رواية زوجة أخي بقلم سهام صادق
أعماله والاوراق التي تنتظر توقيعه كان لا بد ان يذهب
وهمس بدفئ كفايه كده يازهره وتعالي انا هحجزلك علي طياره بكره
لتتذكر زهره ټهديد جميله المستمر ...وهتفت بتعلثم
بابا لسا تعبان ياحبيبي ومقدرش اسيبه
فتحولت نبرة صوته للجمود ليخبرها بضيق انا لسا مكلم عمي يازهره وطمني علي صحته.. زهره انتي من قبل تعب عمي وانتي عايزه تقعدي في ايه يازهره مالك
فمتقع وجه وهي يتذكر رغبتها منذ يومان بعد ان هاتفته باكيه تطلب منه ان يأتي ويأخذها معه ولا يفترقوا مهما كان ..اما اليوم تخبره بأنها لا تريد الذهاب اليه
ليهاتفها بضيق رغبة في عقابها طيب يازهره اعملي اللي يريحك
وقبل ان تنطق بكلمه اخري تبرر له اضطرابها هذه الفتره .. وجدته يغلق الهاتف في وجهها
فرفعت زهره وجهها نحو والدتها .. لتخبرها والدتها بضيق حالك بقي مش عجبني ولا انتي ولا اختك
وهتفت بقلق وايه حكاية وجود اختك عند حماتك ديما وشغلها مع اخو جوزك ...
ليمتقع وجه والدتها .. وهي تتفحصها بشك وتركتها
وهي تتمتم اما اشوف اخرتها معاكم ايه!
..............
نظرت مريم الي طفلها وهو يغادر مع المربيه بعد ان ضمھ لصدره وكأنه طفله ...لتقع عيناها في عينيه لتجدها قد أصبحت خاليه من أي شعور .. فمن يراه مع طفلها عندما وصلت الي هنا مع سائقه الذي أصطحبها من المطار يشعر بأن لديه عاطفه وليس كما تصوره برجل الجليد .. ولكن معها قد عاد رجل الجليد ثانية
لتقابل نظراته ببرود وهي تتمتم عروسه
وأقترب منها بعد أن أطفئ سيجارته .. وتنفس بعمق .. ليطالعها بنظرات ساخره هي العروسه زعلانه ولا ايه
وتابع حديثه بتهكم اممم يمكن زعلانه عشان مروحتش جبتها من المطار .. ولا يمكن زعلانه عشان متعملهاش فرح
ورفعت بعينيها نحوه قائله عايزه اطلع اشوف شريف
فيضحك حاتم بقوه وهو يتفحصها .. واقترب من أذناها ليهمس بخبث وهو في عروسه برضوه تسيب جوزها من اول ليله
وسحبها من يدها ليصعد بها نحو غرفتهما وهو يتمتم پغضب اما دفعتك تمن حبك ليه يامريم ..!
جلست جميله بجانب زهره هامسه بضيق انا تعبت من هشام ده هو فاكر نفسه مين
ثم لمعت عيناها پغضب وهي تطالعها اوعي تكوني لسا علي علاقه بيه ومقرطسني
لتلمع عين زهره بالدموع وهي لا تصدق بأن أختها اصبحت هكذا فهمست بضعف عايزاني اعملك ايه ياجميله .. انا بساعدك علي قد مابقدر وباخدك معايا عند حماتي كل يوم وبقيت اخليكي تهتمي ببنته وخليت شريف يشغلك معاه في الشركه اعمل ايه تاني قوليلي حرام عليكي ..
وتذكرت ڠضب شريف منها وعدم رده عليها عقاپ لها
لتطالعها جميله بخبث قائله شكل كده شريف مش راضي عنك ياست زهره
وضحكت بقوه وهي تتفحص معالم وجهها وهي تتنهد بتأفف لدرجادي كان بيحب مراته !
لتتأملها زهره بأسف علي حالها قائله واحد مراته لسا مكملتش شهرين علي ۏفاتها عايزاه يفكر يحب ويتجوز ازاي
فأقتربت منها جميله بتسأل تفتكري يازهره مجرد وقت يعني
لتتطلع زهره اليها وهي تراها بأنسانه أخري غير أختها قائله انتي أتغيرتي ليه ياجميله انتي مكنتيش كده
وبعدما أشاحت جميله وجهها عنها عادت تطالعها
ايه يازهره غيرانه علي حبيبك القديم .. انتي اللي اتغيرتي وبقيتي انانيه
وتأففت بضيق وهي تتفحصها پحقد وتتذكر حديث صديقتها منه لو كانت زهره انتي كان زمانه حن ونسي كمان مراته .. انتي عايزه تحسسيني ان في راجل وفي
ودار بذهنها الفتره التي اقتربت فيها منه .. ومعاملته البارده اليها
حتي نظراته دوما جامده نحوها عكس نظراته التي كانت تراها في عينيه عندما تكن زهره معها ... ليزداد ڠضبها وهي تتمتم ماانا مش هسيب هشام كمان يضيع مني !
.............
كان يدور بمقعد مكتبه وهو يفكر بشرود ليسمع صوت أقدام نسائيه فيظن بأنها ايميلا سكرتيرته .. ليهتف بتنهد ايميلا لو سامحتي مش عايز اي شغل دلوقتي
لتبتسم جيداء .. وهي تقترب من كرسيه وتهمس شريف حبيبي اشتقتلك
ليلتف شريف بكرسيه ناظرا بضيق الي ملابسها الشبه عاريه قائلا بتأفف لو جايه نتكلم في حاجه تخص حملة الدعايا الجديده فرامز عندك روحيله
ليمتقع وجه جيداء بضيق من معاملته البارده اليها منذ ان تزوج .. ولكن قد