قصة يوسف ومريم
وساعات باخدها معاياا الجامعه عشان متزهقش لوحدها وعشان اخفف عنها خوفها ال حكتلي عنه، وطبعاا هرمونات الحمل طفحت عليا ف اليوم ده، وفضلت تنكد بقا، دي بتبصلك، دي بتضحكلك، ف كأي راجل مصري حرمت اني اخدها معايا ف مكان طول م هي حامل
وف يوم وانا قاعد عادي لقيتها داخله عليا، ايد ورا ضهرها وايد ع بطنها ال كبرت، بحكم انها بقت ف السابع
_ يوسف هات 3000 جنيه
= لي ي مريم
_ ها، هشتري خمار
= خمار اي ي مريم ال ب 3000 جنيه
_ يعني مش هتديني ال 3000 جنيه
رديت وانا بشوف هتعمل اي، او حتي عايزاهم ليه، هي لو عايزه الدنيا كلها اجبهالها تحت رجليها، بس مفيش خمار بالسعر ده برضه
= لا
ردت وهي بتبصلي بضحكه وبتخرج برا
_ ثاانك يوو دااري
خلصت كلامها وخرجت، اصلا؟ يعني هي مش عايزه خمار اصلا، لكن بتهزر، ضحكت، خاصه لما شوفتها وهي بتخرج وبطنها قدامها
المفروض عندنا كشف النهارده عشان نطمن ع البيبي ونشوف اخباره اي
صلينا العشا وخرجنا عشان نروح ف ميعادنا ال محجوز، دخلنا العياده وهي بتمسك ف ايدي بخوف، طبطبت عليها واستنينا دورنا ع م جه
دخلنا، هي دخلت ع السرير وانا دخلت معاها، ركبت جهاز السونار والدكتور بدأت تحركه عشان نشوف حركه الجنين، لحد م الدكتوره اتكلمت بابتسامه وهي بتسأل
_ انتو عايزينه ولد ولا بنت
= كل ال يجيبه ربنا كويس جدا
_ الحمدلله ع نعمه الرضا والله، طيب ربنا رزقكوا بتوام ولد وبنت
توأم، هيبقى عندي اتنين، اتنين، ي رحمتك يارب، بدون م احس حضنت مريم بع0نف، عشان تبكي ف حضني
سندت جبهتي ع خاصتها بفرحه واحنا مش حاسين بالدموع ال بتنزل مننا احنا الإتنين، احنا بس بنردد كلمه توأم
نفس فرحتنا يوم م عرفنا الحمل كانت فرحتنا النهارده، بس ع اكبر
يوميها مروحناش، نزلنا اشترينا لبس للبيبي، من كل حاجه اتنين، بنفسجي للبنت ورصاصي للولد، بنفس الشكل ونفس القصه
مش هبقى ببالغ لو قولت ان احنا اشترينا لبس يكفيهم سنتين