهو يسك على اسنانه انطقى قوليلي ايمان فين احسنلك 
هنا پبكاء وصړاخ هقولك هقولك بس عشان خاطرى سيب شعرى وانا هقولك 
غيث بصړاخ اكبر قلتلك قوولى وقام بصفعها مرة اخرى
هنا پبكاء خلاص خلاص هقولك ايمان عند ادهم العمرى
ترك غيث شعرها قائلا پصدمة ايه 
استغلت هنا الفرصه قائله هى اللى راحتله كمان اظاهر ان هما بيحبو بعض اوى
صړخ غيث والڠضب يعتليه اخرسى بقولك
خاڤت هنا منه قليلا
غيث قليلى عنوان الزفت ده فين 
هنا معرفش عنوانه بس هو ليه شقه فى ........
ذهب غيث پغضب ماذا يفعل 
قائلا وهو يسك على أسنانه ليه ياايمان ليه ليييبه
ثم دلف الى السيارة
نظرت اليه هنا من النافذه وهى تتحدث فى الهاتف
هنا ادهم غيث كان هنا وسردت له كل ماحصل
ادهم بمكر برافو عليكى ياهنا كده تعجبينى 
هنا بدلع لسا اول مره اعجبك ولا ايه
ادهم وهو يعاود لحدته ثانيتا هنا هكلمك بعدين
فى الصعيد 
رن هاتف فاتن وهى بين النسوة
فتحت فاتن الهاتف بعد ان ابتعدت قليلا
الو 
جاءها صوت انثوى قائلا النهارده تالت يوم ولسا مجهزتيش حاچه
فاتن وهى تضع يدها على فمها فهى تناست امر ذلك الرجل
فاتن بارتباك احب على يدك ادينى بس النهار ده وانى هجهزلك الخمسين الف جنيه 
الرجل بضحكه ساخره لا ياحلوه دول بجو مية الف جنيه
انتى ناسيه ولاد زوجك التنين
شهقة فاتن بشده انت انت عرفت منين
الرجل بضحكه مش مهم عرفت منين المهم ان بكرة الفلوس تكون جاهزه فاهمه ولا لع
جلست فاتن عالفراش وهى تصفق على وجهها بشده
اعمل اي ياربى اعمل لييه 
ابوى مفيش للا ابوى 
قامت بلبس حجابها وذهبت باتجاه سرايا والدها
عند يسرا 
ثريا مبروك ياعروسه 
والله مانى مصدقه انك اتجوزتى يابنتى 
فكانت يسرا ترتدى فستان باللون الابيض البسيط سواريه 
وكان سيف يرتدى بذله باللون الاسود فهم اتو بعد ان تمت اجرآت الزواج
بكت يسرا بشده انا كنت بتمنى اختى تكون جمبى فى يوم زى ده
قاطعتها ثريا بحزم متذكريش اسمها من أهنه ورايح 
يلا ياسيف خد مرتك وعلى بيتكو الجديد 
اومأ لها سيف بابتسامه وحزن على حبيبته
فهو مسبقا استأجر بيتا بسيط بأحد الاحياء البسيطه
اخذها هو بعد ان ودعت كلا من نغم ووالدتها 
لكن تحمل معها صورة لها ولتوأمها الذى اشتاقت لها ولا تعرف عنها اى شئ
فى سرايا منصور
منصور بعتاب ايه يافاتن ازاى تسيبى عيله زوجك فى يوم زى ده
فاتن پبكاء الحجنى يابوى انى فى مصېبه
منصور بقلق مصېبه ايه بعد الشړ يابتى 
فاتن وهى مطأطأه رأسها خجلا وسردت له كل شئ
صفعها منصور صفعه تلو الاخرى وظل هكذا 
الى ان خلصها احمد من بين يدها
احمد ايه اللى بتعمله ده يابوى
منصور پصرخ متجاهلا احمد ليه يافاتن دى روح ليه جتلتيهم لييه كل ده عشان ايه 
فاتن بصړاخ انت السبب فى كل حاچه انت السبب ان اكون اجده 
دايما كنت تعلمنى عالجسوة وان مرحمش حد 
جلست عالمقعد تبكى بهستيريه قائلا عايزنى اعمل اي اسيب ولاد فاطنه يلهفو كل حاچه 
وولادى لع
منصور پانكسار طول عمرى بجول عليكى عاجله يا خسارة تربيتى فيكى اظاهر ده عقابى فولاد عمك اللى كانو خدامين اهنه منصور وهو يضع يده على قلبه اطلعى 
