رواية صعيدية شيقة للكاتبة هبة محمود
فاتن بسعاده لنصرها على فاطمه حاضر يا ام اشرف
وانتى يافاطمه كيف الوكل مش عاجبك ولهفتى نص الصحن
فاطمه بس ياخالتى انا
احسان بصوت عال مبسش يابت نوفل شغل كيد الحريم ده مشفوش اهنه فى السرايا فاهمين فاهمه فاطمه
فاطمه بحزن فاهمه ياخالتى
ثم ذهبت الى غرفتها
فاطمه وهى تبتسم بخبث عازمه على فعل شئ والله ان ماوريتك يابت منصور مبقاش انى فاطمه
البارت الثامن
جاء الليل على ابطالنا سريعا وكانو متعبين جدا
نامو متعبين من نهار شاق غير قادرين على شئ
الساعة الثانية فجرا
استيقظت فاطمه بخبث ثم نظرت الى زوجها المسطح بجانبها ثم قامت بخفه
تسللت الى المطبخ بخفه كاللصوص واخذت كوب من الزيت ثم صعدت إلى غرفتها وخبأته تحت الكوميدينو ونامت
فى الصباح
استيقظ اشرف فى السابعه صباحا استيقظ اشرف مبكرا واتجه للاسفل ليأكل فطوره كى يذهب الى العمل
تأكدت فاطمه من خروجه من الغرفه
قامت بسكب كوب الزيت امام باب الغرفه ثم قفلت الباب بخفه واتجهت إلى النوم
اشرف صباح الخير
ثنية صباح الخير ياخوى
اشرف بتساؤل اومال فين فاتن مش باينه
ثنيه بابتسامه عند امى بتقول انها طلبتها وراحت تشوفها عايزه اي
ذهب اشرف باتجاه غرفة والدته وكاد ان يطرق الباب لكن منعه الحديث الذى يدور بين فاتن ووالدته
احسان قوليلى يابنيتى انتى زى ثنيه فيه اي بينك وبين اشرف اجده وانتو لساتكم عرسان جداد
فاتن بارتباك مفيش حاچه ياام اشرف هيكون فى اي يعنى واديكى جولتيها لساتنا عرسان جداد
احسان بعدم تصديق بصى يابتى انى خابرة ولدى اشرف زين اشرف عمره ماكان عصبى اجده ولا متغير اجده كيف يعنى مفيش حاچه
فاتن وقد فاض بها انى انى مش عارفه اجولك ايه ياامى انى
فاتن بتفكير معاكى حق ياام اشرف وقد قبلت يدها متحرمش منيكى
شعر اشرف انها على وشك الخروج ثم اتجه الى غرفة زوجته بخفه وكاد ان يفتح الباب لكن لاحظ الزيت الموجود بالارض
صدم اشرف بشده ثم اتجه الى أسفل
اتجه اشرف نحو شقيقته
اشرف بجولك ايه ياثنيه
ثنية وهى منشغله باعداد الطعام نعم ياخوى
اشرف هى فاتن كانت فين جبل ماامك تناديلها
ثنيه كانت معاى اهنه ياخوى
ثنيه بتساؤل لأ ياخوى بتسأل لي هى عملت حاچه
اشرف پحده لع خليكى بالانتى في
ثنيه پخوف من لهجته حاضر
جلس اشرف يفكر لماذا تفعل زوجته هكذا هل من اجل أنها انانيه بحبه تضحى بذلك الطفل
انتبه على صوت فاتن بابتسامتها المشرقة على غير عادتها صباح الخير يا اشرف
اشرف بنفس الابتسامه هل كلام والدته جاب معها نفعا صباح النور يافاتن
اشرف وهو ينظر للطعام الذى امامه بجولك ايه يافاتن
فاتن بتساؤل خير يااشرف
اشرف عايزك تخبطى. على فاطمه مشان تاچى وتاكل
فاتن بضجر لكن تذكرت كلام احسان ثم قالت بابتسامه حاضر يااشرف من عينى
فى امريكا
استيقظ الجميع كالمعتاد وذهبن الى الجامعه
عند ايمان كالمعتاد ايضا بعد انتهت من المحاضراتها ذهبت إلى العمل
وقف غيث ينظر الساعه فهو على علم بجميع محاضراتها وموعد الانتهاء ايضا ذلك لان شقيقته تدرس نفس المجال
وهو ينظر الى المارة فى الشارع من نافذة المكتب
لاحظ ايمان التى كانت تجرى وشعرها يتطاير خلفها من شدة نعومته المفرطه
