السبت 23 نوفمبر 2024

قصة يوسف ومريم

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

وساعات باخدها معاياا الجامعه عشان متزهقش لوحدها وعشان اخفف عنها خوفها ال حكتلي عنه، وطبعاا هرمونات الحمل طفحت عليا ف اليوم ده، وفضلت تنكد بقا، دي بتبصلك، دي بتضحكلك، ف كأي راجل مصري حرمت اني اخدها معايا ف مكان طول م هي حامل

وف يوم وانا قاعد عادي لقيتها داخله عليا، ايد ورا ضهرها وايد ع بطنها ال كبرت، بحكم انها بقت ف السابع

_ يوسف هات 3000 جنيه

= لي ي مريم

_ ها، هشتري خمار

= خمار اي ي مريم ال ب 3000 جنيه

_ يعني مش هتديني ال 3000 جنيه

رديت وانا بشوف هتعمل اي، او حتي عايزاهم ليه، هي لو عايزه الدنيا كلها اجبهالها تحت رجليها، بس مفيش خمار بالسعر ده برضه

= لا

ردت وهي بتبصلي بضحكه وبتخرج برا

_ ثاانك يوو دااري

خلصت كلامها وخرجت، اصلا؟ يعني هي مش عايزه خمار اصلا، لكن بتهزر، ضحكت، خاصه لما شوفتها وهي بتخرج وبطنها قدامها

المفروض عندنا كشف النهارده عشان نطمن ع البيبي ونشوف اخباره اي

صلينا العشا وخرجنا عشان نروح ف ميعادنا ال محجوز، دخلنا العياده وهي بتمسك ف ايدي بخوف، طبطبت عليها واستنينا دورنا ع م جه

دخلنا، هي دخلت ع السرير وانا دخلت معاها، ركبت جهاز السونار والدكتور بدأت تحركه عشان نشوف حركه الجنين، لحد م الدكتوره اتكلمت بابتسامه وهي بتسأل

_ انتو عايزينه ولد ولا بنت

= كل ال يجيبه ربنا كويس جدا

_ الحمدلله ع نعمه الرضا والله، طيب ربنا رزقكوا بتوام ولد وبنت

توأم، هيبقى عندي اتنين، اتنين، ي رحمتك يارب، بدون م احس حضنت مريم بع0نف، عشان تبكي ف حضني

سندت جبهتي ع خاصتها بفرحه واحنا مش حاسين بالدموع ال بتنزل مننا احنا الإتنين، احنا بس بنردد كلمه توأم

نفس فرحتنا يوم م عرفنا الحمل كانت فرحتنا النهارده، بس ع اكبر

يوميها مروحناش، نزلنا اشترينا لبس للبيبي، من كل حاجه اتنين، بنفسجي للبنت ورصاصي للولد، بنفس الشكل ونفس القصه

مش هبقى ببالغ لو قولت ان احنا اشترينا لبس يكفيهم سنتين

انت في الصفحة 4 من 7 صفحات