قصة يوسف ومريم
= مالي ي يوسف، مفيش حاجه
_ اومال مجرتيش ع حضني لما جيت زي كل يوم ليه؟
= عادي مفيش حاجه
_ لا فيه، ف اي ي مريم
= يعني انت مش عارف ف اي ي يوسف
رد بنفاذ صبر وهو بيحاول مينفخش
_ لا مش عارف، انا لو عارف اكيد مش هسألك، ف اي ي مريم
= مش شايف انه الشغل بقا تقريبًا واخد كل وقتك
رد بعصبيه وهو بيسيب ايدي وبيبعد
_ يعني اعمل اي يعني ي مريم، اقعد جمبك ولا اي مش فاهم
= مقولتش تقعد جمبي، بس ع الأقل ميبقاش كل يوم كده، انت بتيجي بعد العشا
_ وانتي بتخافي يعني ولا ايه مش فاهم
دمعت غصب عني من طريقته ال اول مره تظهر
= هو انت بتتكلم كده لي ي يوسف
اتكلم بصوت عالي وهو بيزعق بعصبيه
_ اصل الهانم مقموصه عشان انا بشوف شغلي، المفروض اقعد جمبها ليل نهار
بكيت بخوف من صوته وانا برد عليه بوجع من طريقته
= انا مقولتش تقعد جمبي ليل نهار، انت حتي مبقتش اشوفك غير وانا بحطلك العشا
_ طيب ولا حتي العشا كمان، انا سايبلك البيت وماشي
خلص كلامه وخرج فعلًا وانا مصدومه من ال هو عمله، اول مره يعمل كده، اول مره ميرضنيش،
اهدي ي مريم، أكيد ف حاجه، اكيد ف حاجه ف الشغل مضيقاه، اهدي يوسف عمره م اتكلم كده، اكيد ف حاجه مضيقاه، اكيد، مانا مش هقفله ع الواحده يعني، اهدي ولما يجي اتكلمي معاه
صبرت نفسي بالكلمات دي لحد م هديت فعلا، وبدل زعلي منه اتحول لقلق عليه، بس ده ممنعنيش اني اكمل بكا
قسيت ي يوسف، قسيت وانا عارف، بس اعمل اي، غصب عني والله، يعني انا مرضي ببعدي عنها، ده انا بيبقى هاين عليا اسيب الدنيا كلها واقعد معاها، بس اعمل اي مش بايدي، مانا مش هضيع تعب عمري كله واسيب الشركه لاي حد، والجامعه مش هقدر اسيبها، ليها معزه جوايا، كفايه اني شفتها فيها
ده غير الموقف ال شفته وانا جاي، واحد بيضرب مراته وناس واقفه تتصور وناس واقفه تتفرج، فين النخوه بس، اي كم الدياثه ال بقينا فيها دي، بيضرب مراته قدام الناس ف الشارع، لدرجه ان شعرها بان، وصلنا لدرجه متسحيله ف انعدام الدين