رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
عشان الدكتور جالها ترتاح يبجى متجومش من عالسرير ولأيه
هب أشرف بڠصب وامسك شعرها بكلتا يديه
ثم قال بنبرة تحذي
انى جولتلك ايه امبارح ها قسما عظما يابت الصاوى ان منفذتيش اللى جولتلك عليه لهتكونى طالج وسيرتك هتكون على كل لسا ن
فاتن پخوف لع يااشرف سامحني والله اخر مرة طلاج لع
ترك اشرف شعرها وهو ينظر لها پغضب يلا انجرة حضرى لضرتك الوكل وتستنى اما تخلص وبعدين تعالى اطفحى
بكت فاتن بكل قهر حاضر يااشرف حاضر
قالت ثنيه بحزن من اجل فاتن سييها يااشرف تاكل وانا هودى الوكل لفاطنه
اشرف برفض لع فاتن اللى هتوديه ياثنية
رواية صعيدي شيقة للكاتبة هبة محمود الجزء الثانى
من البارت السابع الى البارت الحادي عشر
البارت السابع
جاء صوت احسان والدة اشرف من بعيد وكل ايه اللى توديه يااشرف انت انهتبلت فى عجلك وليه
اشرف وفيها ايه ياما اما تودى والوكل لضرتها عاجبك كلامها الماسخ اياك
احسان تعالا ياولد علمنى الصح من الغلط وبعدين ايه اللى نزلك يوم صباحيتك وكيف يااشرف تخليها تعمل الوكل
ما ثنية موجوده
احسان بصوت عال لا يصح مش العزايزه إللى يعملو اكده فى بنات الناس
احسان اجعدى يافاتن افطرى وانتى ياثنيه نادى على فاطمه تفطر وترجع ترتاح بلاش دلع ماسخ
وانتى يافاتن يابنتى معلش لو هنتعبك انا عارفه انك لسا عروسه هتساعدى ثنيه الفتره دى لغايه اما فاطمه تبجى كويسه وتساعدو بعضيكو
فاتن بابتسامة لهذه المرأة الحنونه من عينى ياست الكل انتى تأمرى
احسان وفى حاچه كمان بدك تروحى لضرتك تطمنى عليها ميصحش بردك
فاتن بضيق وماله ياستى نرووحلها ونطمنو عليها كمان
فى امريكا
انا هكتب المحادثه عربى يابنات
ايمان لو سمحتى انا جايه عشان الاعلان ده
الممرضه حضرتك انتى دكتورة
ايمان لا بس انا طالبه
الممرضه بعتذر بس احنا طالبين دكتور
ايمان بحزن ماشى شكر ا
كادت ايمان ان تمشى لكن توقفت بنداء من الممرضه
لو سمحتى
ايمان وهى تذهب لها ايوه
الممرضه حضرتك اتقبلتى تقدرى تقدرى تيجى من بكره بعد الجامعه
ايمان بفرح شكرا وذهبت وهى فرحه
ايمان وهى بالخارج اتصلت على صديقتها الجد يده
ايمان الو
ايمان انا اتقبلت ياسها اتقبلت انا فرحانه اوى
سها بفرح مبروك ياحبيبتى
عند يسرا التى تعمل بمقهى بعد المحاضرات وجلست لترتاح قليلا
اذا تصلها رساله على هاتفها من حساب غير معروف عالفيس بوك
وحشتينى اوى
صدمت يسرا من محتوى الرساله لكن قاطعها احتياجها للعمل
انتهى
انتهى يوم ملئ بالتعب والإرهاق
وجاء الصباح
استيقظ الثلاث فتيات كالمعتاد
وذهبو الى الجامعه
ايمان النهارده هعرفكو على وحده صحبتى بس بنت كويسة جدا
بسرا بمزاح كنا فى جرة وطلعنا لبره لحقتى يامقصوفه
ايمان بضحك لا والله ده انا سها وصلت اهه
ايمان وهى تشاور لسها
صافحت ايمان سها وصافحت سها على الجميع
ايمان اعرفكو دى سها صحبتى
سها دى ايمان ونغم
تعرفو الفتيات وبدأ وقت محاضرات سها وايمان وذهبو
بعد انتهاء المحاضرات
ايمان تضبضب اشياءها سريعا لكى تذهب للعمل
ركبت ايمان مواصلات النقل العامه وذهبت الى المستشفى
بعد القليل وصلت ايمان الى المشفى
صافحت ايمان الممرضه التى تعرفت عليها فى اليوم السابق
الممرضه بابتسامه انسه ايمان الدكتور غيث مستنيكى فى مكتبه الدور الثاني الغرفه رقم 4
