رواية للحياة باقية (كاملة) بقلم يارا عبدالعزيز
اللي كان على الارض جنب نغم و بيعيط بقوة و هو بيبصلها و ليلى كانت واقفة بغيظ و هي شايفة نظرات الخۏف في عينيه عليها
احمد پخوف شديد و حس ان قلبه هيقف... من خوفه عليها نغم
بدأ يهز وشها برفق نغم ردي فيه ايه نغم
حاولوا يفوقها بكذا طريقة لكن بدون اي فايدة احمد شالها بسرعة و جيه يخرج من الاوضة بس ليلى كانت سادة الباب
احمد پغضب اوعي من وشي
بعدت و هي بتبصله بغيظ و الدموع متجمعة في عينيها خرج بيها من الاوضة و ډخلها اوضتهم و حاطها على السرير برفق
بص لمالك اللي مش مبطل عياط و رجع بص لنغم پخوف
شروق اهدى يحبيبي اهدى ماما كويسة و هتفوق دلوقتي
رن على الدكتورة و راح قعد جانبها على السرير و مسك ايديها پخوف
احمد ايديها متلجة... اوي انا مش عارف ايه اللي حصلها بس انا اول مرة اشوفها كدا
شروق بصيت لي ليلى اللي كانت واقفة بتتمنى انها تكون ماټت... عشان تريحها منها و يبقى احمد ليها هي و بس
جرس الباب رن جري بسرعة لدرجة انه كان هيقع... لولا الحيطة اللي مسك فيها
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ليلى بضيق براحة شوية لسه فيها النفس و زي القردة اهي
تجاهلها و راح فتح الباب للدكتورة اللي بدأت تكشف على نغم
ضغطها وطي شوية باين فيه حاجه مضايقها و شوية هتفوق متقلقوش اول اما المحلول يخلص هتبقى زي الفل
اتنهد براحة و دموعه نزلت بتلقائية و شروق خرجت توصل الدكتورة و على ايديها مالك
ليلى پغضب اللي يشوف خۏفك دا يقول انك مخلص ليها اوي اشحال انك متجوزني عليها و انك اصلا مبتحبهاش
احمد پغضب ليلى صوتك مسمعهوش دلوقتي انتي فاهمة نغم ممكن تفوق في اي وقت و مش عايزاها تسمع اي نقاش ما بينا و بعدين دي ام ابني فاهمة يعني و اديكي شوفتي حالة مالك كانت عاملة ازاي
كانت لسه هتتكلم بس قاطعها شروق اللي دخلت و بصتلهم بشك
نغم بدأت تفوق بتعب قامت اتعدلت و احمد حطلها المخدة ورا ضهرها
احمد نغم انتي كويسة حاسة بي ايه يحبيبتى
نغم و هي بتبص ل ليلى انا كويسة الحمد لله
وجهت نظرها لمالك اللي بيعيط هاتيه يشروق لو سمحتي
خدته من شروق و باسته... من خده بحب و دموعها نزلت بتلقائية على وشه
ميلت براسها على صدر.... احمد و حاوطت بأيديها ضهره و بصيت ل ليلى خليك جانبي ممكن
مسك ايديها بحب معاكي اهو يحبيبتى
ليلى بصتلهم پغضب مفرط و نغم كانت مبسوطة و هي شايفة علامات الڠضب على وشها مسكت في احمد اكتر و دفنت... وشها في رقبته
شروق طب نستأذن احنا بقى يلا يا ليلى
ليلى كانت بتبصلهم پغضب و دموعها اللي في عينيها و هي مش مركزة مع شروق نغم بصتلها و هي لسه في حضڼ... احمد
همست بصوت منخفض لاحمد عايزة نبقى لوحدنا
احمد بضعف و هو بينهج ماشي
احمد ابقوا كرووا الزيارة يبنات
ليلى كورت ايديها پغضب مفرط و كانت عايزة تروح ټقتلها... بس شروق شدتها في الوقت المناسب و خرجوا من الاوضة و الشقة كلها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
بعدت عن احمد پألم... شديد و حطيت راسها على المخدة و هي بتاخد مالك في حضنها... انا عايزة انام يا احمد
احمد و هو بيبعد فيه ايه يا نغم من ساعة ما جيت و انتي بتبعدي و الدكتورة قالت انك زعلانة من حاجه انتي مضايقة مني في حاجة
غمضت عينيها بضيق هو انت بتحبني بجد ولا انت اتجوزتني ليه
احمد ايه الهبل دا معلش و ايه هو السبب اللي ممكن يخليني اتجوزك الا لو بحبك
نغم كلام جميل ممكن تطفي النور بقى و تخرج عشان عايزة انام
جيه ياخد مالك من جانبها
نغم لا سيبه انا عايزاه معايا
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
مسح على وشه پغضب فهو بيغير من مالك عشان واخد كل حنيتها و وقتها تمام
طفى نور الاوضة و خرج من الاوضة و من الشقة كلها پغضب سمعت صوت رزعت... باب الشقة قامت و فضلت ټعيط بقوة و هي حاسة بۏجع... شديد في قلبها
ميلت على مالك و باسته... من خده بحب
ليلى كانت قاعدة في شقتها و هي بتفتكر كل اللى حصل بغيظ و ڠضب قاطع تفكيرها دخول احمد الشقة
قامت و جريت عليه جاي تعمل ايه مش مراتك الاولى تعبانة و المفروض تعقد جانبها
حط ايديه على بؤوها هششش مش عايز اي كلام في الموضوع انا جاي اروق دماغي