السبت 23 نوفمبر 2024

قصة يوسف ومريم

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

من بعد اليوم ده مبقتش اروح اي شغل، ولا حتي الجامعه، فضلت مع مريم ال رعبها بيزيد مع الأيام، خوفها بيخليها مش بتسبني ولا لحظه، مش عايزاني اتحرك من جمبها

لو صحيت قبلها وقومت بتقوم بعدي بلحظه مخضوضه، تلقائيا رعبها انتقلي، انا مرعوب عليها اكتر منها بس بحاول اطمنها، اعمل اي مش بايدي حاجه، مستني يوم الولاده عشان خوفي ينتهي بس خايف يجي، خايف تجيبهم وهي يجرالها حاجه، وانا مش هستحمل الكسره دي، والله م هستحمل

ال بيطمني شويه ان الدكتور بتطمنا ان كل حاجه حواليهم كويسه، وانه مفيش اي قلق من عمليه الولاده

عدت الايام وسط خوفها ورعبي لحد م جه يوم الولاده، صحيت من النوم وهي عماله تخبط فيها ومش قادره تتكلم

اتكلمت بخوف ولهفه لما شوفت حالتها

_ اي ي مريم، مالك، انتي بتولدي ولا ايه؟

هزت راسها بع0نف بدون م تتكلم، قومت لبستها هدومها والنقاب والچوانتي وانا بحاول اهديها، ف حين اني عايز حد يهديني انا

شيلتها ونزلت بيها، كان لسه ف ناس من اهل الشارع مناموش، اول م شافوني جريوا علينا، ف ال فتح الباب، وباقي الرجاله ركبوا عربيه وجم ورانا

واحنا ف العربيه بدأت تتكلم بصعوبه، ف حين انه ف عرق نازل ع وشها، لدرجه انه غرق النقاب

_ يوسف، عايزه اقولك حاجه

= اهدي ي حبيبي، اهدي بس، قربنا نوصل اهو

بكت وهي بتتكلم وبتمسك ايدي برجاء

_ اسمعني، انا ممكن مخرجش، لو حصلي حاجه، خلي بالك من الولاد ي يوسف، حبهم، صاحبهم، قربهم منك، متحسسهمش اني ميته، قرب من قدس، خليك صاحبها، وصاحب نوح، عشان يحكولك كل حاجه،

احكيلهم عن حبي ليك ي يوسف، عرفهم اني كنت بحبهم، واني كان نفسي اشوفهم، عرفهم اني كان نفسي اضمهم لقلبي، عرفهم انهم كانوا تؤام بعض، وكانوا تؤامي انا كمان، اهم حاجه قدس ي يوسف، هتقوي بيك، متجيش عليها مهما حصل، عرف نوح انها بنته مش اخته بس

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات