السبت 23 نوفمبر 2024

رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات

موقع أيام نيوز

فاتن بسعاده لنصرها على فاطمه حاضر يا ام اشرف 
وانتى يافاطمه كيف الوكل مش عاجبك ولهفتى نص الصحن 
فاطمه بس ياخالتى انا 
احسان بصوت عال مبسش يابت نوفل شغل كيد الحريم ده مشفوش اهنه فى السرايا فاهمين فاهمه فاطمه 
فاطمه بحزن فاهمه ياخالتى 
ثم ذهبت الى غرفتها 
فاطمه وهى تبتسم بخبث عازمه على فعل شئ والله ان ماوريتك يابت منصور مبقاش انى فاطمه
البارت الثامن
جاء الليل على ابطالنا سريعا وكانو متعبين جدا 
نامو متعبين من نهار شاق غير قادرين على شئ 
الساعة الثانية فجرا 
استيقظت فاطمه بخبث ثم نظرت الى زوجها المسطح بجانبها ثم قامت بخفه 

فاطمه وهى تقول فى نفسها يارب بس ميكونش حد صاحى 
تسللت الى المطبخ بخفه كاللصوص واخذت كوب من الزيت ثم صعدت إلى غرفتها وخبأته تحت الكوميدينو ونامت 
فى الصباح 
استيقظ اشرف فى السابعه صباحا استيقظ اشرف مبكرا واتجه للاسفل ليأكل فطوره كى يذهب الى العمل 
تأكدت فاطمه من خروجه من الغرفه 
قامت بسكب كوب الزيت امام باب الغرفه ثم قفلت الباب بخفه واتجهت إلى النوم 
اشرف صباح الخير 
ثنية صباح الخير ياخوى 
اشرف بتساؤل اومال فين فاتن مش باينه 
ثنيه بابتسامه عند امى بتقول انها طلبتها وراحت تشوفها عايزه اي
اشرف بتفكير طيب ياثنيه حطى الوكل عما اصحى فاطمه واجى 
ذهب اشرف باتجاه غرفة والدته وكاد ان يطرق الباب لكن منعه الحديث الذى يدور بين فاتن ووالدته 
احسان قوليلى يابنيتى انتى زى ثنيه فيه اي بينك وبين اشرف اجده وانتو لساتكم عرسان جداد 
فاتن بارتباك مفيش حاچه ياام اشرف هيكون فى اي يعنى واديكى جولتيها لساتنا عرسان جداد 
احسان بعدم تصديق بصى يابتى انى خابرة ولدى اشرف زين اشرف عمره ماكان عصبى اجده ولا متغير اجده كيف يعنى مفيش حاچه 
فاتن وقد فاض بها انى انى مش عارفه اجولك ايه ياامى انى 
احسان بحنان متجوليش حاچه يابنيتى هى دى عيشتك وحياتك حافظى على چوزك يابنتى بلاش تخسريه وترجعى تندمى بعد اجده 
فاتن بتفكير معاكى حق ياام اشرف وقد قبلت يدها متحرمش منيكى 
شعر اشرف انها على وشك الخروج ثم اتجه الى غرفة زوجته بخفه وكاد ان يفتح الباب لكن لاحظ الزيت الموجود بالارض 
صدم اشرف بشده ثم اتجه الى أسفل 
اتجه اشرف نحو شقيقته 
اشرف بجولك ايه ياثنيه 
ثنية وهى منشغله باعداد الطعام نعم ياخوى 
اشرف هى فاتن كانت فين جبل ماامك تناديلها 
ثنيه كانت معاى اهنه ياخوى 
اشرف يعنى مراحتش اهنه ولا اهنه 
ثنيه بتساؤل لأ ياخوى بتسأل لي هى عملت حاچه 
اشرف پحده لع خليكى بالانتى في 
ثنيه پخوف من لهجته حاضر 
جلس اشرف يفكر لماذا تفعل زوجته هكذا هل من اجل أنها انانيه بحبه تضحى بذلك الطفل 
انتبه على صوت فاتن بابتسامتها المشرقة على غير عادتها صباح الخير يا اشرف 
اشرف بنفس الابتسامه هل كلام والدته جاب معها نفعا صباح النور يافاتن 
اشرف وهو ينظر للطعام الذى امامه بجولك ايه يافاتن 
فاتن بتساؤل خير يااشرف 
اشرف عايزك تخبطى. على فاطمه مشان تاچى وتاكل 
فاتن بضجر لكن تذكرت كلام احسان ثم قالت بابتسامه حاضر يااشرف من عينى 
فى امريكا 
استيقظ الجميع كالمعتاد وذهبن الى الجامعه 
عند ايمان كالمعتاد ايضا بعد انتهت من المحاضراتها ذهبت إلى العمل 
وقف غيث ينظر الساعه فهو على علم بجميع محاضراتها وموعد الانتهاء ايضا ذلك لان شقيقته تدرس نفس المجال 
وهو ينظر الى المارة فى الشارع من نافذة المكتب 
لاحظ ايمان التى كانت تجرى وشعرها يتطاير خلفها من شدة نعومته المفرطه 
ابتسم لذلك المنظر لكن رجع له الڠضب من جديد فهى قد تأخرت عن العمل نصف ساعة
صعدت ايمان وهى تلهس من شدة التعب واتجهت نحو غرفة الملابس لكى تعقم يداها باقصى سرعة 
واتجهت نحو غرفة غيث طرقت ايمان الباب ودخلت بعد ان سمح لها بالدخول 
غيث بحدة مخصوم من مرتبك تأخرك ده العمل له مواعيده فاهمه ولا لأ يلا عشان نبدأ 
صدمت كثيرا من حدته حتى شعرت انه اهانها وكادت ان تبكى لكن تماسكت الى ابعد الحدود 
ذهبت وراؤه كالمعتاد غيث يملى عليها ماذا تفعل 
الى ان جاء وقت استرحة الغداء 
كانت ايمان تنظر للساعه دكتور غيث هو مش معاد استراحه 
قاكعها غيث قائلا ورانا شغل كتير اتفضلى كملى اراد غيث ان يعاقبها لعدم التزامها بالمواعيد 
نظر غيث الى ساعة يده 
قائلا انا هدخل العمليات حاليا مش عايزك تمشى الا اما اخرج 
نظرت ايمان إلى الوقت فباقى على انتهاء عملها نصف ساعة لكن

________________________________________
أرادت ان لاتجادله 
ايمان بضعف فهى لم تأكل منذ الصباح اوك يا دكتور 
ذهب غيث ليؤدى عمله 
فى الصعيد 
ذهبت فاتن لتفعل كما امرها زوجها ثم دقت باب الغرفه غير منتبهه للزين الذى امامها 
فاتن اصحى يا فاطمه الفطور جاهز 
فاطمه حاضر جايه اها 
ذهبت فاتن على بعد خطوتين من الغرفه لكن تفاجأت بصړاخ فاطمه يدوى بالمكان باسمها 
فاطمه وهى تصطنع الصړاخ والتعب الحجنى يااشرف بت الصاوى عايزه تموتتى ااااااه 
اتى اشرف على صړاخها هو ووالدته وثنيه 
اشرف وهو يعلم كل شئ حصل اي يافاطمه 
فاطمه پبكاء تماسيح انى انى اتلجيت الباب بيخبط واتلجيت فاتن بتجولى تعالى اتاريها مخططه لجتل ولدى اللى لسا مخلجش 
فاتن پبكاء والله لا يااشرف والله ماعملت اجده انى مش ممكن اموت روح يا اشرف 
اشرف بعدم صبر روحى يافاتن على جوتك 
فاتن بعدم استيعاب اي 
اشرف بصړاخ بجولك روحى على جوتك انطرشتى وليه 
ذهبت فاتن الى غرفتها سريعا تحت صدمة الجميع 
ثنية انت ليه خليت فاتن تروح على جودتها يااشرف 
اشرف بصړاخ 
فى امريكا 
جلست ايمان فى المكتب الخاص بها اما غرفة غيث لترتب جميع الملفات بعد ساعتان من غياب غيث
بينما هى منشغلة غير منتبهه للشخص الذى يراقبها منذ دقائق 
بينما تضع الملفات فى الدرج حتى انتبهت لهذا الطبيب 
تنحنح امير حرجا انا اسف انا كنت جاى لغيث 
ايمان بابتسامه ولا يهمك هو حاليا فى العمليات 
امير بابتسامة انتى بتددربى هنا 
ايمان بابتسامتها الجذابة لا انا لسا طالبه لسا التدريب فترة كبيره عالتدريب بس انا هنا مساعدة الدكتور 
مد امير يده ليصافحها معرفا عن نفسه انا امير دكتور باطنه 
صافحته ايمان هى الاخرى انا ايمان تشرفنا 
ظل امير ممسك بيد ايمان وهو ينظر إليها 
خجلت ايمان من نظراته حاولت فك يديها من يده لكن المحاولة فاشلة 
الى ان دخل غيث الممر 
ما ان رأى امير ممسك بايمان حتى تصاعدت الډماء الى رأسه ويتطاير الشړ من عينيه 
انتو بتعملو ايه هنا 
امير بابتسامه انا كنت جايلك واتعرفت عالدكتورة ايمان 
خلاص اجيلك فى وقت تانى 
امير موجها الكلام لايمان اظن انتهى وقت العمل تعالى اوصلك فى طريقى 
نظرت ايمان بابتسامه وكادت ان تتكلم لكن رأت الرفض وال ڠضب بعيون غيث 
حتى نظرت له بتحدى

انت في الصفحة 8 من 30 صفحات