الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية شيقة لملكة الروايات

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

ريماس على ذهابها فأصطحبت مريم كلا من ريماس وجودى الى حديقة الألعاب.....
قام مصطفى بألتقاط أشيائة المبعثرة على الأريكة بأهمال ثم وقف أمام المرأة ليهندم ملابسة وبدأ بعدها بأعادة بعض من الخصلات المتساقطة على جيبنة ثم أنتى برش بعض من العطر التى أهدته له أمنية فى عيد مولده السابق....
بعد انتهائة من كل شئ توجه خارج المنزل لكى يستقل سيارته ويذهب لمقابلة حبيبته أمنية
أرتدت أمنية ثيابها وهى فى قمة ڠضبها فهى لم تكن تعلم أن نصطفى سيأتى إليها فى هذا اليوم فهى مشغولة وأخبرته بذلك لكى تعتذر عن الخروج ولاكنه أصر بأنهم لن يتأخروا فهى مجرد بعض من الوقت سيقضونة معا وأصبح هذا لا يتكرر كثيرا
فا وافقت على مضض حتى تنتهى هذة المعاناة....
أنتظر مصطفى أسفل البناية التى تقطن بها أمنية وبدأ بأصدار أصوات البوق المزعج من سيارته حتى تسمعه أمنية وتهبط من مكانها بأسرع وقت ممكن
زفرت أمنية پغضب جلى وهى ترتدى حذائها وبعد انتهائها ألتقطت مفاتيحها وقامت بأغلاق الباب خلفها بقوة
هبطت على الدرج مسرعة حتى وجدته يقف أمامه حاولت أن تأخء نفسا عميقا كى بهدئ من حدة توترها وڠضبها ثم تقدمت بأتجاهه وقام بفتحها والدلوف بداخلها....
نظرت أمنية پغضب الى مصطفى الذى كان على وشك الحديث وعلى محياه ابتسامة عريضة لرؤيتها
أختفت تلك الأبتسامة عندما تأمل هيأتها الغاضبة ومن بعد هيأتها فقد تأمل ملابسها الغريبة
أدار وجهه للأمام وصوب نظره على الطريق أمامه وأنطلق بالسيارة پأسرع ما لديه............
يتبع
الفصل السابعه ...
انطلق بسيارته بأتجاه أحد المطاعم المشهورة على البحر
وبعد وصولهم هبط من السيارة برفقة أمنية ودلفوا الى المطعم
آشار لها على أحد الطاولات كى تجلس فأنصاعت لأوامرة وجلست على تلك الطاولة
بدأت بفرك أصابعها بتوتر وهى جالسة هى تعلم جيدا بأنه سيحدثها بخصوص ردائها ولاكن لايهم هى تنفذ ما تمليه عليه نفسها ليس إلا
جلس مباشرة فى وجهها وابتسم لها بهدوء وهو يقول ها تحبى تشربى اي!!
ردت أمنية وهى مازالت على توترها أى حاجة
قام مصطفى بمناداه احد النوادل وأعطاه طلبهم
ثم
عاد لينظر إليها بأبتسامة هادئة
أرتفع أحدى حاجبى أمنية ونظرت له بأندهاش ثم تمتمت بأستغراب مالك عمال تبصلى كده ليه...!!
رد مصطفى بأبتسامة مصطنعة أصل عاجبنى أوى الفستان الى أنتى لبساه
أزداد أندهاش أمنية وردت غير مصدقة بجد عاجبك..مش معقول......!!!
مصطفى أه فعلا عاجبنى..عاجبنى أنى أكون رافع أريل وأنا قاعد معاكى عاجبك أنتى كمان يا آنسة أمنية ولا لأ...!!!!
تمتمت أمنية بضيق بلاش التفكير الرجعى ده يا مصطفى أنا لسى عادى جدا على فكرة وبعدين كل صحباتى فى نفس المجال وبيلبسوا نفسى وأكتر منى كمان
هتف مصطفى پغضب أنا مليش دعوة بحد أنا ليا دعوة بخطيبتى الى هتبقى مراتى بعد كده يعنى أنتى عاجبك وأنتى ماشية معايا كل الناس يفضلوا يبصوا عليكى
أمنية أنت واحد صعب النقاش معاه أصلا...!!!
مصطفى مهو النقاش مش على مزاج الست هانم
نهضت أمنية من على مقعدها وألتقطت حقيبتها الموجودة على المقعد المجاور لها ونظرت لها نظرة غير راضية ثم رحلت غير مباليه به.....
ضړب مصطفى الطاولة بقبضة يده بقوة وزفر بضيق جلى وظل يفكر هل هى تنهى ما بينهم أم ماذا بأفعالها تلك لم يعد يعلم ما يدور فى مخيلتها تلك أصبحت حقا غريبة الى حد كبير.....
نهض مصطفى من على مقعدة وألتقط مفاتيحة ثم وضع بعض النقود على الطاولة ورحل بصمت......
