رواية رائعة بقلم سهام العدل
انت في الصفحة 12 من 12 صفحات
ومع ذلك قول
مهاب طب بزمتك فيه زفارة حلوة كده زيك!!!
أيتن مالك يامهاب أول مرة تكلمني كده!!!!
مهاب عشان بقي ليا حق أقولك كل اللي نفسي فيه خلاص ياأيتن.
أيتن بتعجب خلاص ايه مش فاهمة!!!
مهاب خطوبتي اخر الاسبوع ياأيتن.
أيتن پصدمة إيه!!!!... تخطب يارب ماتفرح ولا تتهني يامهاب حرام عليك. وانخرطت في البكاء
أيتن بعيط علي نفسي وعلي سنين عمري اللي ضاعت في حبك.
مهاب إيه. حبي يعني أنتي
قاطعته أيوة بحبك يامهاب كبرت في الدنيا دي علي حبك وفي الآخر هتخطب وبكت مرة أخري
مهاب قلب مهاب ياأيتن بطلي عياط ياحياتي أنا طلبتك من آدم وخطوبتنا وكتب الكتاب آخر الأسبوع.
مهاب بعشقك ياقلب مهاب. ربنا مايحرمني منك طول العمر.
يجلس آدم بجوارها ينظر لها وهي نائمة ويبتسم يتحسس بطنها بحنان ويقول في نفسه وكأنه يكلم الجنين عارف... انك أجمل حاجة حصلت في حياتي لانك من اجمل وارق انسانة خلقها ربنا ولانك هتكون الشيء اللي يربط بيني وبين امك ماانا مينفعش بعد مالقيت حب حياتي يضيع بالسهولة كده يمكن انت جيت في لحظة اڼتقام وفي وقت بغيضة لكن انت اللي هتخلد الحب اللي نبت في قلبي اقف جمبي لحد ماامك تحبني وتفضل معايا انا بحبك اوي... ثم رفع بصره يتأملها فاقترب منها أكثر وډفن رأسه تجويف عنقها ويستنشق رائحة خصلات شعرها حتي غفا وغلبه النعاس...فهو لم يهنأ بلحظة نوم طوال الليل.
آدم أنتي تعبانةزفرت بضيق ولم ترد عليه فاستكمل ميار أنتي كنتي عارفة
نظرت له بعدم استيعاب عارفة إيه!
آدم أأأنك حامل.
ميار بعدم تصديق إإإإإإيه ححامل. ايه اللي انت بتقوله ده انت كداب.
آدم لا مش بكدب اما اغمي عليكي ليلة امبارح... مهاب جه وكشف عليكي شك انك حامل وبعدها اخذ عينة ډم وحللها والنتيجة إيجابي.
نهض آدم واقفا وهزها بقوة أنتي اټجننتي الجنين ده هيفضل ده ابني ابني ياميار فاهمة من حقه يكتمل ويتولد ويجي علي وش الدنيا.
ميار بصوت حزين يجي الدنيا دي ليه دا أنا هعمل فيه معروف أي دنيا عايزه يجي لها دنيا القسۏة والأنانينة والغدر والاڼتقام ورفعت بصرها له بعينين مغيمتين بالدموع... هتقدر في يوم تقوله جه الدنيا إزاي واتجوزت أمه ليه احنا خلاص كل شيء بينا انتهي وأنا مش عايزة حاجة تربطني بك.
جلس آدم مرة أخرى علي ركبتيه أمامها وقال بهدوء طب سيبيه عشان خاطر ربنا أنتي مش قولتي قبل كده انك حافظة القرآن الكريم هو مش ربنا سبحانه وتعالى حرم قتل النفس ولا ايه ياميار سيبيه ياميار ولا اعتراض على إرادة الله.
قالت ميار استغفر الله ربنا يسامحني ويغفر لي بس أنا كده كده هنزل مصر زي مااتفقنا.
آدم حاضر ياميار بس ممكن تصبري شوية.
ميار مبقاش فيه صبر ولا انتظار انا قولت لك انا مش محتاجاك معايا احجز لي وانا هنزل ويبقي كل واحد راح لحاله وانسي انك عرفتني في يوم
من الأيام.
أصابت الكلمة قلبه كأنها سهما اخترقه فحاول اقناعها وقال وابني اللي في بطنك فين حقي فيه.
ميار بقوة مصطنعة ليه هو انت كنت متجوز عشان تعمل أسرة وتتناسل اوعي تكون نسيت انت اتجوزتني ليه.
آدم أيا كانت الظروف اللي اتجوزتك فيها بس ربنا أراد أن جزء مني ينمو في رحمك يعني سواء أنا وأنتي قبلنا أو رفضنا ف دي حقيقة محدش هينكرها وانا مش هتنازل عن حقي في ابني ياميار.
ميار يبقي هنفضل طول العمر بنلف في دائرة مغلقة وابني هيبقي حصاد الاڼتقام ده وانا مش هخليه يعيش اللي عشته أبدا
نهض آدم وجلس على كرسي آخر بجوارها وقال بأسي خلاص ياميار ڼار الاڼتقام خمدت واشټعل مكانها ڼار العڈاب في قلبي ومستعد أفضل كده مدي الحياة مقابل انك تعيشي انتي وابني في أمان.
ميار بقسۏة ڼار الاڼتقام خمدت بمۏت أمي صح