السبت 19 أكتوبر 2024

قصة يوسف ومريم

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

بكيت بعن0ف من كلامها وانا بحاول اسكتها

= بالله عليكي ي مريم اسكتي، والله هتبقى كويسه

كملت وهي بتبكي بتعب ومازلت ايد ع بطنها وايد ف ايدي

_ لو حبيت تتجوز بعدي اتجوز، بس ابقى عرفها ان كان ف واحده قبلها عشقتك، ابقى اختارها حنينه، عشان متظلمش عيالي، اخترها تحبك عشان انت تتحب، خليها تحبهم ي يوسف، بس متنسانيش، بالله عليك م تنساني، ولو جرالي حاجه، متدفنيش باليل، أنا.. انا بخاف من الضلمه

بكيت اكتر بعنف بس مردتش عليها بحكم اني كنت وصلت المستشفى خلاص، بعد م كنت كلمت الدكتوره ال متابعه حالتها، شيلتها وانا مازلت ببكي، ضميتها لقلبي وانا خايف، انا مرعوب متخرجليش، مرعوب تبقى اخر ضمه مني ليها

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

هي حطت ايد ع بطنها وايدها التانيه ضمتني بيها وهي مازالت بتبكي

دخلنا المستشفي، حطيتها ع الترولي وانا ماسك ايديها ع م نروح اوضه العمليات

_ كلم اعمامي ي يوسف، كلمهم، وقولهم اني مش زعلانه من حد منهم، حتي محمود انا مسمحاه، كلمهم عشان متبقاش لوحدك

سندت وشي ع ايديها عشان تتملي دموع من عيني ال مقدرتش اوقف بكاها

اتكلمت بصوت مبحوح وقلب بينتفض من الخوف لدرجه اني حاسس بيه هيخرج من بين ضلوعي

_ مش هبقى لوحدي طول مانتي جمبي ي مريم، هتخرجي والله، ربنآ مش هيرضي بكسرتي بيكي، هتخرجي عشاني وعشان نوح وقدس، عشان نربيهم سوا، هتخرجي عشان انا مش هقدر اكمل من غيرك، هتخرجي عشان انا من غيرك هبقى مكسور، يرضيكي كسرتي ي مريم

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

ردت بابتسامه متعبه وهو بتبوس ايدي ال ساند ع ايديها بيها

= بحبك ي يوسف

قبل م ارد عليها كانت ايديها فلتت مني وهما بيحركوها بالترولي عشان تروح اوضه العمليات، كلمت اعمامها عشان لما تفوق تلاقيهم، لما تفوق وبس، معنديش اي احتمالات غير ده

_ يارب، يارب انا ماليش غيرك، متكسرنيش بيها يارب

اتكلم عم كامل ال معرفش وصل امتي وهو باقي الناس ال معاه

= اهدي ي بني، هتخرج بخير ان شاء الله متقلقش

_ يارب، يارب

عدوا 3 ساعات، مكانوش 3 ساعات، انما كانوا سنين متتعدش، صليت الفجر ورجعتلها تاني، دكاتره راحه جايه، اعمامها وصلوا بسرعه معرفش ازاي، كذلك ولاد اعمامها ال فضلو ف ضهري عشان مبقاش لوحدي، بس انا لوحدي من غيرها، مكسور بدونها

نص ساعه وكانت الممرضه خرجت بنوح وقدس، قبل م افكر اشوفهم كنت فتحت الاوضه بعنف ودخلت لمريم

قربت عليها وانا بتاكد انها بخير، بوست ايديها وانا ببكي من خوفي الوقت ال فات، مخرجتش غير وهما بيخرجوها لاوضه تانيه ع تفوق من البنج

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات