السبت 23 نوفمبر 2024

قصة يوسف ومريم

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

صليت المغرب وبعدين سخنت العشا للمره التانيه، ودخلت ف الاوضه عشان اريح ضهري من الوقفه، نمت وانا حاطه ايدي ع بطني، مستنيه احس بحركته، متشوقه اني احس برجله تحت ايدي، متشوقه احس بضربه عليا عشان يخرج للدنيا، مستنيه اشوفه، اضمه لقلبي، اشبع عيني بشوفته

احافظ عليه بروحي، اشيل قطعه من يوسف ع ايدي، مستنيه وصوله بفارغ الصبر، ومش ابني بس ال مستنيه وصوله بفارغ الصبر، إنما يوسف بيه كمان،

يوسف ال نسي اني حامل تقريبًا، حاليًا ف انا ف الخامس وهو يدوب بيجي من الشغل ع صلاه العشاء، ولمحت قبل كده لحوار التاخير ف الشغل وهو ولا هنا،

انا مش انانيه عشان عايزاه جمبي، انا اينعم فرحانه بيه لدرجه غير متوقعه، بس خايفه، يوم عن ال قبله بخاف من الولاده، بسمع عن حالات كتير ماتت وهي بتولد وانا خايفه

كله بايد ربنا بس غصب عني، كل السيناريوهات الوحشه عماله تتجمع ف دماغي، عماله افكر لو مت اي ال هيصحل، هسيب يوسف وابني لمين، ي تري هينساني ويتجوز بعدي، هيحبها اكتر مني طيب، ولا هيفضل عايش ع ذكرياتنا،

ولو يوسف اتجوز، مراته هتحب ابني، ولا هتعامله بطريقه وحشه، هتبقى ام ليه طيب ولا هتبقى زي اي مرات اب تقليديه، الخوف مش بايدي، وهو شغله اخد مني مبقتش حتي عارفه احكيله عن ال جوايا

مهو غ0صب عني، هو بيجي تعبان يدوب نصلي القيام وينام، بس اعمل اي، مانا ماليش غيره اشتكيله ويطمني

وهو غ0صب عنه انا عارفه، بس اعمل اي برضه، م يشوف اي حد يمسكه شغل الشركه، وان كان ع الجامعه مش حاجه يعني، بس انا مش عارفه ف اي، بس لا، انا لازم احط حد ف الموضوع ده، مش هينفع كده والله،

انا كل لحظه مرعوبه، خايفه انام مصحاش، ولو صحيت اموت وانا بولد، رعب متمكني مش عارفه ابعده وهو مش عارف يزيله ع عكس عادته

فوقت من سرحاني لما سمعت صوت باب الشقه وهو بيتقفل، اتعدلت بالراحه وانا بقوم عشان اخرجله

شوفته وع عكس العاده مجريتش عليه عشان احضنه زي كل مره بيخرج فيها، حتي ولو كان خارج ع اول الشارع

اتكلمت بهدوء وانا بتجه للمطبخ عشان احط الأكل

_ لحظه واحده والاكل يبقى جاهز ع السفره

دخلت وأنا مش غايب عني نظره الاستغراب ال بانت ع ملامحه من حركتي

دقيقه وحسيت بيه ورايا بدون م يغير بدلته، مسك ايدي وهو بيبصلي باستغراب

_ ف اي ي مريم، مالك؟

انت في الصفحة 1 من 7 صفحات