قصة يوسف ومريم
والمصيبه الأكبر ف الناس، محدش عمل حسابه ان دي بنته او اخته او مراته، محطوش بنتهم مكان الست دي ازاي مش فاهم،
مهدنيش غير اني ض0ربته، فشيت غلي فيه، مقدرتش اسكت، مفوقتش من عليه غير والناس بتقومني
نزلت من فوق صليت وركبت العربيه ولفيت بيها شويه وانا بفكر
ست الحسن زعلانه دلوقتي، وزمانها بتبكي كمان، بسببي، بتنزل دموعها بسببك ي يوسف، هنخلف وعدنا ولا ايه
عند الفكره دي روحت لمحل ورد عشان اجيب الورد ال بتحبه، اخدته وبعدين روحت لمحل شوكليت عشان اجيب الشوكليت ال بتحبها،
اخدتهم وروحت البيت، فتحت الباب وبدور بعيني عليها، لقيتها قاعده قدام برنامج ديني، بس مش مركزه معاه، هتركز ازاي بس وعنيها عماله بتبكي كده
رميت السلام بهدوء عشان متتخضش، مسحت دموعها بسرعه وهي بتخبي وشها مني وبتتكلم وهي بتتحرك بسرعه
_ دقيقه واحده وهسخن الاكل
مشيت من غير م تاخد بالها من ال ف ايدي، اتحركت وراها بهدوء وانا بأنب ف نفسي اني ازعلتها بالشكل ده
دخلت المطبخ ووقفت وراها وانا بتكلم بندم
_ مريم
ردت وهي باصه قدامها بدون م تلتفتلي
= لحظه واحده والاكل يكون جاهز
بدون م اتكلم قربت عليها وانا باخدها ف حضني بالراحه
_ انا اسف
لحظه واحده وكانت بدأت ف البكا تاني وهي بتلف م بين دارعي وانا محاوطها عشان تدفن وشها ف صدري وهي بتبكي بالراحه، مديت ايدي طفيت النار وانا رفعها عشان نخرج برا
خرجنا وهي مازالت دافنه وشها ف حضني وبتبكي
قعدت وانا مازلت ضاممها ف حضني وهي شاده عليه، اتكلمت وانا بطبطب ع ضهرها وبمسح ع شعرها بحنيه
_ خلاص اهدي، انا اسف والله
=اا.. انا خوفت
_ تخافي مني ي ست الحسن، ده انا ابقى مستاهلكيش والله
= خوفت عليك، انا عارفه انه انت عمرك م تزعقلي، فقولت انه فيك حاجه دفعتك لكده، قلبي مصدقش اصلا انك تزعله
_ يسلملي قلبك ال ف صفي ده
= انا قلبي وعقلي ف صفك والله ي يوسف
خرجتها من حضني شويه وانا بمد ايدي ليها بالورد والشوكليت عشان اشوف فرحتها الطفوليه ف عنيها
_ حقك ع قلبي ي قلب يوسف
ردت بفرحه وهي بتبصلي بصفا قلبها ال مشوفتش ف حنيته
= مش زعلانه، بس اي ال حصل زعلك انت كده
_ بصي ي ستي
حكتلها ال حصل كله وانا بوصفلها شعوري وقتها بعد ال شوفته، عشان تقلب هي الوضع وابقى انا ال ف حضنها مش العكس
ضميتني ليها وهي بتمشي ايديها ف شعري بحنيه وهي بتتكلم عشان تهديني
حد يقولي انا نمت امتي، معرفش، كل ال اعرفه اني صحيت ع صوتها وهي بتصحيني عشان نتعشي
اتعشينا وبعدين صلينا القيام وانا بوعدها اني هقلل مواعيد الشغل ع اد م قدر
عدت الايام وانا بحاول فعلًا اقعد معاها وقت اطول، الشركه رخمت ع أحمد وخليته يمسكها لحد م مريم تولد، ولو بروح بروح ساعه بعد الجامعه وارجعلها ع طول،