ابتسم لذلك المنظر لكن رجع له الڠضب من جديد فهى قد تأخرت عن العمل نصف ساعة
صعدت ايمان وهى تلهس من شدة التعب واتجهت نحو غرفة الملابس لكى تعقم يداها باقصى سرعة
واتجهت نحو غرفة غيث طرقت ايمان الباب ودخلت بعد ان سمح لها بالدخول
غيث بحدة مخصوم من مرتبك تأخرك ده العمل له مواعيده فاهمه ولا لأ يلا عشان نبدأ
صدمت كثيرا من حدته حتى شعرت انه اهانها وكادت ان تبكى لكن تماسكت الى ابعد الحدود
ذهبت وراؤه كالمعتاد غيث يملى عليها ماذا تفعل
الى ان جاء وقت استرحة الغداء
كانت ايمان تنظر للساعه دكتور غيث هو مش معاد استراحه
قاكعها غيث قائلا ورانا شغل كتير اتفضلى كملى اراد غيث ان يعاقبها لعدم التزامها بالمواعيد
نظر غيث الى ساعة يده
قائلا انا هدخل العمليات حاليا مش عايزك تمشى الا اما اخرج
نظرت ايمان إلى الوقت فباقى على انتهاء عملها نصف ساعة لكن
________________________________________
أرادت ان لاتجادله
ايمان بضعف فهى لم تأكل منذ الصباح اوك يا دكتور
ذهب غيث ليؤدى عمله
فى الصعيد
ذهبت فاتن لتفعل كما امرها زوجها ثم دقت باب الغرفه غير منتبهه للزين الذى امامها
فاتن اصحى يا فاطمه الفطور جاهز
فاطمه حاضر جايه اها
ذهبت فاتن على بعد خطوتين من الغرفه لكن تفاجأت بصړاخ فاطمه يدوى بالمكان باسمها
فاطمه وهى تصطنع الصړاخ والتعب الحجنى يااشرف بت الصاوى عايزه تموتتى ااااااه
اتى اشرف على صړاخها هو ووالدته وثنيه
اشرف وهو يعلم كل شئ حصل اي يافاطمه
فاطمه پبكاء تماسيح انى انى اتلجيت الباب بيخبط واتلجيت فاتن بتجولى تعالى اتاريها مخططه لجتل ولدى اللى لسا مخلجش
فاتن پبكاء والله لا يااشرف والله ماعملت اجده انى مش ممكن اموت روح يا اشرف
اشرف بعدم صبر روحى يافاتن على جوتك
فاتن بعدم استيعاب اي
اشرف بصړاخ بجولك روحى على جوتك انطرشتى وليه
ذهبت فاتن الى غرفتها سريعا تحت صدمة الجميع
ثنية انت ليه خليت فاتن تروح على جودتها يااشرف
اشرف بصړاخ
فى امريكا
جلست ايمان فى المكتب الخاص بها اما غرفة غيث لترتب جميع الملفات بعد ساعتان من غياب غيث
بينما هى منشغلة غير منتبهه للشخص الذى يراقبها منذ دقائق
بينما تضع الملفات فى الدرج حتى انتبهت لهذا الطبيب
تنحنح امير حرجا انا اسف انا كنت جاى لغيث
ايمان بابتسامه ولا يهمك هو حاليا فى العمليات
امير بابتسامة انتى بتددربى هنا
ايمان بابتسامتها الجذابة لا انا لسا طالبه لسا التدريب فترة كبيره عالتدريب بس انا هنا مساعدة الدكتور
مد امير يده ليصافحها معرفا عن نفسه انا امير دكتور باطنه
صافحته ايمان هى الاخرى انا ايمان تشرفنا
ظل امير ممسك بيد ايمان وهو ينظر إليها
خجلت ايمان من نظراته حاولت فك يديها من يده لكن المحاولة فاشلة
الى ان دخل غيث الممر
ما ان رأى امير ممسك بايمان حتى تصاعدت الډماء الى رأسه ويتطاير الشړ من عينيه
انتو بتعملو ايه هنا
امير بابتسامه انا كنت جايلك واتعرفت عالدكتورة ايمان
خلاص اجيلك فى وقت تانى
امير موجها الكلام لايمان اظن انتهى وقت العمل تعالى اوصلك فى طريقى
نظرت ايمان بابتسامه وكادت ان تتكلم لكن رأت الرفض وال ڠضب بعيون غيث
حتى نظرت له بتحدى