السبت 23 نوفمبر 2024

رواية جديدة رائعة

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات

موقع أيام نيوز

لا يا راجل جايبني لحد هنا علشان تقولي كده ! 
سلام يا رامز 
كادت نهله أن ترحل و لكن أسرع رامز ب الأمساك بها من ذراعها قائلا 
_ نهله أنا بحبك إنت ليه مش حاسه بيا !
_ للمره المليون يا رامز بقولك أنا بحب أدهم فاااهم !
_ و أدهم سايبك و مش حاسس بيك
طيب أديني فرصه فرصه بس و أنا هسعدك بجد 
عقدت نهله حاجبيها و معالم الحزن بدأت أن ترتسم على وجهها ثم فكرت للحظات و نظرت إلي رامز قائله قبل أن ترحل 
_ Okay I Will Think Bye حاضر هفكر سلام 
تركت نهله رامز و رحلت بينما و قف رامز و لمعت عيناه ب مكر قائلا 
_ و أخيرا هتجيلي الفرصه اللي هاخد بيها حقي إن ماكنتش أخليك تبكى بدل الدموع ډم يا عاصم مبقاش أنا رامز 
في مستشفي معتز 
ظل أدهم جالس بجوار زينا ف أبتسمت هي قائله
_ أدهم هو أنت لم أختفيت فجاءه كده و مشيت روحت فين !
نفخ أدهم في ضيق مجيبا ب أقتضاب 
_ روحت لعيلتي يا دكتوره زينا أكيد يعني أنا مش مقطوع من شجره !
_ اها طبعا أنا مااقصدش أنا بس 
أبتسم أدهم أبتسامه صفراء قاطعا حديثها
_ حصل خير 
_ طيب هو أنت 
وقف أدهم قاطعا حديثها نهائيا هذه المره
_ طيب أنا لازم أعمل مكالمه مهمه عن أذنك 
توجه أدهم خارج المشفي بينما ظلت زينا مكانها و عقدت ذراعيها أمام صدرها قائله ب ضيق 
_ لازم أعمل مكالمه روح يا اخويا أعمل !
في محل نور 
ظلت نور تضع بعض الزهور ب أماكنها المتخصصه ثم وقفت أمام الجدار و عدلت من وضعية تلك اللوحه الفنيه قائله ب أعجاب شديد 
_ تسلم أيدك يا بت يا نور و ربنا إنت فنانه 
رن هاتفها فجاءه معلنا عن أتصالا فأمسكته هاتفه 
_ الو أيه يا مها 
_ أيه أنت يا اختي فينك كده يعني بقالك يومين ماجيتيش الجامعه !
تنهدت نور ب هدوء قائله ب حزن 
_ معلش بقي يا مها أصل حصلت ظروف كده 
_ ظروف !
ظروف أيه دي يا بت !
_ نط علي الفيلا بتاعتنا حرامي و ضړب بابا على راسه و هو محجوز في المستشفي 
_ يالهوي كل ده حصل و ماقولتيش !
_ معلش بقي يا مها كنا مشغولين أوي 
_ عارفه يا حبيبتي عارفه ربنا معاكوا بس قوليلي عمو علي أخباره أيه دلوقت !
_ الحمد لله يا مها الدكاتره قالوا أحتمال يفوق النهارده و ربنا يستر بقي 
_ إن شاء الله يا حبيبتي هيفوق و يبقي أحسن من الأول 
_
يارب يا مها 
_ المهم أنا هبقي أعدي عليك و أجبلك المحاضرات
_ تسلميلي يا مها 
_ ماتقوليش كده يا نور أحنا أخوات يا حبيبتي قبل ما نبقي أصحاب 
_ أكيد يا حبيبتي 
_ أوكي مش هعطلك أكتر من كده أنا مع السلامه
_ سلام 
أغلقت نور المكالمه مع صديقتها و تابعت عملها 
في مستشفي معتز 
وقف أدهم أمام المشفي و أخرج هاتفه من جيبه و عبث بعدة أرقام ثم وضعه على أذنه حتي جاءه الرد 
_ نعم خير يا سي أدهم بتتصل ليه !
صړخ أدهم قائلا 
_ أنت زباله و واطي أزاي تعمل كده يا جاسر 
ضحك جاسر معلقا ب سخريه 
_لا أسف يا حبيبي إني قومتك من على سجادة الصلاه أيه يا أدهم فوق يا بابا كده أنت زيك زيي ساااامعني 
_ لا يا جاسر أنا مش زيك و هبقي أحسن منك بكتير 
_ طيب بس أبقي أتغطي كويس و أنت نايم و أقف زي الشاطر كده قول لعمك الكلام ده أنا معاك إن البنت جامده يا أدهم بس مش لدرجة تخليك تسيب شغلك !
