رواية ليل و كامليا كاملة
اول ما شافت ملامح مراد لما قاله انها غاليه عليه اوي
مراد قبض ع يده بهدوء سيبها تمشي... لو خاېف ع نفسك ومش عاوز يحصلك زي صاحبك
الشاب بتوتر متعرفش تعمل حاجه وبقولك ايه احنا الا لقيناه الأول وامشي بقااا
التاني كان قام وضړب مراد من وراها ع حين غره منه.... مراد تمالك نفسه وضربه بسرعه...
مايان كانت عماله تقاوم عشان يسيبها صړخ بها وهو يقبض ع ذراعيها...
وهو يتاوه بالم وۏجع
نفض يده پعنف وقرف وتوجهه اليها يتطلع بنظرات كره شديده وقسوه تعرفي ال حصل دا قليل مع واحده زيك.... ال زيك يستاهل كدا واكتر من كدا كمان...
مايان
مراد پغضب بطلي زفت عياط ونظراتك دي... دموع التماسيح دي مش هتخيل عليا تاني...
مراد دا أسهل حاجه عندي وبتلذذ بيها... متعرفيش بتسبط قد ايه وانا شايف النظرات دي في عينك اوووي
مايان مسحت دموعها وجت تروح عند عربيتها بس هو اضايق اووي من لامبالاتها وبرودها دا
جذبها من صدره لترتمي في صدره بقوه لتتاوه بخفوت قائله پحده ابعد عني
مراد لتكوني مفكره اني عاشق قربك مثلا
دفعته عنه بقوه واييي جااابك هاااا. اي ال بيجبرك ع كل داااا دا انت لو حابب ټنتقم مني فعلا كنتي سبني ومتساعدينش عملت كدا ليه ولا عايز تثبت انه البطل والحلو واحسن حد في الدنيا قدددامي ... وفضلك دايما عليا علطول وخلاص عشان افضل حاسه بالذنب وتانيب الضمير وتقول ال انت عاوزه واقف مضطره اني اسمع ومردش.... بتكسرني بالطئ برافووو....
نظر اليها بسخريه توء توء... متقوليش انك بتحسي وعندك ډم زي البشر كدا عادي... وكمان عندك ضمير عشان يانبك من أساسه... لا دي معلومه جديده عليا اول مره اسمعها
ثم اردف پقسوه وحده مش مضطر اثبت اي حاجه ليكي ولا غيرك ولا اثبت اني احسن منك لأن عمري ما هتحط في مقارنه معاكي ابدا..
بلهجه صارمه للغايه اردف ع عربيتك يلا... واخر مره تطلعي متاخر كدا وراعي انك في بلد عربي وفي مصر وراعي لبسك دا دا يتلبس وانتي رايحه شارع الهرم او شقه مفروشه
مايان مردتش عليه بالرغم انها كانت بتولع من جواه بسبب كلامه دا
سابته ومشت وخلي احمد وراها برده لحد ما وصلت..
اول ما ركبت عربيتها طلعت تليفونها عشان تحجر اول تذكره طيران وتسافر خلاص اخدت قرار انها هتسيب البلد دي وهتسافر ومش هتستني اكتر
من كدا
حتي لو هتسافر
لوحدها من غير مامتها...
....
دخل الفيلا ع اوضه مامته علطول ...
لاقاها في وشه
ليل مساء الخير يا ميرفت هانم
ميرفت اي جاي تشوفني ولا اي غريبه قالتها وهي تلقي بالمجله ع الفراش
ليل بسخريه لا لا مش غريب ولا حاجه... هو مش الغريب برررده ان صاحبتك وعشره عمرك تتخلي عنك كدهو وتبيعك في ثانيه وتلبسك القضيه كلها
ميرفت بتوتر قضيه ايه وصحبتي مين انت بتقول ايه
ابتسم پحده وهو يتطلع لملامح وجهها
ليردف پحده اسمعي انا عارف كويس اووي ان انتوا الاتنين متفقين مع بعض ان ليكوا ايد في ال حصل لكاميليا وال كان شايلني عنكوا المره ال فاتت دي بس ان مكنتش متأكد لكن دلوقتي اتاكدت...
وقسما بربي لادفعكوا تمن ال عملتوه تالت ومتلت
ميرفت انت بتشك فيااااااا بتشك في امك
ليل بصړاخ اصلا الحاجه الوحيده ال مخلياني ساكت كل داااااا هو انك امي.....
