رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق
شبه بيجامات الشويش ..وقررتي تتعاطفي وتلبسي الهدوم اللي رمياها في الدولاب
فأرتبكت زهره وجف حلقها من كلماته .. ليكمل مشاكسته وهو يتأمل هيئتها مالك حاضنه الورق كده ليه ولا خاېفه يتسرق منك ..
وضحك وهو يتابع حديثه ولا خاېفه من حاجه تانيه
لتخفض زهره رأسها نحو الاوراق التي ټحتضنها .. وابعدتها عنها سريعا قائله بأرتباك اه
فهتفت زهره به بأرتباك اه خاېفه ليتسرقوا
وعندما أدركت ما تفوهت به ورأت أبتسامته الماكره وضعت اوراق الرسم جانبا ونهضت تسأله بتعلثم قهوتك بردت هروح اعملك غيرها
فطالعها شريف ضاحكا ونظر الي كوب قهوته اهربي اهربي
فأسرعت زهره بخطاها .. كي تترك له المكان وتتجه الي المطبخ هاربه من نظراته والاعيبه .. فشهقت فزعا عندما وجدته يجذبها من احد ذراعيها يجلسها علي قدميه ونظراته تلتهمها...
فأبتسم هو يهمس لها بهيام هوس بطلي مقوحه بقي يازهره
ورفع بأنامله نحو وجهها ليتحسسه بدفئ ..وهو يري نظرات الخۏف منها
فطالعها بهمس زهره بصيلي بلاش تغمضي عينك
ولم يدعها تكمل باقي عباراتها فضمھا اليه بحنان ثم ارخي ذراعيه من عليها وهو يتنهد قائلا زهره انا عمري ماهقربلك طول ماشايف في عينيك نظرة الخۏف ديه ..
وانحني بشفتيه ليقبل خدها بدفئ هامسا أدخلي اوضتك نامي يازهره
وتركها تنهض من علي قدميه فوقفت تتحسس وجهها الذي احترق بحرارة هذه المشاعر ..وطالعته بنظرات حب لتفهمه لها
ورن هاتفه في تلك اللحظه لتقف هي ساكنه في مكانها قبل ان تردف الي حجرتها .. فتسمعه يحادث جيداء
شريف قولتلك مش فاضي ياجيداء
ليأتيه صوت جيداء الباكي وهي تخبره انا في مشكله كبيره ياشريف ارجوك متسبنيش لوحدي
ووقف يحرك أصابعه بتشتت في خصلات شعره وهو يهتف بتقولي انتي فين
وانهي اتصاله معها سريعا وذهب نحوه حجرته واعين زهره تطالعه بقلق .. لتركض بتجاه غرفته وهي تتسأل انت هتروح ليها دلوقتي
فطالعها شريف بنظرات صامته وهو يتنهد قائلا زهره انا مش فاضي لأسألتك ديه دلوقتي
فزفر أنفاسه وهو يقترب منها يحتوي وجهها بين راحتي كفيه جيداء في قسم البوليس يازهره وهي في مشكله دلوقتي
وعندما فهمت سبب ذهابه اليها حركت رأسها اليه بتفهم لاء خلاص روحلها هي أكيد دلوقتي محتاجاك
فطالعها شريف بنظرات حانيه ثم ذهب وتركها وهو يدرك بأنها تستحق الصبر .. فيكفيه برأتها تلك
جلست نهي بجانب هشام تخبره عن حبها اليه وانه اغلي مافي حياتها ..فأحتضنها هشام بحنان وهو يقرب وجهه من وجهها لينظر في عينيها انا مستهلش حبك ده يانهي
لتقترب منه بوجهها لتقبل بشفتيها كل أنش فيه بعشق انت كل حاجه في دنيتي ياحبيبي وانا راضيه بحبك ليا .. حتي لو كان اقل من حبي ليك
ومسكت بيده لتضعها علي بطنها نفسي تطلع شبهك اوي ياهشام
لتلمع عين هشام ببريق من الدموع وهو يكرهه نفسه أكثر ..فكسره لزهره ووجعه لها .. أصبحوا يجعلوه لا يشعر بالسعاده في حياته ومع زوجته التي تعشقه وكأن هذا عقابه لما دمره من قلب برئ ..
وقرب نهي بذراعيه لحضنه... ليقبلها بقوه وهو يهمس بعد أن شعر بحاجتها للتنفس
فتأملته نهي بحب .. وامسكت بكفيه تقبلهما تخبره بشعور غريب خليك فاكرني ياهشام اوعي تنساني
فطالعها هشام بقلق وهو يستمع لهذيانها في الحديث .. كلما أقترب موعد ولادتها وضمھا لصدره هووس متتكلميش .. خليكي في حضڼي بس
عاد بأرهاق بعد ليلة طويله قضاها مع جيداء في أخراجها من ورطتها ثم تهدئتها .. ليلقي بمفاتيحه وهاتفه جانبا ونظر الي ساعة يده فوجد ان الساعه اصبحت الثالثه صباحا ..
واتجه نحو غرفته كي ينعم بقليل من الراحه ليقف مصډوما مما رأه
فقد وجدها نائمه في غرفته وشعرها مفرود جانبها ليتنهد وهو يطالعها اكيد نمتي وانتي مستنياني يازهره
واتجه ناحيه فراشه وهو لا يصدق بأنها علي فراشه .. فقد لعڼ نفسه كثيرا بأنه تركها تنام بغرفه منفصله .. ونظر الي وجهها الصافي وهو يتنهد مش عارف أنا ليه بصبر عليكي يازهره
ومد بكفه ليلامس وجهها قائلا مكنتش فاكر اني ممكن اتعلق بيكي واحبك كده .. بس انتي فيكي شئ غريب اووي كنت مفتقده في حياتي
ونهض من علي فراشه بتثاقل ليأخذ ملابس اخر يرتديها
وعاد لفراشه ثانية ليجدها تضم ركبتيها في وضع الجنين
فتمدد جانبها ثم مد ذراعه ليجذبها نحوه .. لينعم بدفئها بين ذراعيه
وقبل ان تغفو عينيه ظل يحدق بها للحظات وهو يتأمل ملامحها الساكنه
فتحت عينيها دون تصديق بعدما تذكرت