بعد ان أنهت مريم عملها كمحفظة قرأن فى أحد الجوامع القريبة من منزلها أستعدت للذهاب قليلا لريماس فى البيت...
أغمضت عيناها بهدوء تنفست عدة مرات حتى تهدأ من حالتها النفسية الغير منتظمة فى الآونة الأخيرة
قام بالضغط على الجرس المرفق بجانب الباب مرة ولاكن لم يفتح لها أحد..
الى أن وجدت أحد يقترب منها فتحركت خطوة جانبا وأفسحت له الطريق للعبور
نظر مصطفى إلى تلك المرأة التى تقف على الباب وهو يدقق النظر فيها الى أن أبتسم بهدوء تام عندما رأها أنها تلك الملاك التى حضرت منذ أيام
فحمحم بخفوت وهو يقول السلام عليكم
ردت مريم بخفوت وهى تنظر الى قدمها وعليكم السلام
مصطفى حضرتك جاية تدى الدرس لريماس
مريم أيوا هى موجودة
مصطفى بأبتسامة اه بس هتلاقي محدش سامع الباب عشان هى بتشغل أغانى بصوت عالى وتقعد ترقص زى الهبلة
أبتسمت مريم بخجل على كلمات مصطفى فأبتسم هو الأخر وقام بفتح الباب وأشار لها أن تدلف الى الداخل
دلفت مريم بخجل الى الداخل فأشار لها مصطفى أن تصعد والا تخجل فالمنزل هو منزلها
مصطفى مش قلتلك مشغلة أغانى أكنها فى فرح....اتفضلى اطلعلها والبيت بيتك ولو عوزتى أى حاجة أنا موجود فى المكتب هنا
هزت رأسها بالموافقة ثم تحركت الى الدرج وصعدت بمهل الى ان وصلت الى غرفتها
قامت بطرق الباب بهدوء ثم زادت من حدة طرقاتها الى أن فتحت لها ريماس وهى تتمايل
مريم اهلا بالست هانم الفنانة
هتف ريماس پصدمة ايه ده ميس مريم
مريم بأبتسامة اه ميس مريم ينقع كده يعنى الرقص ده...!!
ريماس أسفة والله يا ميس مش كان قصدى أعمل كده
دلفت مريم الى الغرفة وأغلقت الباب خلفها وقالت بهدوء أنا بهزر معاكى يا حبيبتى ما دام انتى فى بيتك أعملى الى انتى عايزاه بس برا البيت مش هيحصل طيب
ريماس بأبتسامة حاضر يا ميس
بدأت مريم ببدأ المذاكرة مع ريماس تجاوبت ريماس معها كالعادة وبدأت بكتابة واجبتها بجدية وتفوق
أبتسمت مريم أبتسامة واسعة وهى تنظر إلي تلك الطقلة التى خطفت قلبها وأحبتها مثل أبنتها تماما
ألتفتت مريم بنظرها بأتجاه الباب عندما وجدته يفتح بمهل ويطل مصطفى وهو يقول بأبتسامة أنا جيت
ريماس أبيه مصطفى
رفع مصطفى أحد حاجبيه بأندهاش ثم هتف بأستنكار أبيه...!!! دا الى هو من ايه ده يعنى!!
مريم أنت يا أبيه هيكون مين يعنى...!!!
مصطفى الكلام دا صحيح يا ميس مريم !!
تعمدت مريم عدم النظر إليه وألتفتت بنظرها الى ريماس الصغيرة وقالت بأبتسامة هادئة ايوا صح ريماس بقت شاطرة اووى وبتسمع الكلام
نظر مصطفى الى وجه مريم وهى تتكلم وهتف بأبتسامة شاطرة يا رموسة أدى بقى بوسة لميس مريم
أعطت ريماس قبلة كبيرة لمريم فأحتضنتها مريم بحنا ومسدت على شعرها الناعم وتمتمت بخفوت شكرا يا حبيبتى
ردت ريماس بمرح وهى مبتسمة العفو يا ميس مريم
دلف مصطفى الى الغرفة أكثر وقام بوضع ما يحمله من أكواب على أحد الطاولات الموجودة بالغرفة وقال بعدها معلش أنا أسف أنا نسيت أن ماما مش هنا والدادة الى هنا معندهاش خبر الى فى حد جه
نظرت مريم إليه بسرعة وهتفت پصدمة هى مدام سمية مش هنا....!!!
دقق مصطفى النظر فى عيناها المموجة باللون الأزرق الداكن وسرح بهما لوهله قبل أن يهز رأسه ليفيق ويقول بسرعة أيوا مش موجودة معلش أنا معرفش الى أنتى متعرفيش
نهضت مريم من على الأرض بسرعة وقامت بهندمة ثيابها ونظرت الى ريماس وقالت بأبتسامة يلا يا ريماس أنا همشى دلوقتى ويوم الأربع ان شاء الله هاجى
هتف ريماس بترجى لا يا ميس بالله عليكى مش تمشى
مريم معلش يا ريماس لازم أمشى ثم ألتفتت ناحيه مصطفى وأطرقت رأسها بخجل وقالت بهدوء
السلام عليكم
مصطفى طب أستنى أشربى العصير
مريم مرة تانية ان شاء الله
مصطفى طب

انت في الصفحة 7 من 17 صفحات