رواية رائعة للكاتبة اسماء سليمان
نفسها علي السرير وفضلت ټعيط لحد ما نامت تاني كأن النوم هو الحل او المنقذ ليها
كفايا عليكم كدا
كان لازم يا فوفا تحسبي حساب سوسن وحسام لما يعرفوا دلوقتي پتبكي
شخصيتك صعبة قوي يا حسام
انت في موقف صعب قوي يا سوسن يا تري هتقرري ايه وانتم لو مكانها هتعملوا ايه
ليه مستوي الحمام متدني عن مستوي الغرفة العنكبوت والشقة كلها
يا تري ايه اللي هيحصل بعد كدا محدش يسالني انا معرفش
كل هذا وما خفي كان اعظم واكثر في قسمتي
ليلتكم بعطر السوسن
رواية قسمتي بقلمي اسماء سليمان
الفصل الثامن
في فيلا زهرة
زهرة بعد ما رجعت من زيارة سوسن وحسام بدات تصلي وتناجي ربها وبتقول الحمد لله اطمنت علي سوسن خلاص بقت مع زوج وعيله كويسه هتاخد بالها منها يارب انا صبري وحشني قوي يارب اجمعني بيه في اقرب وقت خلاص مش قادرة علي بعده وفراقة يارب امتي ميعاد الرحيل يارب عجل بيه
تاني يوم فوزية قاعدة سرحانه لدرجة انها نسيت القهوة وبردت وبتفكر في اللي عملته وازاي كانت اناينة في تفكيرها وكان كل اهتمامها منصب علي حسام بس اما سوسن فلم تهتم بامرها معتمده علي الحلم الذي راته في منامها ودعائها الكتير والمتكرر لربنا لانها فعلا حبت سوسن قوي من اول مرة شافتها فيها
فوزية بخجل في ذنبي اللي عملته
حسام بضحكة بسيطة خلاص يا ماما بقه اللي هيا عايزاه انا هعمله وخلصنا
مروان دخل عيلهم وسمعهم حرام والله اللي حصل للمسكينة دي وبعدين حد اطمن عليها من اخر مرة دي من قبل الفرح ماكلتش واحنا مفكرناش نبعت ليها اكل
فوزية بعد ما قامت بسرعة عندك حق يا ابني انا هروح انادي عليها تفطر معانا
فوزية بلوم من نفسها انها نسيتها يا ابني الرحمه حلوه
فوزية طلعت شقة حسام ودخلت علي اوضه ادم ولقتيها نايمه زي البيبي في بطن امه اي وضع الجنين وقامت فوزية بالطبطبه علي راسها
سوسن انفزعت جدا وبعدت عنها وقالت في ايه
فوزية وعيونها في الارض سامحيني انا اسفه يا بنتي
سوسن بصت في عيونها ولقت فيهم الصدق والندم وبعد فترة من الصمت قالت انا اسفة اني دفعتك امبارح مكنش قصدي يا
سوسن وهيا بتطلع نفسها بهدوء مليش نفس للاكل
فوزية بضحكة بسيطة يا بنتي من الفرح مكلتيش اي حاجة يله قومي وانبسطي وربنا قادر يبدل حزنك فرح
سوسن بعد فترة صمت او تفكير حاضر هغسل وشي واغير الهدوم دي وانزل وراكي
فوزية في انتظارك
في شقة فوزية
رن جرس الباب وفتحت الدادة ووقفت سوسن علي الباب بعد ما غيرت هدومها ولبست عبايه استقبال روز وطرحة من نفس اللون مع لون بشرتها الخمري زادها جمال ولولا البكاء والتورم حول عينها لكانت كما القمر في تمامه وجماله قامت فوزية تقابلها وترحب بيها وتدخلها
فوزية بفرحة ما شاء الله قمر نورتي البيت يا سوسن
سوسن بهز راسها شكرا
فوزية تعالي اقعدي معايا لحد ما عواطف تحضر الفطار
حسام كان لبس تيشرب ابيض علي برمودا كحولي وبيلعب في الموبايل ومش مهتم اصلا في الوقت دا خرج ادم من اوضته اللي في شقته فوزيه علي الرغم من وجود شقة لكل ابن من ابناء العاصي الا ان شقة فوزيه فيها غرف كامله ومجهزة لكل واحد فيهم حتي ادم وجري علي تيته فوزية وباس ايديها وبعدها اترمي في حضڼ حسام
وخرج مروان من اوضه علي صوت فوزيه وهيا بترحب بسوسن وكان لبس قميص بطيخي علي بنطلون اسود هيفطر وهيخرج عنده شعل وبدا يكلم سوسن
مروان بضحكة صباح الفل يا قمر
سوسن بجدية اهلا استاذ مروان
مروان بعد ما قدم ليها وردة كانت في الزهرية بجوارة استاذ ايه بس في موز لابس بطيخي يتقله يا استاذ مروان انت دلوقتي زي أماني اختي قولي يا مروان يا ميرو او اي دلع يجي علي بالك عايزك تعتبريني زي محمد اخوكي بالظبط هروح اكمل لبسي علشان نفطر سوا
سوسن وهيا بتاخد الوردة ضحكت ضحكة خفيفه من هزار مروان وروحة الحلوة
فوزية ادم تعالي هنا
ادم ساب حضڼ حسام حاضر يا تيته
في الوقت دا تليفون حسام رن وطلع