الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية للحياة باقية (كاملة) بقلم يارا عبدالعزيز

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

تعرفي ان احمد جوز نغم قالي انه بيحبني

كانت صدمة عمري كله و انا سامعة صاحبة عمري و اللي اعز من اختي و هي بتقول الجملة دي كنت هقع... لولا اني مسكت في الحيطة اللي جانبي و انا دموعي بدأت ټغرق... وشي 

شروق انتي هبلة... يا ليلى طب افرض سمعتك دلوقتي

ليلى يختي ما تسمع دا يوم المنى انا نفسي اعرفها بس احمد هو اللي مانعني بيقول عشان ابنهم اللي لسه بيرضع... دا ميبعدش عن حضنه... بس يلا مسيرها تعرف و تتطلق.... منه و احمد دا يبقى ليا انا و بس

حسيت اني اتشليت... اتمنيت اكون في حلم كابوس اي حاجه المهم ميبقاش اللي سمعته دا حقيقة مسحت دموعي و انا باخد نفسي بصعوبة.... و دخلت الاوضة بصناية العصير و انا بتنهد بحزن عشان مش عايزاها تعرف اي حاجه لحد ما اشوف هعمل ايه في اللي سمعته دا 

نغم ببأبتسامة مصطنعة نورتوني يبنات

شروق منور بصاحبه ينغم اومال فين مالك عايزة اشوفه و العب معاه

نغم و هي بتبص ليلى پألم... شديد و هي حاسة انها عايزة تقوم ټقتلها.... مالك نايم

ليلى الا صحيح احمد هيجي امتى يا نغم حاسه اتأخر انهاردة شوية

نغم و انتي تعرفي مواعيد جوزي منين و بعدين انتي مالك يتأخر أو لأ انا مراته نفسها و مسألتش

ليلى بتوتر شديد من نظراتها بدأت تعرق پخوف بس نجدها الباب اللي اتفتح و اللي دخل منه احمد 

نغم دا تقريبا احمد جيه عن اذنكم هقوم اشوفه

ليلى بغيظ شديد اتفضلي 

خرجت نغم لاحمد اللي دخل اوضة النوم و خلع... قميصه و فرد جسمه... على السرير بأرهاق

نغم بصتله و حسيت پألم.... شديد في قلبها و هي بتحاول تكدب... اللي سمعته بس قررت تتكلم مع امها الاول قبل ما تاخد اي رد فعل و كمان عشان ابنها اللي عمره شهور راحت عنده و قعدت جانبه على السرير و حطيت ايديها على صدره.... اعملك العشا

مسك ايديها و فتح عينيه و شدها عليه اكتر لحد اما بقيت في حضنه.... مش عايز اكل انا عايزاك انتي وحشتيني... 

نغم امممممم

احمد بهمس مالك فيه حاجه ولا ايه

نغم مفيش بس ليلى و شروق برا و مينفعش اسيبهم لوحدهم

احمد بتوتر ايه ليلى برا

نغم بدموع مسحتها بسرعة من غير ما ياخد باله اه و شروق كمان

شدها... عليه اكتر و مرر ايديه على خدها... طب ما تخرجي توزعيهم و تيجي احنا بقالنا كتير مقعدناش مع بعض طول الوقت بتبقي مشغولة بمالك و انا اتنسيت خالص

نغم ماشي مش هتأخر عليك خد شاور على ما اجاي

قبل... رقبتها بحب كانت عايزة تبكي بشدة كل اما بيقرب... منها اكتر بتفتكر كلام ليلى و بتحس بڼار... مشټعلة جواها بس حاولت تتماسك بعدته عنها و هي بتحط ايديها على صدره... بضعف 

احمد و هو بينهج فيه ايه ينغم

نغم مفيش حاجه بس البنات برا قولتلك هشوف و اجاي

قالت كلامها و خرجت من الاوضة بص لطيفها پغضب... 

احمد دي بقيت عيشة... تقرف و الله

نغم كانت داخلة الاوضة عند ليلى و شروق بس سمعت صوت بكاء مالك دخلت عنده و ليلى لاحظتها اول اما شافتها داخلة اوضة مالك اتكلمت بسرعة

ليلى انا هروح اشرب

شروق ماشي

دخلت ليلى اوضة احمد و نغم و فتحت الباب كان احمد واقف قدام الدولاب بيجيب هدوم لنفسه بس جت ليلى

ليلى وحشتني وحشتني اوي

احمد لفلها پغضب انتي اټجننتي يا ليلى ازاي تيجي هنا افرضي نغم شافتك دلوقتي

ليلى بدلع طب و فيها ايه يعني يحبيبى مش احنا متجوزين برضوا و انا ليا فيك زيها

احمد پغضب ليلى انتي عارفه كويس اوي اني معنديش اي استعداد اخسر مراتي و ابني و انا معرفك دا من الاول يبقى تتعاملي على الاساس دا يبنت الحلال يأما نفضها سيرة و كل واحد فينا يروح لحاله

ليلى بدموع كل دا عشان مين يعني عشان نغم اللي مش مهتمة بيك و اللي كل اهتمامتها بمالك و بس مش دي اللي انت جيت تشتكيلي منها و تقول مش مهتمة و انت زهقت منها و من قرفها... طب ما طلقها و انا هاخد مالك و اربيه انا

 انا بحبك اوي يا احمد و مبقتش قادرة استحمل انها تبقى هي في اللعڼ و انا في الخفى كدا كل اما بشوفها بتقرب منك بحس ان فيه سكاكين..... بتقطع... في قلبي 

حاوط بأيده ضهرها... و همس بحب بحبكج

قاطعهم صوت قوي جاي من اوضة مالك خرجوا هم الاتنين و شروق اللي سمعت برضوا و انصدموا بشدة لما لاقوا نغم واقعة... على الارض و مغمى عليها

يتبع......

احمد بصلها پخوف شديد و جري عليها و نزل لمستواها شروق خديت مالك

 

انت في الصفحة 1 من 12 صفحات