برة من اليوم ده انتى لابنتى ولا اعرفك
بره 
فاتن پخوف لع يابوى احب على يدك
منصور بصرامه خرجها بره البيت ده يااحمد البيت ده للناس الطاهرة 
اخذها احمد من يدها ياخسارتك ياخيتى ياخسارة
فاتن احب على يدك ياخوى خليه يساعدنى بأى حاجه
احمد بصړاخ وكمان ليك عين تتكلمى وقام بإلقاءها فى الخارج وقفل الباب 
فاتن وهى تطرق غالباب ساعدنى يابوى

________________________________________
عشان خاطرى وظلت تبكى لكن لامن مجيب 
خرجت فاتن من السرايا بعد ان اوقفت تاكسى 
لكن اغشى عليا 
السائق يامدام فوجى يامدام 
ده ايه الوجعه المهببه دى 
وقام توصيلها الى المشفى وذهب
بعد نصف ساعه تقريبا استيقظت فاتن 
قائله وهى تنظر حولها انى فين
الممرضه انتى فى المستشفى ياحييبتى اظاهر اغمى عليك وحد جابك 
مبروك انتى حامل وحامل فى توأم كمان سبحان الله ده حصل ازاى لان انتى أخده نسبه عاليه من مانع الحمل
فاتن فهى لاتعرف اتفرح ام تحزن 
مانع الحمل اييبه
فتذكرت فاتن انها كانت تضعه فى طبق فاطمه كيف حصل هذا 
فاتن ماشى شكرا وقامت بالخروج
عند ادهم العمرى
استيقظت هى 
تنظر حولها لانحاء الغرفه تتذكر اى شئ 
فزعت هى بعد ان استوعبت وظلت تصرخ
جاء ادهم على صړاخها سريعا 
ادهم وهو يجلس بجانبها محتضنا رأسها ايه ياحبيبتى مالك
اعتدلت هى سريعا متجاهله تلك ال كلمه قائله انا انا جيت هنا ازاى فين غيث غيييث
ڠضب ادهم ما ان ذكرت اسمه 
ادهم أغمى عليكى وانا جبتك هنا
تذكرت هى وفرت دمعه هاربه من عينيها 
قائلا وهى تهب من عللفراش انا لازم امشى 
دفعها ادهم قائلا تمشى فين دخول الحمام مش زى خروجه ياقطه
صدمت هى بشده حتى ظهر على معالم وجهها الخۏف
انت عايز منى ايه
غيييث ياغيييث
قام بصفعها بشده وهو يسك على اسنانه ممنوع تذكرى اسم الشخص جه على لسانك فاهمه ولا لا
البارت الثامن والعشرون
جلست هى ضامه قدميها على بعضهما وتبكى پهستيريا
رق قلب ادهم من اجلها 
نظر لها بحزن وجلس بجانبها على الفراش مسد على شعرها بهدوء واخذها محتضنا ايها
قاومت هى ذلك لكن قوته خارت قواها 
ادهم بحنان انا آسف متزعليش منى آسف
نظرت له ايمان والدموع بأعينها 
انا عايزه امشى ياادهم انا تعبت تعبت والله
نظر لها بهدوء وهو يفكر فلا يريد ان يقسو عليها لكى لا يخسرها
ادهم ممكن نتكلم فى الموضوع ده بعدين بس انا عايزك تيجى معايا عشان ناكل وقام بمد يده لها
ونظر لها بحنان 
نظرت له كالطفل الصغير والدموع مقلتيها واعطت يدها له فهى حقا جائعه
ابتسم هو واخذ يدها جارا بها الى الاسفل
فى فيلا غيث المصرى
كان غيث يمشى ذهابا وايابا ېحطم كل شئ أمامه 
وهو ېصرخ بإسمها وكان كالبركان 
هى فييبن
جاءت سها الخارج قائله بحزن لسا معرفتش مكانها 
غيث وهو يجلس ع المقعد فمن كثرة انفعاله قد شعر بالارهاق 
لا 
جلست سها امامه قائله بحزن يسرا اتجوزت النهارده 
ومليون فى الميه مكنتش هناك 
هنعمل ايه 
اخذ غيث مفاتيح سيارته وذهب
26  27  28 

انت في الصفحة 27 من 30 صفحات