عقد أدهم حاجبيه متسائلا 
_ بنت !
بنت مين دي قصدك على مين يا جاسر من غير لف و لا دوران !
_ بنت المقاول يا حبيبي فاكرني مش واخد بالي إنك لازقلهم اه نسيت أقولك هي بعتالك السلام ههههههههه سلام يا يا ابن عمي !
_ مالكش دعوه ب نور يا جا الو جاسر الو 
أستشاط أدهم ڠضبا و ضغط ب قوه على الهاتف ثم توجه للداخل 
في كلية الفنون الجميله 
بعد أنتهاء المحاضره كادت مها أن تخرج حتي أوقفتها جملة المعيد 
_ أنسه مها ممكن دقيقه لو سمحتي !
ألتفتت مها لتجده هو ب أبتسامته الجذابه و أناقته المعتاده ف أبتسمت و أتجهت ناحيته قائله ب رقه 
_ أيوه يا بشمهندس عمر حضرتك عايزني في أيه !
فرك عمر يديه و تلفت حوله ثم تسآل ب هدوء
_ هي هي أنسه نور مش باينه ليه !
رفعت مها حاجبيها قائله 
_ نور حضرتك نادتني علشان تسألني على نور !
_ اه هو مش حضرتك صاحبتها المقربه برضو !
أبتسمت مها قائله ب سخط 
_ نور نور في المستشفي 
_ أيه أيه الي حصلها !
لوت مها فمها في ضيق قائله ب أقتضاب 
_ ماتخافش ماتخافش هي بخير باباها بعافيه شويه و محجوز في المستشفي 
_ اه طيب ممكن تقوليلي فين علشان أروح اسأل !
أبتسمت مها ب سخريه قائله قبل أن ترحل و تتركه 
_ لأ اللي عايز حاجه يعملها بنفسه مش حضرتك بتقولنا كده يا دكتور عن أذنك لأني اتأخرت !
لم تتنتظر مها رد عمر و ذهبت و تركته بينما ظل عمر ب مكانه قائلا ب تعجب 
_ هي مالها دي !
في مستشفي معتز 
توجه أدهم ناحية زينا و الڠضب يعلتيه و وقف أمامها متسائلا 
_ محل نور فين !
وقفت زينا و عقدت حاجبيها متسآله 
_ ليه هو هو حصل حا
قاطعها أدهم صارخا ب ڠضب 
_ بقولك محل نور فين !
كادت زينا أن تجيب و لكن جاء الممرض فجاءه قائلا ب لهفه 
_ دكتوره زينا الحاج علي فاق 
نظر كلا من أدهم و زينا إلي بعضهم و توجها بسرعه ناحية الغرفه 
في الغرفه 
جلس كلا من أدهم و زينا على مقعدين بجانب الفراش المتواجد عليه الحاج علي 
أبتسم الحاج علي ب ضعف قائلا 
_ أدهم أزيك يابني كنت عارف إنك هترجع 
أبتسم أدهم و وضع كفه فوق يد الحاج علي قائلا ب هدوء 
_ أيوه يا حاج أنا رجعت و محتاجك جنبي في حاجات كتير لازم تعرفها !
أبتسم الحاج علي ثم نظر ناحية زينا قائلا
_ ازيك يا بنتي 
أبتسمت زينا مجيبه ب 
_ الحمد لله يا بابا حمد الله على سلامتك 
_ أمال فين العفريته الصغيره أوعي تكون عملت مشاكل تاني 
_ لا ماتخفش يا بابا هي راحت المحل بتاعها علشان تطمن عليه و هتيجي 
أشار الحاج علي ناحية الباب قائلا ب هدوء
_ طيب روحي يابنتي أتصلي بيها عايز أشوفها و كمان سيبيني أنا و أدهم لوحدنا
عايز أنكلم معاه شويه 
أبتسمت قائله قبل أن تخرج 
_ حاضر يا بابا عن أذنكم !
خرجت زينا من الغرفه و ظل أدهم مع الحاج علي بمفردهم 
نظر الحاج علي ناحية أدهم قائلا ب ضعف 
_ ساعدني علشان أقعد يابني 
وقف أدهم و ساعد الحاج علي علي الجلوس و أسند ظهره على خلفية السرير 
سعل الحاج على قائلا ب ضعف 
_ كنت عارف يا أدهم إنك راجع لما شوفتك لقيت في عنيك ۏجع و هم شايله لوحدك حاسك مكسور و ضعيف رغم إن اللي يشوفك يقول إنسان جبار ماشوفتش أبتسامه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 32 صفحات