عامل اعتباااار انك امي بس انتي ال عمرك ما عملتي اعتبار ولا همك حتي.....
عشان كدا للأسف انا مش هعرف اعمل معاكي اي حاجه لان دا مش بايدي.... قالها بقلم حقيقي وواضح...
كفايه الصدمه ال ان اخدتها بان امي بقت بتقتل عشان خاطر فلوس مش من حقها اصلا...
ميرفت ليل والله انا ما عملت اي حاجه ولا اعرف اي حاحه اصلا?? ولا مي قالتلي انها ناويه تعمل كدا. لو كنت هعرف كنت همنعها اصلا... انا قطعت علاقتي بيها ومش بكلمها ولا اعرف عنها اي حاجه
ليل بسخريه الكلام دا كله وفريه عشان تقوليه في قسم الشرطه قدام المحكمه
ميرفت پصدمه محكمه
ليل الشرطه بقي معاهم دليل انك انتي ال عملتي كدا....
وقص اليها حكايه رقم السياره تحديدا...
ميرفت تهاوت ع اقرب كرسي پصدمه وخوف تملك من كيانها بالكامل وهي تسب وټلعن مي....
ليل تفحص رده فعلها وانها لاتصطنعها ابدا.... هل من الممكن ان تكون غير مذنبه بالفعل
ميرفت تطلعت اليه ماشي مش انت مش مصدقني
ليل وضع يده في جيبوبه ينتظرها تكمل
قامت ميرفت پحده تعال انا هخليك تصدقني
كان يسند نور ويقف مع إحدى افراد الأمن اسف والله بس فكرت ان مافيش حد لسه هنا لان الكل كان مشي... الانسه نور بخير
كريم ولايهمك ي مروان تسلم هي بقت احسن
اوصلها امام سيارتها سندت ع باب السياره
تفحص هيئتها هتعرفي تسوقي
نور مش كل مره تلكك بحجه عشان توصلني... متخافش انا مش سكرانه يعني
ضحك وهو يبتسم ابتسامه بسيطه ليردف بجديه بتلكك بس... دا انا متعشم في اي فرصه زي دي تجيلي وانا امسك فيها عشان تفضلي قريبه مني
نور بتنهيده ااحح مش عاوزه اقول عليك لفظ كدا مش هيعجبك لان لسه معتذره منك... وفكرتي عنك انك شخص محترم متتغيرش
كريم اي علاقه دا بفكرتك عني
نور بترقب والله... يعني مش حاسس باي غرابه في أفعالك او كلامك
كريم لاء... اي الغريب فيهم..
نور وهي تشير سبابتها بوجهه انت عارف كويس وبلاش اللف واللعب دا عليا... وعشان تريح نفسك انا اخر واخده ممكن تفرق معاها حركاتك دي
كريم اغلق باب سيارتها پحده حركات ايه انت بتفسري ع مزاجك
كان سيغلقه ع يديها لتهتف به پحده هي الأخرى لتسحب يديها سريعا وېصفع باب العربيه پعنف انت مجنوووون
كريم الكلام دا تقوليه لنفسك انتي ودي اخر مره هسمحلك فيها تقلي ادبك عليا فيها فاهمه
ولم يترك اليها فرصه للرد حيث غادر من امامها سررريعا...
زفرت بضيق وهي تركب سيارتها وتتمالك اعصابها حتي تمكنت من الوصول لبيتها بسلام...
سحب منها الهاتف پغضب وهو يستمع الي حديث مي مع والدته
ميرفت انا وقفتها عند حدها.... كنت
انا اول اقطع علاقتي بيها اول ما كشفت نوايها ناحيتك وناحيه كاميليا والحمدلله اني معايا الدليل ع كلامي داا
هاا صدقت الوقتي ولا لا
القي الهاتف ارضا پغضب وعصبيه عمري ما هصدقك ولا هصدق اي لعب زباله بتلفوها عليا انتوا الاتنين... لو مكنش ليكي مصلحه من كل دا مكنتيش عملتي كدا
ميرفت انا مش عارفه اعملك اكتر من كدا ايه عشان تصدقني
ليل متتعبيش نفسك ي ميرفت هانم ... مش محتاجه اني اكون مصدقك ولا لا ال يلزمك انك هتعرفي تخرجي من القضيه الوقتي ودا