ايمان بابتسامة شكرا
صعدت ايمان بالمصعد وهى تتجه نحو الممر بتوتر وارتباك تام طرقت الباب
سمح لها غيث بالدخول
دخلت ايمان وهى مشبكة اليدين بتوتر
رجع غيث بالمقعد الى الوراء وابتسم لهيأتها وهو يقف
ثم قال اتفضلى
جلست ايمان وكادت ان تتكلم
غيث پحده انا مش بقولك اعدى يلا عشان نبدأ الشغل
صدمت ايمان من حدته ثم قالت انا اسفه
غيث بجديه يلا ورايا
ثم وقف امام غرفة ما اتفضلى عقمى ايدك كويس والبسى البالطو و الكمامه يلا
ايمان پخوف حاضر حاضر
دخلت ايمان ثم نظرت الى زواية الغرفه فهى تمتلأ بالالبسه الخاصه بالعمل
ارتدت ايمان سريعا الملابس وعقمت يدها ثم خرجت
غيث پحده بقالك عشر دقايق المرة الجاية يبقو خمسه بس
ايمان پخوف حاضر
تعالى ورايا كان هو هيئته جذابة جدا والكثير من الفتيات ينظرن اليه بعدم حياء
ايمان وهى تنظر له اي اللى انا بقوله ده
دخل غيث غرفة مليئه بالمر ضى انتى حاليا هتكونى مساعدتى لأنك لسا طالبه بس حاليا بعد ما تتخرجى هتكونى تحت التدريب
ايمان حاضر
ظل غيث يمر من مريض الى اخر وكانت هى تكتب التقارير الذى يملها لها غيث
حتى تخطت الرابعه وايمان تشعر بالجوع الشديد
لاحظ غيث وهى واضعه يدها على بطنها
غيث بابتسامه لكن امحاها سريعا
جه وقت استراحة الغدا فيكى
ايمان بفرح اوك.
غيث مدتها نص ساعه بس وبدئت من الوقتى
ايمان بعجله حاضر واتجهت اخذت هاتفها وخرجت من الغرفه
بعد عشر دقائق وصلت البيتزا التى طلبتها وجلست عازمه على الاكل بشهية
كادت ان تضع اللقمه بفمها لكن تذكرت هذا الطبيب المغرور
ايمان فى نفسها
القلب الوقتى شعر بالجوع برده
العقل وانتى مالك
القلب حرام
ايمان بصړاخ بس
انتبهت على نفسها وخجلت من نظرات الماره
عزمت على ان تدلف الى مكتبه
طرقت ايمان الباب ودخلت بعد ان سمح لها غيث بالدخول
ايمان بارتباك انا انا كنت
غيث پحده انجزى انتى اي
ايمان بعد ان كادت تبكى قالت برقه انا طلبت بيتزا وشوفتك منزلتش للغدا فجيت عشان تاكل معايا
ابتسم غيث على منظرها الطفولى لكن هذا هو طبعه عصبى مغرور
قال انا مطلبتش منك اكل انتى جيتى عطلتينى اتفضلى كملى اكلك عشان الوقت هيخلص
صدمت ايمان من كلا مه وقالت فى نفسها مغرور
حاضر عن اذنك
خرجت ايمان من الغرفه وشرعت على الاكل بمرارة
فى الصعيد
فى سرايا العزايزه
ذهبت ثنية لتنا دى فاطمه
فاطمه حاضر ياثنية جايه
ذهبت فاطمه ووراؤها والداها
اشرف بحنيه حمدلله على سلامتك يا ست الستات
فاطمه بفرح وهى تنظر لضرتها الله يسلمك يازوجى ياحبيبى
فاتن بضيق حمدلله على سلامتك يا فاطمه ربنا يجومك بالسلامه
فاطمه بخبث
وهى تضع يدها على بطنها المتتفخه تسلمى
ثم جلست تشرع بالاكل
فاطمه بخبث وهى تصطنع الحزن ايه الوكل ده ده ميتاكلش لع انى مش هاكل من الوكل ده
ثنيه ماله الوكل يافاطمه ما الوكل زين اهه
فاطمه وهى تنظر لفاتن پحقد لع هو ايه إللى زين ياثنيه انتى مبتستطعميش وليه ده حتى الطيور ترفص تاكله
جاء صوت احسان التى كانت تتابع الحوار من بعيد واي اللى مش عاجبك فى الوكل يا بت نوفل
فاطمه بارتباك خالتى
احسان ايوه خالتك يافاطنه اي اتصدمتى وليه
الا جوليلى اي اللى مش عاجبك فى
فاطمه بارتباك انا انا
احسان فاتن يابنيتى اطبخيلنا احنا معادا فاطنه وثنية هى اللى هتطبخ لفاطمه